يعد عيد الأضحى من أكبر المناسبات التي ينتظرها المسلمين حول العالم، ورغم أن هناك تشابه كبير في تقاليد العيد عند معظم الناس، من خلال صلاة العيد، وتبادل التهاني، وذبح الأضحية، إلا أن هناك بعض الدول التي لديها بعض العادات الغريبة في الاحتفال بهذا اليوم .

عيد الأضحى
هو عيد عند المسلمين، يأتي يوم العاشر من ذي الحجة، له عدة أسماء أخرى مثل العيد الكبير، وعيد الحجاج، والسبب في هذا العيد هي قصة سيدنا إبراهيم مع ابنه إسماعيل عليه السلام الشهيرة، والتي كان من المقرر فيها ذبح النبي إسماعيل من قبل أبيه النبي إبراهيم وقام الله سبحانه وتعالى بفداء النبي إسماعيل بذبح عظيم، ولهذا جاءت عادة ذبح الأضحية في عيد الأضحى .

أغرب عادات الدول في الاحتفال بعيد الأضحى
1- ليبيا
هناك اعتقاد سائد في ليبيا بأن الكبش الذي يتم التضحية به، سوف يمتطيه الشخص الذي يطلق اسمه عليه، متجها إلى الجنة يوم القيامة، ولهذا فإنهم يختارون أفضل كبش سليم صحي خالي من العيوب والأمراض، لأنه يعد هدية الله، وتقوم ربة المنزل بتكحيل عين الكبش بالكحل العربي، أو القلم الأسود، ثم تشعل النيران وبخور الجاوي ويبدأ من في البيت جميعا بالتهليل والتكبير، ثم يذبح الكبش .

2- الصين
هناك عادة غريبة يقومون بها في الصين قبل ذبح الخروف، وهي أن شباب الأسرة المضحية يقفون، ويقوم كل شاب منهم بامتطاء خيل والجري به بأقصى سرعة صوب الخروب وخطفه على حصانه دون أن يسقط كلاهما، وتسمى هذه اللعبة ( لعبة خطف الخروف )، ثم يقوم شاب آخر في العائلة بفعل هذا، وثالث ورابع، ويفوز في النهاية من يستغرق أقل وقتا في خطف الخروف .

بعد هذا يقوم رجال الأسرة بالالتفاف حول الخروف، وقراءة القرآن والأدعية لمدة تصل إلى خمس دقائق، ثم يقوم أكبر رجل في الأسرة أو إمام المسجد بذبح الخروف، وتقسيمه كما حدد الشرع بواقع ثلث إلى الأسرة التي ضحت، وثلث إلى العائلة والأقرباء، وثلث للتصدق به إلى الفقراء .

3- الجزائر
رغم أن العادات والتقاليد في الجزائر للاحتفال بعيد الأضحى، تتشابه مع معظم الدول العربية، إلا أن الشعب الجزائري يقوم ببعض الطقوس الأخرى الغريبة إلى حد ما، فقبل عيد الأضحى بعدة أيام، يقوم الشباب الجزائري بتنظيم بعض المسابقات لمصارعة الكباش .

حيث ينضم إلى المسابقة أسر الحي كله بكباشهم، ويتصارع هؤلاء الكباش، ويتم التصفية بين كل كبشين، ليفوز كبش واحد فقط في النهاية والذي يكون قد أجبر الكبش الآخر على الانسحاب، ويقوم الأطفال بتقليد الكبار وإقامة مثل هذه المسابقات بكباش أسرتهم التي اشتروها، ورغم أن الحكومة الجزائرية لا تحبذ هذه الاحتفالات، إلا أن الشعب الجزائري يفعلها كل عام على الدوام .

ذي الحجة بما فيها أول أيام العيد، ويكون الطبق الرئيسي في كل أيام العيد هو لحم الذبيح المضحى به، ولا يتناول الشعب الباكستاني الحلوى في العيد إطلاقا .

صلاة العيد وتهنئة الأقارب يقوم اليمنيون بالخروج إلى الصيد، وتعليم أولادهم الصغار الصيد بالنيشان، كما يرقص الشعب اليمني في العيد وهو يحمل الخناجر، أما طبقهم الرئيسي في أيام العيد فهو الزربيان ( وهو خليط من اللحم والأرز )، وكذلك السبايا ( وهو دقيق وبيض وسمن يضاف إليه العسل اليمني ويطهى في الفرن ) .

الوسوم
غرائب