عيسي هو الأسم الحقيقي لنبي الله عيسى بن مريم وهو ذلك الاسم الذي ذكر بها نبي الله عيسى في القرآن الكريم، ولكن قد ذكره الله عز وجل في العديد من الآيات تحت مسمى المسيح وسيدنا عيسى عليه السلام يعد من أولى العزم أيضا، وقد أرسله الله عز وجل لبنو اليهود حتى يهديهم إلى عبادة الله عز وجل، وهو من الأنبياء الذين أرسلهم الله عز وجل بكتاب وهو الإنجيل، وعلى المرء المسلم حقا أن يؤمن بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وكل من سبقه من الأنبياء والرسل.
سبب تسمية عيسى عليه السلام بالمسيح
ذكر الله عز وجل سيدنا عيسى عليه السلام بعدة أسماء مختلفة في القرآن الكريم من بينها عيسى وهو الأسم الذي ولد به سيدنا عيسى عليه السلام والمسيح وقد ورد أسم المسيح في القرآن الكريم أكثر من مرة، وعن السبب الرئيسي وراء تسمية المسيح بذلك الأسم فهي كالأتي:
1- كان المسيح عليه السلام مسيح القدمين.
2- كما أن الله عز وجل قد وضع معجزة سيدنا عيسى عليه السلام في أنه إذا مسح على صاحب الأمراض المزمنة أو حتى المرضى وكان يشفى منها المريض على الفور ويعد ذلك السبب الذي رجحة أهل العلم في سبب التسمية.
3- كما أن المسيح عليه السلام قيل عنه أنه كان لا يملك منزل في الأرض فهو مثل ما قال الله عز وجل فسيحوا في الأرض أربعة أشهر والتي تعني الإنطلاق في الأرض بدون مأوي.
5- كما أطلق عليه المسح أيضا لكونه قام بمسح الأرض أي قطع بها العديد من المسافات.
6- أو من الممكن لانه قد خرج من بطن والدته ممسوحا بالدهن.
7- ويؤكد البعض أنه قد مسحه الله عز وجل بالبركة عند الولادة.
8- أو من الممكن لأن الله عز وجل قد خلقة خلق حسن أي مسحه.
معلومات عن سيدنا عيسى عليه السلام
بدأت معجزات سيدنا عيسى عليه السلام منذ الولادة وحتى أن رفعه الله عز وجل إليه في السماء فهو من الأحياء إلى يوم تقوم الساعة، وعن أهم المعلومات التي وردت عن المسيح عليه السلام فهي على النحو التالي.
1- ولد سيدنا عيسى عليه السلام بدون أب وقد أخذته أمه إلى قومها من أجل تبرئة نفسها من تهمة الزنا التي اتهموها بها.
2- كما تكلم وهو لا يزال رضيه أمام قومه مؤكدا على أنه نبي من الله عز وجل وأنه مبعوث إلى بني إسرائيل من الله عز وجل ورسالته هي الإنجيل، وقد أوصاه الله عز وجل بالصلاة ما دام على وجه الحياة، والزكاة وأن يكون بارا بالسيدة مريم العذراء والدته.
3- عند ولادة المسيح عليه السلام خرت الأصنام في مشارق الأرض وفي مغاربها.
4- كما أنه تم رجم الشياطين في السماء بعد ولادة المسيح عليه السلام.
5- بسبب الدعوة التي دعتها السيدة مريم العذراء لذريتها وأن يعيذه الله عز وجل من الشيطان الرجيم لم يستطيع أن يقترب منه الشيطان أو يوسوس له.
6- بدأت بني إسرائيل في إعداد العديد من المكائد له حتى يتمكنوا من قتله فقد كانت تلك هي عادات بني إسرائيل قتل كل من يأتي إليهم من الأنبياء من عند الله عز وجل، كما كانوا يكفروا به وبما أنزل الله معه.
7- عندما قرر بنو إسرائيل قتل المسيح عيسى بن مريم ووالدتة أوحى لها الله عز وجل أن تهرب به وأن تخرج إلى ربوة عالية بمكان يوجد بها الخضرة والأنهار وقد خرجت خلال تلك الفترة من فلسطين إلى مصر كما أكد العلماء خلال تلك الفترة.
8- عندما وصل عيسى بن مريم إلى مرحلة الشباب أمرها الله عز وجل بأن يعودوا إلى بلادهم مرة أخرى.
9- وقد عاد عيسى إلى قومة من أجل دعوتهم إلى عبادة الله عز وجل من جديد وينشر بين الناس ما أوحى له الله عز وجل.
10- كما كان نبي الله عيسى يفضل أن يظل وحيدا أطول فترة ممكنة فقد كان يجلس في الصحارى والخلوات يعبد الله عز وجل.
11- كفر به قومه ولكن آمن به الحواريين.
رفع المسيح للسماء
عندما أمر الله عز وجل المسيح عليه السلام بالدعوة إلى الله عز وجل وأنزل عليه الإنجيل وقد كانت له العديد من المعجزات من بينها شفاء المرضى وإحياء الموتى وعلى الرغم من ظهور الكثير من العلامات التي تدل على صدق نبوة المسيح عليه السلام إلا أن الكثير من قومه قد كذبوه وقد تمت الوشاية به عند الملك بالعديد من التهم الباطلة وعندما أت جند الملك للقبض عليه ألقي الله عز وجل الشبه على من خان عيسى عليه السلام وقد كرم الله عيسى ورفعه إليه في السماء السبع وهو حي حتى تقوم الساعة.