في حالة رغبتك في إضافة المزيد من الطاقة في الروتين الخاص بممارسة التمارين الرياضية إذاً فكل ما أنت بحاجة إليه هو القيام بإضافة تمارين البليومتريك ، و التي يطلق عليها أيضاً البليومتريكس أو تمارين المصادمة ، و ذلك يرجع إلى أن تلك النوعية من التمارين تتكون في الأصل من عدة حركات سريعة ، و قوية ، و تستهدف هذه التمارين أو التدريبات الرياضية في الأساس تحسين عمل الجهاز العصبي الخاص بك ، و بالتالي العمل على تحسين أداء الجسم بصفة عامة .
و من الأمور المسلم بها على نطاق واسع أن تدريبات البليومتريكس تعد من أفضل الطرق الأكثر كفاءة في القيام بحرق الدهون ، و قد تشتمل أحياناً على مجموعة من التدريبات العالية القوة إذ تعتبر تمارين البليومتريكس من إحدى أشكال تدريبات القوة ، و التي تتطلب القفز ، و التكرار .
و في الحقيقة هي عبارة عن مزيج بينهم لأنها تعمل على زيادة المعدل الخاص بضربات القلب ، و تشتمل أيضاً تمارين البليومتريكس استعمال مجموعة من الحركات الجيدة في بناء قوة العضلات على السيطرة الجيدة على الجسم ، و جدير بالذكر أنه منذ ظهور تلك التدريبات ثم بالفعل استعمالها من جانب الرياضيين بهدف تحسين الطاقة بالعلاوة إلى دعم اللياقة البدنية ، و بالتالي فهي مفيدة بشكل كبير للرياضيين تحديداً هذا إلى جانب اشتمالها على مجموعة من التمارين الحديثة ، و التي تضم فنون الدفاع عن النفس ، و رفع قوة تقلص العضلات .
ما هي تمارين البليومتريكس أو تمارين المصادمة :- من المتعارف عليه أن تمارين البليومتريكس هي عبارة من التدريب السريع ، و تستعمل في التدريب الرياضي من أجل تعزيز القوة ، و الأداء إذ تعرف أيضاً بأنها هي القفز ، و التكرار ، و من إنتاج القوة السريعة ، و بذلك فهي تمارين مثالية بقدر جيد للرياضيين ، و الذين يتطلعون إلى زيادة القوة العضلية .
و على عكس تدريبات القوة النموذجية أو التقليدية فإن قوة التدريب تنطوي فيها على حركات طويلة ، و بطيئة في نفس الوقت ، و يكون المستهدف من أدائها زيادة القوة العضلية بالإضافة إلى الكتلة ، و تعمل هي التدريبات الرياضية على استعمال الطاقة المخزنة في العضلات ، و قد جاء ظهور المفهوم الخاص بها لأول مرة في خلال فترة الثمانينات .
و تتكون تمارين المصادمة من ثلاثة مراحل رئيسية المرحلة الأولى منها تعتمد على إطالة العضلات السريعة بينما تشمل المرحلة الثانية القيام بأخذ قسط من الراحة القصيرة المدة الزمنية ، و يطلق عليها مرحلة الإطفاء لذلك بينما المرحلة الثالثة فيها فهي تعتمد على تقليل حركة العضلات ، و يطلق عليها الحركة الخاصة بتقصير العضلات ، و فيها يحاول الرياضي القيام بتكرار تلك المراحل الثلاثة بأسرع ما يمكنه ، و ذلك يرجو إلى الهدف الرئيسي من ممارسة تدريبات البليومتريكس هو تقليل معدل الوقت بين الحركات ، و بين مراحل ممارسة التمارين .
عضلات الساق هذا إلى جانب عملها في التعزيز من معدل قوة نمو العضلات .
3- حرق السعرات الحرارية :- تعمل ممارسة رياضة البليومتريكس على حرق السعرات الحرارية الزائدة ، و لذلك يرجع إلى أنها تزيد من المعدل الخاص بالتمثيل الغذائي .
4- زيادة القدرة على التحمل :- تعزز ممارسة تدريبات البليومتريكس بشكل جيد من درجة التحمل الخاصة بك .
5- لا تحتاج إلى معدات رياضة قوية :- تتميز هذه الرياضة بعدم احتياجها إلى معدات رياضية قوةي إذ أنه بإمكان من يمارسها استعمال المعدات الموجودة لديه في المنزل .
6- لا تزيد من معدل الطاقة :- في الأساس تم تصميم تمارين البليومتريكس للعدائيين ، و لاعبي كرة القدم ، و الجمباز ، و ذلك راجعاً إلى ما تحققه من قدر أكبر لهم من قوة العضلات أو حتى القيام بإطالتها ، و لهذا فهي تعمل على الإقلال من الوقت فيما بين الدورات لكي تنتج قوة أكبر .
7- زيادة القوة :- من المعروف أن مع القوة ، و السرعة تأتي في الأصل مكاسب قوة العضلات ، و هذا ما تحققه ممارسة رياضة البليومتريكس أو المصادمة ، و ذلك يرجع إلى كونها تعمل على تحسين قوة عضلات الجزء العلوي ، و الأسفل أيضاً من الجسم مثال قفزة القرفصاء أو الضغط ، و بالتالي تزيد من معدل الوقت .