يحرص جميع المؤمنين على أداء الصلاة بالشكل الذي يرضى المولى عزوجل و لذلك يجتهدون جميعهم في التعرف على مختلف الأحكام التي تتعلق بالصلاة ،و اليوم سنتعرف على حكم الصلاة بالتعال  فقط تفضل عزيزي القارئ بالمتابعة .

أولاً نبذة عن الصلاة و فوائدها .. نحن دائماً بحاجة إلى التقرب من المولى سبحانه و تعالى و أداء الصلاة في أوقاتها من أهم الأعمال التي تقربنا إلى الله سبحانه و تعالى فالصلاة هي عماد الدين ،و ركن هام من أركان الإسلام الخمسة و للصلاة ثواب عظيم ،و فوائد عديدة فهي سبب في تهذيب خلق المؤمن و حبه الشديد في التقرب إلى كل ما يرضي المولى عزوجل والبعد عن كل ما نهانا عنه و بالطبع ينعكس الإلتزام بالصلاة بالنفع على المجتمع كله فالصلاة سبب في نشر المحبة و الود ،و توطيد العلاقات بين ابناء المجتمع الواحد  و لعل أبرز ما يؤكد لنا ذلك العلاقات الطيبة التي تنشأ بين من يتقابلون يومياً في المساجد لاداء الصلاة في جماعة ،و كذلك ما يحدث في في المساجد في صلاة الجمعة و الروح الجميلة التي تسود بين الحضور في ذلك اليوم المبارك و الصلاة تبعت في نقوس أبناء المجتمع الشعور بالراحة و المساواة فلا فرق بين غني وفقير أو قوي و ضعيف الكل سواسية و يعنكس الإلتزام بأداء الصلاة على الإنتاج فدائماً العمال الذين يحرصون على أداء الصلاة في وقتها أكثر قدرة على الانتاج من غيرهم ،و ذلك لأن الصلاة تبعث في نفوسهم القوة و النشاط ولعل من أبرز فوائد الصلاة أن حماية للبدن من الإصابة بالأمراض فنحن نتوضأ يومياً خمسة مرات و في كل مرة فرصة رائعة للمحافظة على النظافة الشخصية و بالطبع المحافظة على النظافة الشخصية تعود بالنفع على صحة الفرد فتجعله أقل عرضة للإصابة بالأمراض ،و تحسن حالته المزاجية و يعد أداء الصلاة أمر مفيد للغاية لصحة عضلات جسم الإنسان و الأوعية الدموية ،و هي أيضاً علاج سحري للضيق ،و التوتر ،و ذلك لأنها تبعث في نفوسنا الراحة و السكينة .

ثانياً ما هو حكم الصلاة بالنعال ..؟ يعتبر حكم الصلاة بالنعال  من الأمور التي شغلت بال الكثير من الناس و كان موقع ابن باز رحمه الله قد بين لنا أن مسألة الصلاة في الحذاء تعتبر سنة عن رسول الله صلى الله عليه و على آله وصحبه وسلم حيث كان رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم يصلي في نعليه و في خفيه و أكد لنا الموقع أيضاً ان أمر الصلاة في النعلين و الخفين بشرط أن تكون طاهرة خالية تماماً من الأذى هي سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم آي أن رسول الله كان يفعل ذلك ،و يقول الرسول صلى الله عليه ( خالفوا اليهود فأنهم لا يصلون في نعالهم ولا خفافهم ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه أبو داود والحاكم البيهقي وصححه الألباني

ثالثاً شروط الصلاة بالنعال .. لكنه أوضح أن هناك شروط يجب توافرها حتى يتمكن المسلم من الصلاة بنعليه أو خفيه ،و هي أن يقوم قبل أداء الصلاة بالنظر و التدقيق في نعليه و إذا وجد أنهما ليسوا على ما يرام آي يوجد بهم أذى عليه أن يقوم بأزالة ذلك دون أن يتهاون في ذلك و بهذا يحفظ الفرد نفسه من أن يجعل ما يرتديه من ثياب غير نظيف و يحفظ أيضاً نظافة المسجد أو المكان الذي يصلي به و يراعي الحفاظ على من يصلون بالمكان من ألا يتضرروا من ما هو موجود بذلك النعال بشكل قد يتسبب في نفور بعضهم من أداء الصلاة في جماعة . و أشار الموقع أنه نظراً لوضع المساجد في هذه الآونة ،و أنها قد تم فرشها بالسجاد ،و غير ذلك فيفضل بالنسبة لمن يصلي أن يقوم بخلع ما نقوم بأرتدائه من حذاء أمام باب المسجد أو في المكان المخصص للأحذية .