يعتبر موضوع فرق السن بين الزوجين من أبرز المواضيع التي تثير الجدل بين الكثير من الناس، فعندما يفكر الرجل والمرأة في الزواج، يقوم كل طرف فيهم بوضع شروط عند اختيار شريك حياتهم، وأحد أهم هذه الشروط هي الفارق السني بين الطرفين، لأنه يؤثر بشكل كبير على طريقة التفاهم والانسجام والتواصل بينهم، ويلعب دوراً مهماً في استمرار العلاقة الزوجية بين الطرفين.
الفرق المناسب بين الزوجين
ينصح أن يكون الفارق بين الزوجين من سنتين إلى خمس سنوات، حتى يكون سبب في السعادة، لأن هذا الفارق في السن أو التباين من أفضل الفوارق العمرية التي تنجح بها العلاقة الزوجية
إيجابيات الفرق الكبير في العمر بين الزوجين
– يكون عند الرجل قدرة على التحمل تمكنه من تولي أمور عائلته، ويستطيع السير بها إلى الطريق الصحيح
– تنشأ نوع من الاحترام المتبادل بين المرأة وزوجها
– عند شعور المرأة بالمسؤولية تجاه الزوج والتعاون معه يؤدي إلى حصولها على العطف من زوجها
– يصبح الزوج بالنسبة لها هو الشخص الحنون الذي يشعر زوجته بالحب، والعطف، والحنان
– يسود التفاهم بين الزوجين مما يؤدي إلى الهدوء والاستقرار في حياة العائلة
سلبيات الفارق في العمر بين الزوجين
– سيحدث مشاكل كثيرة في حياة الزوجين نتيجة الاختلاف في التفكير والثقافة
– تكبر المرأة قبل الرجل لذلك تصل إلى سن اليأس بسرعة أكبر من الرجل
– عندما يرى الزوج أن زوجته تكبر وتتقدم في العمر وتبدأ عليها علامات الهرم والكبر في حين أنه يرى نفسه لا يزال شاباً ويافعاً وقوياً فيفكر بالزواج مرة أخرى.
فارق السن بين الزوجين في الزمن الحديث
– أصبحن النساء الأكبر سناً لا يظهرن كبيرات في السن بسبب التقدم الطبي والعلمي، وممارسة الرياضة، والحمية الغذائية التي يتبعوها، والعناية الصحية وعمليات التجميل، لذلك أصبحنا نرى المرأة تظهر في شكل أصغر من عمرها.
– بسبب التقدم العلمي لم تعد هناك أي عوائق صحية تمنع المرأة الكبيرة في السن من أن تنجب أطفالاً.
– لم تعد هناك عادات وتقاليد أو محظورات تمنع المطلقات أو الأرامل من تكرار تجربة الزواج.
– لا توجد للنساء متطلبات كثيرة عند اختيار الزوج، لأنهم يبحثون عن الرفقة الطيبة، والمودة والألفة.
– أغلب النساء يفضلون اختيار الرجل الأصغر سناً، ومن لديه مهنة تشغله عنها حتى يركز كل اهتمامه عليها وعلى أطفالها في حالة انجابها كانت تملك الأطفال.
– من جهة أخرى يجد الرجال الأصغر سناً النساء أكثر خبرة ولديهم تجربة في الحياة، وخصوصاً في الحياة الجنسية، والناحية المالية.
السن المناسب لزواج المرأة
أكدت الدراسات أن أفضل سن لزواج المرأة هو من عمر 16 إلى 25 عاماً، لعدة أسباب أهمها أن فترة الخصوبة تكون في هذا العمر في أحسن حالاتها بينما تقل الخصوبة عند المرأة كلما اقتربت من سن الثلاثين وتصبح بالغة الخصوبة عندما تبلغ سن الأربعين بسبب وصولها إلى سن اليأس.
– لذلك أشارت الدراسات إلى أن الزواج للمرأة في فترة من 16 إلى 25 عام يمثل خط دفاع قوي ومنيع لها، لأنه يحميها من الإصابة من عدة أمراض مثل الإصابة بالسرطان فضلاً عن أنه يزيد من مناعتها حتى تستطيع أن تقاوم الأمراض بشكل كبير.
السن المناسب لزواج الرجل
– أشارت الدراسات أن هناك سن مناسب لزواج الرجل وهو ما بين 20 إلى 30 عام، وهو السن الذي يكون فيه الرجل في أفضل وأعلى فترات الخصوبة والقدرة على الإنجاب، لأن كلما زاد به العمر كلما أصبحت قدرته على الخصوبة تكون أقل
– عندما يفكر الرجل في الزواج يجب أن يكون جاهز من جميع الجوانب حتى يتمكن من أن يبدأ حياته مع شريكته.
– معظم الشباب في هذا الوقت الحاضر يبحثون عن الاستقرار والعيش في هدوء دون أن يشعروا بأي معاناة أو أي مشاكل ماديةٍ، أو نفسية قد تؤثر على حياتهم وعيشهم واستقرارهم، لذلك تجدهم يفضلون الزواج بعد أن يكونوا قد وصلوا إلى مكانة معينة في عملهم ويحققوا كل ما يتمنونه من مال ومنزل وسيارة وغيرها من متطلبات الحياة.
فوائد الزواج في السن المناسب
– يقضي على وقت الفراغ لأن الشباب والفتيات يكونون في بداية العمر، وقد يصبح هذا الفراغ مفسدة للطرفين فيكون الزواج هو الحل الأفضل لاستغلال وقت الفراغ حتى يقوم ببناء حياة سعيدة ويستطيعون تربية أطفال قادرين على بناء المستقبل.
– تقارب الأعمار بين الزوجين يفيد في التفاهم ويزيد من التقارب في وجهات النظر مما يقلل من حدوث المشاكل بينهم.