يحتاج الإنسان إلى التقرب إلى الله عزّ وجلّ بجميع أشكال العبادات التي يُشرع له القيام بها، حتى يفوز بمرضاة الله عزّ وجلّ ويصل إلى جنته التي وعدها الله عباده المتقين، وذلك أكثر ما يهمّ أيّ مؤمنٍ بالله -سبحانه وتعالى- كما أن العبادة هي أساس وجود الخلق جميعاً، ويُشير ذلك ابتداءً إلى توحيد الله عزّ وجلّ وتنزيهه عن الشريك والولد، وتقديسه عن كل ما يعتري المخلوقين من النقص والخلل، وذلك من أهمّ مقاصد الشريعة التي استخلف الله الإنسان على وجه البسيطة لأجلها؛ قال الله سبحانه وتعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ*مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ*إِنَّ اللهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ)، فقد بيّن الله -جلَّ وعلا- في هذه الآية أنّه أسمى من أن يكون بحاجة عبيده، بل هم المحتاجون لربٍ كريمٍ حكيم، منعمٍ يُعينهم ويهديهم ويُرشدهم إلى الخير في القول والعمل، ويرزقهم من حيث لا يحتسبون، وقد جعل الله سبحانه وتعالى العبادة وسيلةً يعلم من خلالها الذي يشكر أنعم الله ويأتمر بأوامره، ممن يعصيه ويكفر بنعمه التي أنعم بها عليه.
أفضل العبادات في رمضان هي:
-
الصيام: وهو الركن الثاني من أركان الإسلام، وهو عبادة عظيمة يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى، ويحقق بها العديد من الفوائد الروحية والجسدية.
-
الصلاة: وهي الركن الأول من أركان الإسلام، وهي عبادة واجبة على كل مسلم بالغ عاقل، ويجب أن يؤدى المسلم خمس صلوات في اليوم والليلة، ويفضل أن يؤديها في المسجد جماعة.
-
قراءة القرآن الكريم: وهو كلام الله تعالى، المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، وهو مصدر التشريع الإسلامي، ويجب على المسلم أن يقرأ القرآن الكريم ويتعلمه ويفهمه، وخصوصاً في شهر رمضان.
-
الذكر: وهو عبادة عظيمة يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى، ويحقق بها العديد من الفوائد الروحية، ويجب على المسلم أن يذكر الله تعالى في كل وقت وحين، وخصوصاً في شهر رمضان.
-
الدعاء: وهو عبادة عظيمة يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى، ويسأله فيها ما يشاء من أمور الدنيا والآخرة، ويجب على المسلم أن يكثر من الدعاء في شهر رمضان، فهو من أرجى الأوقات للدعاء.
وهناك العديد من العبادات الأخرى التي يمكن للمسلم أن يحرص عليها في شهر رمضان، مثل الصدقة، وصلة الرحم، والدعوة إلى الله تعالى، وغيرها.
وفيما يلي شرح أكثر تفصيلاً لكل عبادة من هذه العبادات:
الصيام:
الصيام عبادة عظيمة يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى، ويحقق بها العديد من الفوائد الروحية والجسدية.
ومن الفوائد الروحية للصيام:
- تقوية الإرادة وضبط النفس.
- تنمية الشعور بالرحمة والرأفة بالفقراء والمساكين.
- التقرب إلى الله تعالى ونيل رضاه.
ومن الفوائد الجسدية للصيام:
- التخلص من السموم من الجسم.
- تحسين الدورة الدموية.
- تقوية الجهاز الهضمي.
الصلاة:
الصلاة عبادة واجبة على كل مسلم بالغ عاقل، ويجب أن يؤدى المسلم خمس صلوات في اليوم والليلة، ويفضل أن يؤديها في المسجد جماعة.
ومن الفوائد للصلاة:
- تقوية الإيمان والصلة بالله تعالى.
- الحصول على الراحة النفسية والطمأنينة.
- التخلص من الأفكار السلبية.
قراءة القرآن الكريم:
القرآن الكريم هو كلام الله تعالى، المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، وهو مصدر التشريع الإسلامي، ويجب على المسلم أن يقرأ القرآن الكريم ويتعلمه ويفهمه، وخصوصاً في شهر رمضان.
ومن الفوائد لقراءة القرآن الكريم:
- الحصول على الهداية ومعرفة طريق الحق.
- الحصول على الراحة النفسية والطمأنينة.
- التخلص من الشيطان ووساوسه.
الذكر:
الذكر عبادة عظيمة يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى، ويحقق بها العديد من الفوائد الروحية، ويجب على المسلم أن يذكر الله تعالى في كل وقت وحين، وخصوصاً في شهر رمضان.
ومن الفوائد للذكر:
- تقوية الإيمان والصلة بالله تعالى.
- الحصول على الراحة النفسية والطمأنينة.
- التخلص من الأفكار السلبية.
الدعاء:
الدعاء عبادة عظيمة يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى، ويسأله فيها ما يشاء من أمور الدنيا والآخرة، ويجب على المسلم أن يكثر من الدعاء في شهر رمضان، فهو من أرجى الأوقات للدعاء.
ومن الفوائد للدعاء:
- تقوية الصلة بالله تعالى.
- الحصول على الراحة النفسية والطمأنينة.
- تحقيق الأمنيات والأهداف.
وأخيراً، يجب على المسلم أن يحرص على أداء هذه العبادات وغيرها في شهر رمضان، وأن يستغل هذا الشهر الكريم في التقرب إلى الله تعالى، ونيل رضاه.