هناك العديد من التفاصيل و الأمور التي يتم التعامل معها عندما يتم تربية الخراف و الماعز و التيوس ، و ذلك بهدف السيطرة على عملية التكاثر ، و من بين هذه الأمور التي يتم العمل عليها عملية خصي البهائم.

خصي التيوس

– هناك واحدا من بين العمليات التي يتم التعامل معها عندما يتم تربية التيوس و الخراف و الماعز و هي عمليه الخصي ، تلك العملية التي تتم بغرض التحكم بشكل مباشر على عملية التكاثر و السيطرة عليها ، هذا بالإضافة إلى العمل على تطوير السجلات الخاصة بهذه الحيوانات ، و هي عملية غاية في الدقة ، و كانت مثارا لحديث العديد من الأطباء و علماء الدين أيضا.

– عملية الخصي هي عملية تعرف بإزالة و تدمير الخصيتين و البريخ ، و كذلك جزء من الحبلين المانويين في الحيوان ، و يقال أن هذه العملية لابد أن تحدث عند الذكور غير الشابه ، هذا بالإضافة إلى أن هناك العديد من المزارعين ، الذين لا يعملون على تنفيذ هذه العملية بين الحيوانات بهدف زيادة الإنتاج ، و كذلك يقوموا أحيانا بهذه العملية للذكور و الإناث على حد سواء ، و ذلك في حالة حمل أحد الجنسين لميزة غير مرغوب فيها فلا يريدون أن تتواجد في الماشية الصغيرة و لذلك يقوموا بعملية الإخصاء.

أسباب عملية خصي الحيوانات

– بالنسبة لعملية خصي الحيوانات فهذه العملية يكون الغرض منها منع تكاثر الحيوانات ذات الصلة على وجه التحديد ، و ذلك لأن هذه العملية قد تحدث عيوب وراثية في الأجيال المولودة ، فيما بعد تظهر هذه العيوب في معدلات النمو مشاكل أخرى.

– كذلك من بين الأسباب أيضا تجنب الحمل الغير مرغوب فيه ، و ذلك حينما تكون الاناث غير مؤهلة للزواج ، لعدم وصولها للسن و الحجم المناسب الذي يمكنها من الحمل و الولادة ، و هنا لابد من حدوث هذه العملية لتجنب حدوث الحمل.

– كذلك يتم الاعتماد على هذه العملية بغرض دعم المزارع الآمنة للحيوانات ، حيث عن الحيوانات المخفية غالبا ما تكون أقل عدوانية و يمكن التعامل معها بسهولة ، هذا بالإضافة إلى أنها تعمل على تقليل رائحة العنب ، فتكون اللحوم الناتجة عن الذكور المخصية أقل رائحة من لحوم الغنم السليمة .

– من بين المزايا الخاصة العملية الخاصة بالخراف و الماعز ، التي يتم اخصائها ، لتكون كم الأنسجة الدهنية المتواجد بها أقل ، و بالتالي هذه العملية تعمل على تأخير النمو لهذه الكمية من الدهون ، و بالتالي تكون لحوم هذه الحيوانات أفضل من غيرها.

العمر المناسب لإخصاء الغنم

أما عن العمر المناسب لأخطاء الغنم فيكون في أصغر سن ممكن ، و ذلك لأن الإجهاد الناتج عن هذه العملية له تأثير سيء جدا في الحيوانات الأكبر سنا ، كذلك يقال أن الخراف من الممكن أن تخسر في الوقت الذي تكون فيه الخصيتين نزلت في كيس الصفن ، و يكون ذلك في الأيام الأولى من عمر الغنم ، كما أن هذه العملية لا تحتاج للتخدير ، و ذلك لأن الحيوان لا يشعر فيها بالألم ، و إنما حينما يكبر سنه فتكون هذه العملية صعبة للغاية و تسبب الألم ، و من الممكن أن تسبب أيضا العديد من المضاعفات ، كذلك يقال أنه كلما كان الحيوان أصغر سنا كلما كان شفاء الجرح أكثر سهولة ، العمر المناسب لهذه العملية في الحيوانات هو الثلاثة أسابيع الأولى من العمر ، و لكن في بعض الأماكن مثل أثيوبيا يتم التأخر في تنفيذ هذه العملية بعد مرحلة النضج الجنسي ، أي في السنة الأولى أو السنة الثانية ، و يقال أن السبب في ذلك ، هو أن الوقت المبكر لعمل هذه العملية سوف يعمل على وقف نمو هذا الحيوان و يؤدي إلى الإضرار بوزنه فيما بعد

تنفيذ عملية إخصاء الغنم

– أما بالنسبة لطريقة تنفيذ عملية خصي الغنم ، فلابد من وجود شخصين بالغين قادرين على ضبط النفس جيدا ، على أن يقوم أحدهم بمسك الحيوان و يقوم الآخر بعملية الخصي ، و يفضل أن يوضع الحملان الصغيران على طاولة ، على أن يتم تغطية هذه الطاولة بالأكياس ، و على الشخص الذي يقوم بمسك الحيوان أن يصلب قرني في وضع مستقيم ، و من الممكن أيضا أن يرجع وراء الحيوان ، و أن يمسكوه بحزم حتى لا يتضرر الحيوان

– هناك عدد من الطرق التي تستخدم في هذه العملية ، منها طريقة الروت عن طريق سكين ، و هذه الطريقة هي الأكثر إمكانية للحيوانات الصغيرة كذلك هي الأكثر شيوعا ، و طريقة أخرى يتم من خلالها ربط الخصية في الحيوان ، و هناك طريقة أخرى تستخدم عن طريق سحق الحبال المنوية ، و إزالة الأوعية الدموية المرتبطة بالخصيتين ، و بالتالي يحدث ضمور في الخصية و بالتالي لا تؤذي الحيوان و لا يشعر بالألم ، و يتم اختيار الطريقة المناسبة اعتمادا علي عمر الحيوان في الغالب و حجمه.