يعتبر الماعز من الحيوانات صغيرة الحجم ولهذا فهو كثير الحركة، وأهمّ ما يميّز الماعز أنه قادر على التكيّف في مختلف الظروف البيئية، لذلك يسهل تربيته في أي بيئة وأي أرض، كما أن السماد الناتج منه مفيد للأرض ويرفع خصوبتها.
فوائد لحم الماعز
يوجد للحم الماعز العديد من الفوائد الصحية ، و الغذائية اللازمة لصحة الإنسان ، و من ضمن تلك الفوائد:
أولاً :- يتم استخدام لحم الماعز في علاج مرض فقر الدم ، و ذلك يرجع إلى احتوائه على فيتامين (ب 12) ، هذا بالإضافة إلى وجود عنصري الحديد ، و النحاس فيه ، و اللازمان للغاية في تلك العملية الخاصة بتكوين خلايا الم الحمراء ، مما يجعله مساعداً جيداً في القيام بتوفير العلاج لمرض فقر الدم.
ثانياً :- يعمل لحم الماعز بديلاً جيداً من المنتجات النباتية ، و لهذا السبب فهو مثالي للغاية لأولئك الأشخاص الذي يعانون من زيادة نسبة الكوليسترول في الدم ، علاوة على احتوائه على نسبة أقل من الدهون عن بقية أنواع اللحوم الأخرى.
ثالثاً :- يعمل لحم الماعز ، و بشكل قوي في عملية البناء الخاصة بالعضلات ، و لذك من خلال زيادة قوتها ، و ذلك راجعاً إلى احتوائه على نسبة عالية من البروتينات الضرورية لها.
رابعاً :- يقوم لحم الماعز بدوراً جيداً في توفير الحماية الخاصة للجهاز العصبي ، ووقايته من الأمراض ، و المشاكل الصحية التي من الممكن أن تصيبه ، وذلك بفضل فيتامين (ب) الموجود به.
خامساً :- يعمل لحم الماعز على توفير درجة عالية من الوقاية من الإصابة بأمراض السرطان ، و الأورام ، و ذلك بسبب احتوائه على مجموعة من المواد المفيدة في ذلك .
سادساً :- للحم الماعز فائدة عالية في توفير الحماية اللازمة للبشرة ، و حمايتها من ظهور علامات الشيخوخة ، و التقدم في السن عليها ، و ذلك يرجع إلى مادة (الكارنيتين) الموجودة فيه ، و مادة (الكولاجين) الهامة في عملية المحافظة على نضارة ، و صفاء البشرة هذا بالإضافة إلى أن مادة (الكارنيتين) هي مادة تقوم بتحويل الغذاء إلى طاقة يمنحها لخلايا الجسم البشري.
سابعاً :- للحم الماعز فائدة كبيرة في القيام بتقوية الشعر ، و توفير الحماية الجيدة له من الإصابة بالتلف ، و التساقط.
محاذير عند القيام بتناول لحم الماعز
يوجد عدداً من المحاذير الواجب القيام بمراعاتها عند تناول لحم الماعز ، و منها :
على الرغم من أن لحم الماعز يحتوي على قيمة غذائية عالية للغاية إلا أنه ينصح من قبل المتخصصين بعدم الإسراف بمرض النقرس أو بحصوات الكلى ، هذا بالإضافة إلى أن اللحوم ، و بشكلاً عام تعمل على تحفيز الأعصاب ، و تزيد من الإفراز الخاص بالغدة الدرقية ما يسبب اختلال توازن الجسم البشري .