الهربس التناسلي يُمكن أن ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي سواء عند ظهور الأعراض، وأحياناً عند عدم وجود أعراض. فهنالك عدة أيام على مدار العام (تنشيط بدون أعراض، ذرف بدون أعراض أو ذرف دون سريري) يتواجد الفيروس خلالها على سطح الجلد بدون ظهور أعراض على الجلد. ويمكن أن ينتقل الهربس عن طريق الاتصال الجنسي خلال هذه الفترة.

علاجات منزلية للهربس

القضاء على الإجهاد هو طريقة معروفة لمنع تفشي وظهور الهربس . وقد ارتبطت هرمونات الإجهاد الزائدة بشكل مباشر بظهور القوباء “الهربس” وتنوع أماكن ظهورها .

إذا كنت تستخدم بانتظام الأدوية الستيرويدية ، مثل : جهاز الاستنشاق للربو ، فإن هذا يمكن أن يحفز نمو وتكرار فيروس الهربس . وإذا كنت تعاني من عدوى الهربس المزمنة ، فقد يكون هذا هو سبب آخر .

إستخدام بضع قطرات من زيت شجرة الشاي المخفف بالماء هو من أقوى المواد المضادة للفيروسات ومضادات الجراثيم والفطريات على الإطلاق ويمكن أن تساعد في تسريع عملية الشفاء حتى بعد تفشي وانتشار الهربس .

يمكن أن يسبب التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية على الوجه أو الشفتين توهجًا لهذه الأعراض ، لذلك إذا كنت تقضي الكثير من الوقت بالخارج ، فإن استخدام واقيًا للشمس أو أشعة الشمس فوق البنفسجية أمر ضروري .

من المعروف أن المكون النشط في زيت الزعتر (أوريجانو) الثيمول وهو له تأثير قوي مضاد للفيروسات على الجسم ، لذلك حتى الكمية المخففة الموضوعة على موقع الهربس سواء في الفم أو الأعضاء التناسلية ، يمكن أن تقضي على العدوى أو تخفيف الإصابة بشكل فعال .

إن ارتداء الملابس المقيدة تساعد على التعرق في منطقة الأعضاء التناسلية أو الاحتكاك باستمرار على الجلد مما يزيد من معدلات الإلتهاب في تلك المنطقة ، مما يسهل على العدوى الظهور مرة أخرى .

يحتوي جل الصبار على مادة مضادة للإلتهاب معروفة جيداً ، ويمكنها أن تقضي على الكثير من الألم والانزعاج المصاحب لهذه العدوى ، مع تحييد العدوى الفيروسية الأساسية أيضًا .