مع قرب حلول شهر رمضان يسعى الجميع لإرسال التهاني والمباركات كنوع من إظهار المودة والمحبة ، ولكن ليس كل الأفراد نستطيع إرسال التهاني العادية لهم ، فبعض العلاقات كالعمل ورؤساء العمل أو الشركاء أو المدرسين أو غيرها ، تكون طبيعة العلاقة رسمية لذا يتوجب إرسال المباركات بصيغة رسمية أيضا .

وتتوافر رسائل التهنئة الرسمية بمناسبة شهر رمضان المعظم بأعداد هائلة ، وكل رسالة تحمل معنى يعبر عن شخصية معينة تختلف عن غيرها ، لذلك فإن كل شخص بإمكانه تهنئة من يحب بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم وفقا لما يلائم شخصية كلا منهما ، وبإمكانه اختيار أيا من العبارات المنسقة الجميلة الآتية .

رسائل تهنئة رسمية بمناسبة شهر رمضان المعظم

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعل لنا ولكم بشهر رمضان حسنات متكاثرة ، وذنوب متناثرة ، وهموم متطايرة ؛ وأن يجعل كل بسمة على وجوهكم لا تدل إلا على السعادة ، وصمتكم لا يدل إلا على العبادة ، وخاتمتكم تنتهي بنطق الشهادة ، ودائما رزقكم في تمام الزيادة ، بحق كل قطرة من قطرات المطر ، وبعدد من حج بيت الله واعتمر؛ وأسأل الله العظيم أن يعيده علينا وعليكم بكل خير ، وعلى الأمة الإسلامية جميعها .

بهذه الأجواء العامرة بالبركات والنفحات يسرنا أن نتقدم بأصدق التهاني وأطيب الأماني لسيادتكم بحلول شهر رمضان الكريم ، راجين من الله أن يكتبنا من العتقاء ، وأن يلهمنا رشدنا حتى نكون من المخلصين الأبرار ، وألا يحول بيننا وبين أمانينا حائل ، وأن تُستجاب لنا كافة آمالنا ، وأن يبلغنا الله رمضان ، ويكتبنا من أهل الجنان ، وكل عام وسيادتكم بألف خير وفي زيادة من كل خير .

أطلب من الله راجيا أن ينعم عليك بأطيب ما في الدنيا “محبة الله” ، وأحسن ما في الجنة “رؤية الله” ، وأنفع الكتب “كتاب الله” ، وأن يرزقك حسن الجوار “رسول الله” ، وأن يبلغك خير الشهور”شهر الله” ، شهر رمضان ، شهر الصيام والقيام ، وألا يمنعنا من جوده الفياض .

أسأل الله العظيم أن يتقبل من عباده صالح الأعمال ، والمناجاة بالليل والناس نيام ، وأن يرزقنا بنظرة رحمة منه لا نشقى بعدها أبدا ، وأن يخرجنا من رمضان ومن الدنيا كما ولدتنا أمهاتنا .

إنه لمن دواعي سروري أن أتقدم إلى سيادتكم بأرق التهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك ، راجين من الله أن يعطينا من كل خير سأله منه نبيه وحبيبه “محمد” خير الأنام .

أسأل الله الكريم أن يعطيك ثواب الشهر الفضيل ، وأن تكون في كل لحظة من لحظاته من عباده الأبرار ، صائما ، قائما ، داعيا الله بثنايا الليل ، ومقبول الدعاء لدى رب خير الأنام .

بلغنا الله وإياكم الشهر ووفقنا لاستكمال الأجر وقدر لنا قيام ليلة القدر وأسعد قلوبنا بيوم الحشر؛ السباق بالصالحات برمضان اشتد والجنان تهيأت لمن أخلص وجد والبشرى اختصت لمن تعب به وكد ، فلا تزهق نفسك باللحاق بل ليكن شعارك “وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَىٰ” .

أتقدم بأحر التهاني الخالصة وأهنئ سيادتكم بقدوم شهر البركات ، الشهر الذي تفتح فيه أبواب الجنان ، وتغلق فيه أبواب النيران ، سائلا الله لنا ولكم أن يعيننا على صيامه وقيامه ، وأن يتكرم علينا بنظرة رحمة واحدة لا نشقى بعدها أبدا ، أسأل الله السلامة لسيادتكم من كل سوء ، وتمام أنعم الله عليكم .

بحق محبتنا في الله ، أسأل الله من لا تطيب الدنيا إلا بذكره ، و لا تطيب الآخرة إلا بعفوه ، ولا تطيب الجنة بنعيمها إلا برؤيته ، أن يثبتك على القول والعمل الصالح بالدنيا والآخرة ، وأن يقذف بقلبك محبة الطاعة ونفر المعصية ، ويدوم عليك نعمة الصحة والعافية ويعينك على استغلالهما في طاعة الله ومحبته ، وكل عام وأنتم بخير .

أحر التهاني وأحلى الأماني نسوقها لمن صام وقام وختم القرآن الذي أنزل على خير الأنام ، رفع الله أجرنا وفرج همنا وبلغنا شهر المغفرة الذي فضله ربك دونا عن الشهور ، أدامك الله لمن أحبك وأحببته ، ووفقك الله لما يحب ويرضى .