خالد بن يعقوب الرماح ظل يفكر لفترة طويلة في فكرة ” أقتصاد المعرفة ” و ظلت تلك الفكرة تراوده أيام و أيام حتى أستطاع تأسيس بذرة تلك الفكرة من خلال تأسيس مؤسسة مهمتها الأساسية تسويق منتجات الكراسي البحثية بجامعات المملكة العربية السعودية ، و من ثم بدأ في تطوير تلك الفكرة إلى إنشاء شركات مهمتها خدمة المعرفة ونشر الثقافة ، حتى تشكل ما يطلق عليه اليوم ” مجموعة المعرفة النوعية القابضة ” ، و في السطور القليلة المقبلة سنتعرف سويا على خالد بن يعقوب الرماح مؤسس تلك المجموعة و مسيرته العملية والعلمية..
نبذة عن خالد بن يعقوب الرماح … ولد في عام 1968 ميلاديا ، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة المعرفة النوعية القابضة وهي واحدة من أكبر و أبرز الشركات المتكاملة في اقتصاد المعرفة وتسويقها على المستوى المحلي و الأقليمي ، و هو واحد من أهم المستشارين بالتدريب والتطوير الإداري و فنون القيادة و التخطيط الاستراتيجي على مستوى البلدان العربية ، و قد تمكن من ممارسة التدريب منذ أن بلغ واحد و عشرون عاما فقط ، فدرب الألاف في شتى دول العالم مثل ( مصر ،السودان ، المغرب ، تركيا ، ماليزيا ) و فاد الكثير ببرامجه و أفكاره و المشاريع الخاصة به ، تمكن من العمل كمستشار بعدد من الجهات الحكومية و الخاصة و القنوات الفضائية داخل المملكة و خارجها ، من أبرز تلك الجهات ( المركز الوطني لأبحاث الشباب ، كرسي الصحة النفسية بجامعة الملك سعود ، مركز الملك سلمان للغويات بجامعة الإمام محمد بن سعود ، وزارة التجارة السعودية ، وزارة التعليم ووزارة الداخلية ) .
مشروع “المعرفة النوعية القابضة ” ….. ظل خالد الرماح يفكر بفكرة ” أقتصاد المعرفة ” لفترة طويلة جدا ، حتى تمكن من أنشاء مؤسسة تهتم بتسويق منتجات الكراسي البحثية في الجامعات داخل المملكة ، ثم بدأ بتطوير الفكرة فقام بتأسيس شركات مهمتها الاساسية خدمة المعرفة ونشر ثقافتها و صناعة الادوات اللازمة لذلك ، فأسس “مجموعة المعرفة النوعية القابضة ” وهي تشتمل على مجموعة شركات تهتم بقضايا النشر العلمي والتدريب والتطوير والاستشارات التربوية والإدارية والتقنية الحديثة والإعلام الحديث وتدريب وتوظيف الشباب السعودي بالقطاع الخاص أضافة إلى تسويق المنتجات العلمية للكراسي والمراكز البحثية داخل الجامعات ، و يجب الأشارة إلى أن تلك التجربة تعد تجربة فريدة من نوعها أضافة إلى أهميتها الكبيرة في خدمة البحث العلمي و العمل على تقريب المسافة بين منتجات المراكز البحثية وكل من القطاعين العام والخاص .
دور” المعرفة النوعية القابضة” في تحقيق التعاون بين الجامعات وقطاعات البحث العلمي ….
من المعروف أن الجامعات هي التي تقوم بأنتاج المعرفة أما القطاعات االمختلفة هي التي تقوم بالأستفادة من تلك المعرفة ، لذا يعد تحقيق التعاون و الشراكة بين الجامعات وقطاعات المجتمع المختلفة شئ ضروري و أساسي و تعمل ” المعرفة النوعية القابضة” على بذل مجهود كبير لتحقيق وتعزيز هذا التعاون من خلال ما يلي :
– القيام بعقد ورش عمل متنوعة .
– إقامة ملتقيات ومؤتمرات علمية
– تبني الشراكات و العمل على تقريب وجهات النظر.
أهم الفعاليات التي نفذتها مجموعة المعرفة النوعية لخدمة البحث العلمي ….
– مؤتمر ريادة الأعمال الثالث عام 2014 ميلاديا .
– ملتقى الكراسي العلمية الذي أقيم في جامعة الملك سعود عام 2014 ميلاديا .
– تدشين ملتقى موسوعة الوسطية عام 2015 ميلاديا .
– المؤتمر السعودي الدولي الثاني للنشر العلمي عام 2015 ميلاديا .
– حفل تدشين موسوعة أبحاث الوسطية عام 2015 ميلاديا .
– ندوة الأرشفة الإلكترونية لعمادة تطويرالاعمال بجامعة الملك سعود عام 2016ميلاديا .
– الملتقى التطوعي الأول لوزارة التعليم عام 2016 ميلاديا .
– المؤتمر الدولي الثالث عشر لجمعية النحالين الآسيوية عام 2016 ميلاديا .
ختاما … يجب الأشارة إلى أن ” مجموعة المعرفة النوعية القابضة ” لمؤسسها خالد الرماح كان لها الريادة في التسويق العلمي للمنتجات العلمية و مجموعة من أهم المشاريع الريادية التي تهدف إلى تعزيزالتنمية المستدامة بالمجتمع السعودي إلى جانب دورها الكبير في رعاية الأفكار العلمية والبحثية عن طريق أقامة عدد من ورش العمل و المؤتمرات التي تعمل على إيصال الباحثين برجال الأعمال مما يسهم بشكل أو بأخر في تخطي العقبات .