يُنسب اكتشاف بحور الشعر العربي إلى الخليل بن أحمد الفراهيدي، وهو عالم لغوي ونحوي وعروضي عربي، ولد في عام 100 هـ في مدينة البصرة في العراق.

كان الخليل بن أحمد الفراهيدي مولعًا بالشعر منذ صغره، وكان يحفظ الكثير من القصائد العربية القديمة. وقد لاحظ الخليل بن أحمد الفراهيدي أن هناك انتظامًا في وزن القصائد العربية، حيث تتكون كل قصيدة من مجموعة من المقاطع الصوتية التي تتكرر في ترتيب معين.

وقد قام الخليل بن أحمد الفراهيدي بدراسة هذا الانتظام، ووضع قواعد لتحديد وزن القصائد العربية. وقد أطلق على هذه القواعد اسم علم العروض.

وقد اكتشف الخليل بن أحمد الفراهيدي ستة عشر بحرًا من بحور الشعر العربي، كل بحر منها له وزنه الخاص. ويعتمد الشعر العربي على هذه البحور في تنظيم أبياته.

وفيما يلي شرح لأهم بحور الشعر العربي:

  • البحر الطويل: وهو بحر من بحور الشعر العربي، يتكون من ثمانية تفعيلات في كل بيت.
  • البحر المديد: وهو بحر من بحور الشعر العربي، يتكون من سبع تفعيلات في كل بيت.
  • البحر البسيط: وهو بحر من بحور الشعر العربي، يتكون من ست تفعيلات في كل بيت.
  • البحر الكامل: وهو بحر من بحور الشعر العربي، يتكون من ست تفعيلات في كل بيت.
  • البحر الرجز: وهو بحر من بحور الشعر العربي، يتكون من أربع تفعيلات في كل بيت.
  • البحر السريع: وهو بحر من بحور الشعر العربي، يتكون من أربع تفعيلات في كل بيت.
  • البحر المقتضب: وهو بحر من بحور الشعر العربي، يتكون من ثلاث تفعيلات في كل بيت.
  • البحر الوافر: وهو بحر من بحور الشعر العربي، يتكون من خمس تفعيلات في كل بيت.
  • البحر المتقارب: وهو بحر من بحور الشعر العربي، يتكون من تفعيلتين فقط في كل بيت.
  • البحر المجتث: وهو بحر من بحور الشعر العربي، يتكون من تفعيلة واحدة فقط في كل بيت.
  • البحر الخفَّيف: وهو بحر من بحور الشعر العربي، يتكون من تفعيلتين فقط في كل بيت.
  • البحر الهزج: وهو بحر من بحور الشعر العربي، يتكون من ثلاث تفعيلات في كل بيت.
  • البحر المتدارك: وهو بحر من بحور الشعر العربي، يتكون من ست تفعيلات في كل بيت.

وقد ساهم اكتشاف بحور الشعر العربي في تطوير الشعر العربي، حيث أصبح الشعراء قادرين على كتابة قصائدهم وفقًا لقواعد ومعايير محددة.

ويعتبر الخليل بن أحمد الفراهيدي من أهم علماء اللغة العربية، حيث ساهمت أبحاثه في تطوير العديد من العلوم اللغوية، بما في ذلك علم العروض.