يمتلك التواصل البصري فوائد لا حصر لها فهو يسهم في تعزيز قدرة الفرد على توصيل المعلومة ،و نقل الأفكار بوضوح،و لذلك من الضروري التعرف على أبرز الطرق التي يمكن الإعتماد عليها من أجل تنمية القدرة  على التواصل البصري بشكل فعال،و من أبرز هذه الطرق الآتي .

إيماءات الرأس،و حركة اليدين،و الإبتسام في وجه الآخرين بين حين،و آخر لكي ينجح في التواصل الفعال معهم ،و الجدير بالذكر أن من أبرز الطرق التي تعين الفرد على التواصل البصري مع من حوله بشكل فعال أن يرفع رأسه أثناء الحديث، و ينظر أمامه ،و يحاول الإسترخاء بين حين،و آخر ،و يفضل التدريب على ذلك في المنزل  ،وعليه أن يستعين بأحد الأشخاص لمساعدته أو بشاشة التلفاز .

كما يمكنه البحث عن برامج لتعزيز مهارة التواصل البصري عبر المواقع الإلكترونية،و يحرص على متابعتها ،و كذلك يمكنه الإستفادة من مواقع التواصل الإجتماعي بتشغيل التطبيقات الخاصة بالدردشة المرئية ،و البدء في محادثة أصدقائه ،و بالطبع سيجد الفرد أن الأمر صعب في البداية ،و لكن بالتعود سيتمكن من إتقانه .

الإهتمام بتنمية المهارات الآخرى
الحرص على تنمية مقابلات التوظيف،و ذلك لكي يترك إنطباع إيجابي في نفوس المسئولين،و كذلك يجعله ينجح في تأسيس علاقة ناجحة معهم،و عليه أن يتاكد أن القلق،و التردد سوف يقلل من فرصته  في الحصول على الوظيفية ،و لذلك عليه أن يستمع جيداً ،و ينظر لمن يتحدث معه بأهتمام ،و هذا بالطبع سوف يمكنه من الإجابة على أسئلة المقابلة،و اجتيازها بنجاح .

– أثناء المناقشات الهامة ،و خاصةً عندما يحاول الفرد إثبات حقه في الحصول على شيء ما عليه أن ينظر في عين من يتحدث معه حتى يؤكد له و للحاضرين مدى ثقته بنفسه .

سلبيات التواصل البصري المفرط
يضر التواصل البصري المفرط بمصلحة الفرد فالتحديق في عيون الآخرين لفترة طويلة من الأمور الغير مستحبة،و ذلك لأنه قد يثير الخوف،و الرهبة في نفوسهم  ،و قد يزيد شعور المتحدث بعد الراحة، و ربما يؤثر بالسلب على علاقته بالآخرين ، و لذلك يفضل أن يستخدم الفرد التواصل البصري بشكل مناسب دون مبالغة .