ولد بينيتو أندريا موسوليني يوم 29 يوليو عام 1883 م ، و نشأ في قرية دي بريدابيو التي تقع في مدينة فورلي ، الموجودة في إقليم إميليا رومانيا بشمال إيطاليا ، و ينتمي لأبوين من أصول إيطالية ، و سمي على إسم الرئيس الإصلاحي الميكسيكي (بينيتوخواريز) .

منشأ موسوليني : و كان موسوليني الابن الأكبر ، و لكن كان له شقيقان أصغر منه و هما أرنالدو و إيدفيج ، عملت أمه معلمة في أحد المدارس الكاثوليسية ، و عمل أبوه في الحدادة وك ان اشتراكيا ، و كانت هذه الأسرة فقيرة كباقي الجيران و الأقارب حولهم ، تميزت طفولته بالهمجية و التهور ، حتى أنه حرم من دخول الكنيسة بسبب سوء سلوكه ، لأنه كان يلقي بالحجارة على روادها ، لهذا السبب ألحقه والداه بمدرسة داخلية ، و هناك حصل على درجات جيدة ، و تأهل ليصبح ناظرا لأحد المدارس الإبتدائية عام 1901 م .

مناصب موسوليني : حكم بينيتو أندريا موسوليني إيطاليا ما بين عامي 1922 -1943 ، و احتل منصب رئاسة الدولة الإيطالية ، كما شغل بعض المناصب الأخرى في بعض المراحل فكان وزير الخارجية ، و الداخلية و رئيسا للوزارة ، و قام موسوليني أيضا بتأسيس الحركة الفاشية الإيطالية و تزعمها ، و لقب باسم الدوتشي بمعنى القائد عام 1930 و حتى 1943 م .

انضم موسوليني إلى حزب العمال الوطني ، لكن الحزب عارض دخول إيطاليا ، فخرج منه ، و عمل في تحرير صحيفة أفانتي ، و قام بتأسيس (وحدات الكفاح) التي أصبحت أساس الحزب الفاشي ، الذي مكنه من السيطرة على الحكم ، و سار من ميلانو في الشمال وصولا إلى روما العاصمة .

اعدا موسوليني : شارك موسوليني في الحرب العالمية الثانية مع دول المحور ، و بعد هزيمته حاول الفرار إلى الشمال ، و في آخر شهر أبريل عام 1945 تم إلقاء القبض عليه و إعدامه  مع أعوانه السبعة عشر على يد حركة المقاومة الإيطالية ، في مكان بالقرب من بحيرة كومو ، ثم أخذوا جثته إلى ميلانو و قاموا بتعليق رأسه حتى يتأكد الجميع من هذا الخبر .

أفضل أقوال موسوليني :
– إن انعدام النشاط بمثابة الموت.
-الدماء وحدها هي التي تحرك عجلات التاريخ .
– الفاشية مفهوم ديني
– كل فوضوي هو ديكتاتور مرتبك.
– إن الحرية هي أن الناس تعبت من الحرية .
– الاشتراكية زيف، و كوميديا، و شبح، و ابتزاز.
– وظيفة المواطن و الجندي لا يمكن الفصل بينهما .
– تاريخ القديسين هو بشكل أساسي تاريخ أشخاص مجانين.
– الجموع، سواء كانت زحام أو جيش، حقيرة.
– كل شيء داخل الدولة، لا شيء خارج الدولة، لا شيء ضد الدولة .
– من الجيد الثقة في الآخرين، و لكن عدم الثقة فيهم أفضل بكثير .
– إن أفضل الدماء ستدخل أحيانًا في دم أحمق أو ناموسة .
– إن العصبة جيدة جدًا حينما تصيح العصافير، و لكنها ليست جيدة على الإطلاق حينما تسقط النسور.
– ليكن هناك خنجر بين أسناننا، و قنبلة في أيدينا، و سخرية لا نهائية في قلوبنا.
– أشعر أننا نصبح أقوياء حينما لا يكون لدينا أصدقاء نعتمد عليهم، أو نتطلع إليهم للتوجيه الأخلاقي .
– إن الدولة الليبرالية هي قناع لا يوجد وجه وراءه، إنها سقالة لا يوجد وراءها مبنى.
– الحرب بالنسبة للرجل هي كالأمومة بالنسبة للمرأة. من المنظور الفلسفي و المذهبي، لا أؤمن بالسلام الدائم
– إن الدولة هي التي تعلم مواطنيها الفضيلة المدنية، و تعطيهم وعيًا بمهمتهم، و تجعلهم يلتحمون في وحدة واحدة .
– إن الحرب وحدها تُخرج كل طاقات البشر لأقصى حدودها، و تفرض طابع النبالة على الناس الذين ليس لديهم الشجاعة لتحقيقها .
– إن قدر الأمم مقيد بشكل وثيق بقواها التكاثرية. و كل الدول و كل الإمبراطوريات شعرت بأنها تنحل لأول مرة حينما انخفض معدل المواليد فيها .