يبحث الإنسان عن المعرفة ،و في سبيل ذلك يبذل مجهود شاق ،و ذلك لأن المعرفة من أعم العوامل التي تساعده على النجاح ،و التميز في دراسته أو عمله ،و خلال السطور التالية لهذه المقالة سوف نتعرف عزيزي القارئ على طرق الحصول على المعرفة فقط تفضل بالمتابعة .إدارة المعرفة و أبعادها
طرق الحصول على المعرفة
يمكن للفرد الحصول على المعرفة من مصادر متعددة ،و من أبرز هذه المصادر ما يلي :-
* يمكن للفرد الحصول على المعرفة من خلال تدبر ،و تأمل الأشياء ،و هذا ما يدفعه للتعرف على حقيقتها .
* الإستفادة من خبرات الأشخاص المتخصصين في شتى المجالات ،و كذلك الباحثين لأن هؤلاء الأشخاص لم يكتفوا بالمؤهلات الأكاديمية التي حصلوا عليها بل تطلعوا إلى استكمال دراساتهم و هذا ما ساهم في تنمية معرفتهم ،و تميزهم عن الآخرين .
* محاولة الإطلاع على تجارب السابقين ،و ذلك من أجل التعرف على الخطوات التي ساروا عليها لتحقيق النجاح ،و التميز في مجال ما ،و العمل على تحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذه التجارب .
* حضور المناقشات ،و الندوات ،و الإستماع إلى أحاديث العلماء ،و الخبراء ،و التمتع بما يملكه هؤلاء الأفراد من معرفة ،و خبرة ،و يمكن أيضاً الإستفادة من التلفاز و المواقع الإلكترونية في اكتساب معرفة فمثلاً يمكن للفرد لبرامج الدينية ،و الثقافية و الإخبارية ،و قراءة المقالات ،و هكذا .
* قراءة الكتب التي تحتوي على كم هائل من معارف الأمم السابقة ،و حضاراتهم العريقة ،و بالطبع هؤلاء قاموا بتدوين كل ما توصلوا إليه من انجازات بهذه الكتب لكي يستفاد منها الأجيال القادمة .
* يمكن القيام بعمل استبيانات ،و تعتبر هذه الطريقة من أبرز الطرق التي يعتمد عليها من أجل جمع المعلومات المرتبطة بأحد الموضوعات ،و بفحصها ،و تحليلها تحليلاً دقيقاً يمكن الحصول على المعرفة .
* الإستفادة من شبكة الإنترنت في الحصول على رسائل ،و أبحاث علمية ،و كتب ،و مجلات علمية في شتى المجالات ،و التخصصات من مختلف أنحاء العالم .
*المشاركة في ورش العمل ،و الحرص على حضور المؤتمرات .
الخلاصة .. يمكن للفرد الحصول على المعرفة بطرق متعددة بعضها مقصودة ،و هي التي تعتمد على البحث ،و السعي وراء المعرفة أو بشكل آخر غير مقصود ،و لكي يستطيع الفرد الإستفادة من المعرفة يمكنه الإحتفاظ بما تعلمه ،و تسجيله سواء بملفات أو بالحاسوب الشخصي أو غير ذلك ،و من ثم الإستعانة بهذه المعرفة وقت الحاجة إليها .