بدأت القصة يوم الخامس من يناير لعام 1935م عندما دخل شخص يُدعى رونالد أوين لحجز الغرفة الموجودة في فندق في كنساس سيتي ، كان الرجل من سكان مدينة لوس أنجلوس كان الرجل يمتلك شعر بني ولديه ندبة في فروة رأسه وليس معه أي حقائب أو أمتعة فقط فرشاة ومشط ومعجون أسنان ..! سكن الرجل الغرفة رقم 1604 وذهبت أحد العاملات في الفندق لتنظيف الغرفة ولكن الرجل كانت عليه علامات الخوف الشديد وكان يجلس على السرير في حالة خوف وجميع ستائر الغرفة مغلقة .

بعد انتهاء العاملة من تنظيف الغرفة طلب منها الرجل أن تترك باب الغرفة مفتوح لأنه في انتظار أحد أصدقائه وبالفعل تركت السيدة الباب مفتوح وذهبت لإحضار المناشف وحين العودة وجدت الباب مغلق ووجدت رونالد واضع لوحة مكتوب عليها سوف أعود في غضون 15 دقيقة عليك الانتظار ، وذهبت العاملة للغرفة في الصباح ولأنها وجدت الباب مغلق من الخارج وتوقعت أن الرجل قد خرج ولكنها حينما دخلت إلى الغرفة وجدته في الداخل ومعه شخص أخر هو من قام بإغلاق الباب من الخارج .!

وكان رونالد جالس وسط الظلام ثم رن الهاتف فأجاب رونالد بتوتر وقال لا أريد طعام انا منتهي من فطاري للتو ، وفي نفس اليوم أبلغ سائق تاكسي الشرطة أن هنالك شخص قد ركب معه التاكسي وقال أنه سيذهب لقتل أحدهم في الغد وتعرف السائق على الراكب معه وكان نفس الرجل رونالد ، ولما رجعت العاملة الغرفة ومعها المناشف بمجرد لمس الباب ظهر صوت خشن وطردها من المكان وفي الصباح اكتشف عمال الفندق أن سماعة الهاتف مرفوعة طوال الليل ودخلوا الغرف واكتشفوا أن رونالد يطفو على بحر من الدماء ، ومن الواضح أنه قد تعرض لتعذيب الممنهج وعندما سألته الشرطة عن الفاعل قال أنه سقط من حوض الاستحمام ولم يفعل أحد به أي شيء ولكن ملابسه كانت مفقودة ، والغريب أن الرجل لم يكن اسمه رونالد وأن صاحب الاسم قد مات في مستشفى وتم دفنه في أحد المقابر العامة .

والغريب أتت مكالمة من مجهول لتأخير الدفن لعمل جنازة لائقة وفي العام 1936م جاءت سيدة مسنة تقول أن المجهول هو ابنها أرتيموس أوغليتري وإلى اليوم مازالت الأحداث غامضة ومبهمة للغاية ولا أحد يعرف ماذا حدث في كل تلك الألغاز المبهمة جدًا .