مطلوب من معظم الأمهات المرضعات لتغذية أطفالهن باستمرار ، و عادة ما تحافظ التغذية المستمرة على تحفيز الثدي لإنتاج كميات كبيرة من الحليب.

مع ذلك ليس كل الأطفال بحاجة إلى تغذية مستمرة ، كما أن ليس كل الامهات المرضعات لديها امدادات عالية من حليب الثدي ، و في مثل هذه الحالات ، يمكن أن يصبح ضخ الحليب طريقة بديلة لزيادة إنتاج الحليب.

ضخ الحليب

– يعتبر ضخ الحليب من الثدي وسيلة فعالة تستخدم عادةً من قبل الأمهات المرضعات لتحسين الإمداد المنخفضة من حليب الثدي ، و هو محاولة لتقليد ميل الطفل إلى الرضاعة حيث يتمسك بالثدي الذي يرضع و يمتص الحليب في محاولة للحصول على المزيد من الحليب ، الأمر الذي من المرجح أن يرسل رسالة إلى الجسم مفادها أن هناك حاجة إلى المزيد من الحليب مما يؤدي إلى زيادة في الإنتاج.

– يستخدم ضخ الحليب بمضخة الثدي لإفراغ الثدي بالضخ السريع مما يساعد على خلق زيادة في الطلب بطريقة اصطناعية ، كما إنها طريقة لخداع جسد الأم المرضعة على افتراض أنه مطلوب لإعطاء المزيد من الحليب للطفل ، و قد يتمكن الضخ المتكرر من تصعيد إنتاج الحليب.

مدى أمن قوة ضخ الحليب من الثدي

يمكن للأمهات اللاتي يعتدن على الرضاعة الطبيعية أن يفعلن ذلك بسهولة و أمان باستخدام راحة ايديهم ، دون الحاجة لتناول أي أدوية أو مكملات خاصة ، و مع ذلك يجب على الأمهات المرضعات اللواتي لا يعانين مشاكل في انتاج حليب الثدي ألا يحاولن ضخ الحليب لأن ذلك قد يؤدي إلى مشاكل في زيادة الكمية مما يسبب العديد من المشاكل في قنوات الحليب.

اسباب ضرورة شفط حليب الثدي

الطريقة المثلى لزيادة إنتاج حليب الثدي قد تكون بشكل طبيعي من خلال ارضاع الطفل عند طلبه ، و لكن في بعض الأحيان قد تؤثر بعض العوامل على ذلك ، مثل أن الأطفال يواجهون مشاكل في الإمساك بحلمة ثدي الأم ، أو الشعور بعدم الاهتمام بالرضاعة الطبيعية بشكل سلبي مما يتسبب في انخفاض في إمدادات الحليب .

و قد لا تتمكن الأم من الرضاعة الطبيعية لإطعام طفلها بانتظام لأسباب صحية أو لانشغالها بعملها ، كذلك أثناء طفرات النمو ، قد يحتاج الطفل إلى المزيد من الحليب أكثر من المعتاد ، و في مثل هذه الحالات ، قد يكون ضخ الحليب لزيادة إمدادات الحليب خيارًا مناسبًا ، حيث يهدف ضخ الحليب إلى زيادة إمداد اللبن عن طريق ضخ الثدي بشكل متكرر.

كيفية اختيار مضخة الثدي

قد تكون المضخة الكهربائية المزدوجة خيارًا جيدًا لضخ الحليب ، و يمكن لمضخة الثدي المنفردة أن تقوم بالمطلوب و لكن قد لا تكون بنفس كفاءة مضخة الحليب المزدوجة ، و يمكن لمضخة واحدة أن تستخدم ضعف الوقت اللازم للقيام بالوظيفة المطلوبة و التي قد تضطر الأم المرضعة إلى تجاهل فترة الراحة للقيام بذلك.

كذلك قد يكون من الحكمة اختيار مضخة مزدوجة لأنها يمكن أن تقدم تحفيزًا أقوى و الذي من المرجح أن يساعد في زيادة كمية الحليب ، و تشير الدراسات إلى أن هرمون البرولاكتين الذي يلعب دورًا مهمًا في صنع الحليب قد يرتفع بشكل كبير عندما يتم ضخ الحليب بهذه الطريقة.

اعتبارات هامة عند ضخ الحليب

– لضخ الحليب من الثدي ، قد ترغب الأم المرضعة في الجلوس أولاً في وضع مريح.
– و يمكنها أن تضخ بدون توقف لمدة 20 دقيقة ، و تستريح لمدة 10 دقائق ، ثم تضخها مرة أخرى لمدة 10 دقائق ، وتستريح مرة أخرى لمدة 10 دقائق ، وأخيراً تضخ لمدة 10 دقائق مرة أخرى قبل التوقف.

– لا يلزم أن يكون إجمالي الوقت المستغرق في ضخ الطاقة دقيقًا و يمكن أن يختلف حسب قدرة الأم.
– للحصول على نتائج مواتية ، قد ترغب الأم التي تعتاد على الرضاعة الطبيعية في الالتزام لمدة ساعة واحدة على الأقل لضخ الحليب كل يوم.

– ويمكنها أيضًا القيام بذلك لمدة تصل إلى مرتين في اليوم للحصول على أقصى فائدة منها أو إلى أن يكون تزويد الحليب كافٍ لتلبية متطلبات التمريض.

– يمكن إجراء ضخ الحليب في أي وقت في اليوم وفقا لراحة الأم.
– كذلك الحالة الذهنية للأم من الإجهاد و القلق و الذعر و يمكن أن يؤثر سلبًا على إنتاج حليب الثدي.
– تشير الأبحاث إلى أن حجم الحليب يكون مرتفع بشكل طبيعي في الصباح ، و يميل إلى التقليل ببطء خلال اليوم ، و بالتالي فإن جلسة ضخ الطاقة التي يتم إجراؤها في الصباح قد تعزز نتائج أفضل.