یُعتبر جابر بن حیان بن عبد الله الأزدي أحد أشهر العلماء المسلمين ، و قد فشل علماء التاريخ في تحديد القبيلة الأصلية التي ينتمي لها و ذلك بسبب شيوع اسم حيان بين القبائل في ذلك الوقت ، و قد كان لجابر بن حيان انجازات مختلفة في عدة علوم منها : الكيمياء ، الطب ، الصيدلة ، الفلسفة و غيرها ، كما أنه يعد الأول في التاريح استخداماً للكيمياء بشكل عملي .

الزئبق .
– تمكن من صناعة الزجاج بواسطة ثاني أكسيد المنغنيز .
– نجح في التوصل إلى دهان يمنع صدأ الحديد .
– كانت له مساهمات جيدة في عملية دباغة الجلود و صبغ الأقمشة .
– توصل إلى طلاء يستطيع أن يوقف تسرب الماء .
– أول من قام بتحضير الفولاذ و هو يتشكل من سبيكة حديدية مختلطة مع بعض العناصر الأخرى .
– توصل إلى أن المواد القابلة للاشتعال ينتج عنها الكلس و غاز الكبريت .
– قام بشرح طريقة تحضير الزرنيخ و الانتيمون .
– صنع أولى أجهزة التقطير من الزجاج و عمل على تحسين نوعيته .
– أول من استعان بالشب لتثبيت الالوان .
– فرّق بين المواد القابلة للتبخر بالتسخين بتسميتهم الأغوال و المعادن و المركبات التي يُمكن أن تتحول إلى مساحيق .

مؤلفات جابر بن حيان :
نجح العالم جابر بن حيان أن ينقل تراثه العلمي للعديد من الأجيال ، و كان ذلك من خلال تدوينه لبعض من الكتب العظيمة التي دون من خلالها العديد من المعلومات العلمية الهامة ، مما جعل العالم يقبل على ترجمة هذه الكتب و الاستفادة منها ، و من أمثلة كتب جابر من حيان  :

– كتاب صندوق الحكمة .
– كتاب علم الهيئة .
– كتاب الرحمة .
– كتاب المكتسب .
– كتاب الخواص الكبير .
– كتاب المجردات .
– كتاب السموم و دفع مضارها .
– كتاب الخواص .
– كتاب الخمائر الصغيرة .
– كتاب الخالص .
– كتاب أصول الكيمياء .
– كتاب نهاية الاتقان .
– كتاب أسرار الكيمياء .
– كتاب السبعين .
– كتاب الوصية .
– كتاب الأحجار .
– كتاب الزئبق .
– كتاب المماثلة و المطابقة .
– كتاب الموازين .

آراء علماء الغرب في جابر بن حيان :
أشتهر جابر بن حيان و نال تقديراً عظيماً من العالم بأسره ، و قد تحدث عنه بعض علماء الغرب و أثنوا على دوره الفريد و إسهاماته في مجال الكيمياء و من أمثلة هؤلاء العلماء :

– العالم برتيلو : ” إن لجابر في الكيمياء ما لأرسطو في المنطق ” .
– الفيلسوف فرانسيس باكون : ” إن جابر بن حيان هو أول من علم علم الكيمياء للعالم ، فهو أبو الكيمياء ” .