تجد صعوبة في الصفح والتسامح ؟! لعل لك في رسول الله صل الله عليه وسلم قدوة فقد كان عفوا متسامحا عن أشد من عاداه ، هينٌ لينٌ معهم بحكمة وحيطة وذكاء دون تغافل أو تهاون .
ولقد ذكر لنا العديد من المشاهير حول العالم اقتباسات وحكم أوقوال هامة حول التسامح وأهميته ومايعود على المتسامح من صفاء النفس والسريرة .
حكم و أقوال ملهمة عن التسامح
“ الضعيف لا يسامح أبدا ، فالمغفرة من شيم الأقوياء “ المهاتما غاندي
” يتطلب الأمر من الشخص القوي أن يقول “ آسف” ، ويتطلب الأمر شخص أقوى ليغفر “ يولاندا حديد
” أحد مفاتيح السعادة الذاكرة السيئة” ريتا ماي براون
“عندما تحمل الاستياء تجاه شخص آخر ، فأنت ملزم بهذا الشخص ومربوط به برابط عاطفي أقوى من الفولاذ ، فالتسامح هو الطريقة الوحيدة لحل هذا الارتباط لتحصل على حريتك “ كاترين بوندر
“ التسامح الحقيقي هو عندما يمكنك أن تقول : شكرا لك على هذه التجربة “ أوبرا وينفري
“ التسامح فعل أناني تقريبا بسبب فوائده الهائلة التي تعود على من يغفر” لوانا بلاك ويل
“ بدون غفران ليس هناك مستقبل ، فستظل حبيس الماضي” ديزموند توتو
“ التسامح هو اختيار الحب “ المهاتما غاندي
“ لقد تعلمت أن قول “ آسف “ في بعض الأحيان ليست كافية ، فربما يجب عليك التغيير بالفعل “ كلير لندن
“ أن تغفر هذا من أعلى وأشمل أشكال الحب ، في المقابل ستجد السلام والسعادة التي لا توصف “ روبرت مولر
“ إن ممارسة التسامح هي أهم إسهاماتنا في شفاء العالم” ماريان وليامسون
“ أن تكون مظلومًا لا شيء ، إلا إذا استمررت في التذكر دون صفح منك “ كونفوشيوس
“ الاستياء يشبه شرب السم ثم تأمل بعد ذلك في أن يقتل أعداءك “ نيلسون مانديلا
“ اغفر لنفسك أخطاءك وامضِ قدما “ ليه براون
“ في قلب الأم ستجد دوما الغفران “ هونور دو بالزاك
“ سامح ، فلا يمكنك تغيير الماضي بأي حال من الأحوال – ولكنك ستتمكن من تغيير المستقبل “ برنارد ميلتزر
“ الأخطاء دوما مقبولة ، إذا كان لدى المرء الشجاعة للاعتراف بها “ بروس لي
“ لا يمكن طرد الظلام ؛ ولكن الضوء الوحيد من يتمكن من فعل ذلك ، كذلك لا يمكن طرد الكراهية ، الحب الوحيد الذي يمكن أن يفعل ذلك “ مارتن لوثر كنج الابن
“ لا يوجد حب بدون غفران ، وليس هناك مغفرة بدون حب “ براينت اتش ماكجيل
“ سامح أعداءك ، لكن لا تنسى اسماءهم “ جون ف كينيدي
“ واحدة من أعظم الهدايا التي يمكنك أن تعطيها لنفسك ، التسامح ، سامح الجميع “ مايا أنجيلو
“ الغبي لا يغفر ولا ينسى والساذج يغفر وينسى أما الحكيم يغفر ولكن لا ينسى “ توماس سزاس
“ قبل اعتقال نيلسون مانديلا في عام 1962 ، كان غاضبا وثائرا حتى أنه أسس الجناح العسكري لحزب المؤتمر الوطني الافريقي ، وعندما أطلق سراحه ، فاجأ الجميع لأنه كان يتحدث عن المصالحة والتسامح وليس عن الانتقام “ ديزموند توتو