غوستاف لوبون هو الطبيب والمؤرخ الفرنسي الشهير، ولد في عام 1841 وتوفي في عام 1931 ، عمل في كلا من أوروبا وآسيا وشمال افريقيا، له رصيد كبير من الكتب منها ما هو في علم الآثار والانثروبولوجيا، وقد اهتم أيضا بالحضارة الشرقية.
ومن أشهر كتبه هو كتاب ” حضارة العرب وحضارات الهند ” ، وأيضا كتاب ” الحضارة المصرية ” وكتاب ” حضارة العرب في الأندلس ” وكتاب ” سر تقدم الأمم ” وغيرها الكثير ، وهنا يتضح أنه من الفلاسفة الذين اهتموا بالعرب والمسلمين بل وامتدحها ، وله الكثير من الأقوال والحكم الرائعة والتي نذكر منها في هذا المقال .
أشهر أقوال وحكم غوستاف لوبون
“أنت الآن اكثر أهمية مما كنت عليه ، و أقل أهمية مما ستكون عليه”
“إن حضارة العرب المسلمين قد أدخلت الأمم الأوربية الوحشية في عالم الإنسانية، فلقد كان العرب أساتذتنا.. وإن جامعات الغرب لم تعرف مورداً علمياً سوى مؤلفات العرب، فهم الذين مدنوا أوروبا مادةً وعقلاً وأخلاقاً، والتاريخ لا يعرف أمة أنتجت ما أنتجوه.. إن أوروبا مَدينة للعرب بحضارتها.. وإن العرب هم أول من علم العالم كيف تتفق حرية الفكر مع استقامة الدين.. فهم الذين علموا الشعوب النصرانية، وإن شئت فقل: حاولوا أن يعلموها التسامح الذي هو أثمن صفات الإنسان.. ولقد كانت أخلاق المسلمين في أدوار الإسلام الأولى أرقى كثيراً من أخلاق أمم الأرض قاطبةً..”
“إنما يستدل على عقل المرء و خلقه بعمله”
لم يعرف التاريخ فاتحا أرحم و أكثر تسامحا من العرب”
“. إن معرفة فن التأثير على مخيلة الجماهير تعني معرفة فن حكمها. ص 89”
“آخر ما وصلت إليه الفلسفة أنه لا قدرة للعقل حتى الآن على فهم أسرار العالم.”
“إذا شاع اللفظ تشعبت معانيه، بحسب معقول مستعمليه.”
“إذا قيل أن كل ما لا يدركه العقل معجزة، فحياة كل إنسان معجزة دائمة.”
“اكتساب المعارف التي لا يمكن استخدامها هو الوسيلة المؤكدة لتحويل الإنسان إلى متمرد”
“الأمم التي يحق لها أن تجنح إلى السلم وتعيشه هي الأمة التي كثرت مدافعها.”
“التشدد في الرأي يغلب على التسامح فيه، لأن الأول مبني على الشعور أو الدين والثاني مبني على العقل.”
“الحياة الواعية للروح البشرية لا تشكل إلا جزءا ضعيفا جدا بالقياس الى حياتها اللاوعية”
“السر في شدة الميل إلى المساواة، هو في الغالب رغبة المرء في أن يتقدم على غيره، ولا يتقدم أحد عليه.”
“الشيء المُؤكد يتوصل عن طريق التكرار إلى الرسوخ في النفوس إلى درجة أنه يُقبل كحقيقة برهانية.”
“العقائد المتناقضة لا تبقى متقابلة من غير أن تتصادم عندما تشعر إحداها بقدرتها على قهر الأخرى”
“إن العرب هم الذين علموا العالم كيف تتفق حرية الفكر مع استقامة الدين.”
“إن الله لا يبالى بالصورة التى يعبد بها”
“إن المرء الذي استحوذ عليه إيمانه يصبح رسولًا مستعدٍّا للتضحية بمنافعه وسعادته وحياته في سبيل نصره” “اللذة عارضة، والرغبة أبقى. لذلك يقاد الناس برغباتهم أكثر مما يقادون باللذات.”
“انعدام الروح النقدية لدى الفرد لا يسمح له برؤية تناقضاته. ص 82”
“تطور مقتضيات الحياة، أسرع من تطور القوانين، فعلى القضاء أن يكمل النقص، ويجمع بين النص والمصلحة.”
“تكاد المخالفة التي يعم ارتكابها، أن تصبح حقًا سائغاً.”
“تكوين احد الحقوق لايتم الا اذا اجتاز ثلاث مراحل وهي العادة والقضاء والقانون”
“كلما سطرت المساواة في القوانين، اشتد ميل الناس إلى الفروق الظاهرة بينهم.”
“لا بقاء لحضارة من دون أخلاق، فمهما اشتدت صرامة القانون لتأييد مبادئ الأخلاق، لا تُعد شدتها غلوًا.
“فاكتساب المعارف التي لا يمكن استخدامها هو الوسيلة المؤكدة لتحويل الانسان إلى متمرد”
“لا ترقى الأمة بحكومتها أو ثروتها، بل باجتماع مجهودات أفرادها.”
“لا يمكننا مناقشة عقائد الجماهير كما لا يمكننا مناقشة الإعصار .”
“مجموعة كبيرة من الخطب لا تساوي بضعة جمل نجحت في جذب النفوس التي بنبغي إقناعها. ص 86”
“من كانت له إرادة قوية، غلب أن تكون له رغبة قوية تدعمها؛ فالرغبة روح الإرادة.”
“ولا يخلع الطاعة فريق من الشَّعب بغريزته إلَّا إذا مسَّ الضرُّ منافعه الظاهرة”
“رأي أربعين عالم من الأكاديمية الفرنسية بخصوص القضايا العامة لا يختلف إطلاقاً عن رأي أربعين سقّاء”
“ولا تجدُ شعباً عطِل من الذوق الفني كما عطِل اليهود”
“للإعتقاد قوة لا يفلها إلا قوة إعتقاد مثلها”