هارون الرشيد هو الخليفة العباسي الخامس من أشهر خلفاء الدولة العباسية ، وأكثرهم ذكرًا ، تميز عصره بالازدهار الثقافي والديني كما عمد إلى تأسيس مكتبة “بيت الحكمة” ببغداد، وهذه قصته الشهيرة مع المرأة البرمكية التي وهبها الله علم الكلام، كما وهب هارون فطنته وقدرة على تفسيره، مع ذكر نبذة بسيطة عن هارون الرشيد والبرامكة.

البرامكة وشعر الرشيد بأن البرامكة شاركوه في سلطانه بشكل يخل بسلامة وأمن الدولة مما اضطره إلى التخلص منهم، وكل من له صلة بهم، فعاقبهم وأودعهم السجون وصادر جميع أموالهم، حتى الشعراء أصدر الرشيد أمر لهم بعدم رثاء البرامكة، حتى أن يحي وابنه الفضل توفوا في السجن قبل وفاة الرشيد، وبعد ذلك بمدة عفا عن من تبقى منهم الأمين بن هارون الرشيد، لتنتهي بذلك قصة البرامكة والصراع على الحكم المتوهم ، مع الكثير من الأخبار الكاذبة الأمر الذي جعل الخلفة هارون الرشيد يزج بأعز أصحابه في السجون.

الوسوم
قصص تاريخية