الأضحية هي سنة مؤكدة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهي من أعظم الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى في عيد الأضحى.
وهناك عدة آداب وسنن مستحبة عند الأضحية، ومنها:
- الاستعداد للأضحية قبل العيد، وشراء الأضحية أو ذبح الأضحية التي يملكها.
- اختيار الأضحية المناسبة، وهي الأضحية التي تخلو من العيوب المانعة من الإجزاء.
- الإحسان إلى الأضحية، وعدم تعذيبها أو إيذائها.
- التسمية والتكبير عند الذبح، وتوجيه الأضحية إلى القبلة.
- الدعاء لله تعالى بالتوفيق والقبول.
- إطعام الفقراء والمساكين من لحم الأضحية، وإهداؤهم منها.
آداب ذبح الأضحية
هناك عدة آداب مستحبة عند ذبح الأضحية، ومنها:
- أن يكون الذبح في يوم النحر أو في أيام التشريق.
- أن يكون الذبح في الوقت المحدد، وهو من بعد صلاة العيد حتى غروب الشمس من آخر يوم من أيام التشريق.
- أن يكون الذبح على يد شخص مُحترف، ويجيد الذبح.
- أن يكون الذبح بآلة حادة، حتى لا يُعذَب الحيوان.
- أن يُذكى الحيوان بتوجيهه إلى القبلة، والتسمية والتكبير.
- **أن يُسلخ الحيوان بعد الذبح، ويُقسم لحمه إلى ثلاثة أقسام:
- القسم الأول: للفقراء والمساكين.
- القسم الثاني: للأقارب والجيران.
- القسم الثالث: لأهل البيت.
سنن الأضحية
هناك عدة سنن مستحبة عند الأضحية، ومنها:
- أن يأكل من أضحيته، ويهدي منها، ويتصدق منها.
- أن يدعو الله تعالى عند ذبح الأضحية، ويسأله قبولها.
- أن يُسمي الله تعالى عند ذبح الأضحية، ويكبر ثلاث مرات.
- أن يوجه الأضحية إلى القبلة.
- أن يُسلخ الأضحية بعد الذبح، ويُقسم لحمها كما ذكرنا سابقًا.
فضل الأضحية
الأضحية لها فضل كبير عند الله تعالى، فهي تُقرب العبد إلى الله تعالى، وتُنمي صلة الرحم، وتُساعد الفقراء والمساكين.
وقد جاء في فضل الأضحية أحاديث كثيرة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، منها:
-
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما عمل ابن آدم يوم النحر أحب إلى الله من إهراق دم، وإنه ليؤتى يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها، وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع على الأرض، فطيبوا بها نفسًا". (رواه الترمذي).
-
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من ضحى فليأكل من أضحيته، وليطعم، وليهدي". (رواه مسلم).
الخاتمة
الأضحية سنة مؤكدة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهي من أعظم الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى في عيد الأضحى.
وهناك عدة آداب وسنن مستحبة عند الأضحية، يجب على المسلم أن يحرص عليها، حتى يُنال الأجر والثواب من الله تعالى.