الشعر هو الكلام الموزون المقفى، ويتكون من أبيات متساوية في الوزن والقافية. ويعتمد الشعر على الخيال والعاطفة، ويستخدم فيه العديد من الأساليب الفنية، مثل التشبيه والاستعارة والكناية.

أما النثر فهو الكلام المنثور، أي غير الموزون المقفى. ويعتمد النثر على التفكير والمنطق، ويستخدم فيه العديد من الأساليب الكتابية، مثل الوصف والسرد والحوار.

ومن أشهر أنواع الشعر العربي:

  • الشعر الغزلي: وهو الشعر الذي يعبر عن مشاعر الحب والعاطفة.
  • الشعر الحماسي: وهو الشعر الذي يدعو إلى الحرب ويمدح البطولة.
  • الشعر الفخر: وهو الشعر الذي يمدح الشاعر نفسه أو قبيلته أو قومه.
  • الشعر المدح: وهو الشعر الذي يمدح شخصًا أو شيء ما.
  • الشعر الهجاء: وهو الشعر الذي يسخر من شخص أو شيء ما.

ومن أشهر أنواع النثر العربي:

  • الخطابة: وهي فن الكلام الجيد أمام الجمهور.
  • الرسائل: وهي نوع من الكتابة الأدبية التي تُكتب إلى شخص أو مجموعة من الأشخاص.
  • الإنشاء: وهو فن كتابة الخطابات والرسائل والعقود وغيرها.
  • الأدب المرسل: وهو نوع من الكتابة الأدبية التي لا تخضع لقواعد العروض والقوافي.

وقد ساهم الشعر والنثر في إثراء الثقافة العربية، وعكسا حضارة وتاريخ العرب.

وفيما يلي بعض الأمثلة على الشعر والنثر:

الشعر:

قصيدة عن الحب:

يا من ملكت فؤادي وأصبحت روحي لك أحبك يا من أحبك ولك قلبي ودمي

النثر:

قصة قصيرة:

كان يا مكان في قديم الزمان، فتاة جميلة اسمها سندريلا، كانت تعيش مع زوجة أبيها وبناتها، اللائي كن يعاملنها بقسوة. وفي يوم من الأيام، دعا الملك إلى قصره جميع الفتيات في المملكة للمشاركة في حفلة رقص، على أمل أن يجد زوجة لابنه. وعندما علمت سندريلا بالخبر، حزنت كثيرًا لأنها لم تكن لديها ملابس مناسبة للحفلة. لكن جدتها الجنية ساعدتها، وجعلتها ترتدي فستانًا جميلًا وحذاءًا من الزجاج. وذهبت سندريلا إلى الحفل، وهناك قابلت الأمير ووقعا في الحب.

وأخيرًا، يمكن القول أن الشعر والنثر هما شكلان من أشكال التعبير الفني، يعتمدان على اللغة العربية الفصحى. ويعكس كل منهما أسلوبًا فنيًا خاصًا به، ويستخدم أساليب وتقنيات تعبيرية مختلفة.