على مستوى قارتي أسيا وأفريقيا تبدأ منافسات نصف النهائي حتى يتأهل منها فريق ليلعب في كأس العالم للأندية بأسم القارة وتعد بطولة دوري أبطال أسيا من البطولات القارية القوية لما تتميز بها من قوة الفرق والمدربين وحماس المشجعيين ، وها هو وصل قطار البطولة للمرحلة قبل النهائية بوجود أربع فرق على مستوى عالي جدا فرديا وجماعيا فريقان عربيان وفريقان من جنوب شرق أسيا فقبل كل شئ نتنمنى أن تكون البطولة عربية وفيما يلى سنعرض مباريات نصف النهائي .

جيونبك هيونداي موتورز – كوريا الجنوبية ضد إف سي سيئول – كوريا الجنوبية
الفريقين من نفس الدولة كوريا الجنوبية فهذا يجعل من المبارة توازن ما بين السهولة والصعوبة فالصعوبة تكمن أن الفريقين لديهما خلفية ببعضهما لأنهما أبناء بلد واحدة فيتعبران بعضهما كتاب مفتوح والسهولة تأتي في عدم الأرهاق في السفر من دولة لأخرى فالفريقين من دولة واحدة ، ويتميز الفريقين بأنهما لديهما القدرة بالخروج بنتيجة طيبة خارج الأرض ففريق هيونداي أخرج فريق شنغهاي الصيني بعد تعادله بالصين بنتيجة سلبية والفوز العريض في كوريا الجنوبية بنتيجة خمسة أهداف مقابل لاشئ ، أما فريق أف سي سيول فأستطاع الصعود لنصف النهائي بعد الفوز على فريق شاندونغ ليونينغ الصيني فقام بالفوز في كوريا بنتيجة 3-1 قبل أن يتعادل في الصين بنتيجة 1-1 أذن الفريقين لديهم أمكانية أستغلال الأرض والجمهور ولديه أمكانية اللعب تحت ضغط خارج الأرض وهو ما سيجعل المبارة في منتهى القوة ما بين الفريقين .

العين الأماراتي ضد الجيش القطرى
هذه المبارة التي سوف تستحوذ أكثر على اهتمامنا نظرا لأن الفريقين عربيين فالعين الأماراتي وهو المرشح الأقوى نظرا لخبرته في اللعب بهذه البطولة أكثر من مرة ولكن من المؤكد ان فريق الجيش القطري لن يترك هذه الفرصة بسهولة ففريق الجيش القطري تأهل لنصف نهائي البطولة بعد ملحمة بالدور ربع النهائي بعد الفوز على النصر الأمارتي بنتيجة المبارتين أما فريق العين الأمارتي في دور الثمانية أستطاع أن يتخطى لوكوموتيف طشقند بطل أوزبكستان بعد تعادله على أرضه في الأمارات 0-0 وظن الجميع أن الفريق سيودع البطولة قبل أن يحقق فوز ثمين خارج الأرض بنتيجة 1-0 فملكة اللعب خارج الأرض متوفرة في الفريقين أيضا فماذا سيقدم التونسي صبري لموشي مدرب نادي الجيش ولاعبته خاصة أن المبارة الأولى ستكون خارج أرضه والذي ستكون يوم 27 من هذا الشهر وماذا سيقدم أيضا فريق العين بقيادة الصربي زلاتكو داليتش مدرب العين وهل سيستغل عاملى الأرض والجمهور في المبارة الأولى الذي سيحتضنها ستاد هزاع بالأمارات أم يؤجل الصعود الى مبارة العودة بالدوحة ، ولكن أي كان نتمنى أن تخرج المبارة لائقة بفرق وصلت لنصف النهائي وتقديم عرض مميز ونتمنى التوفيق للفريقين فالأهم هما وصول فريق عربي للنهائي والذي سندعمه في النهائي حتى يفوز بالبطولة التي يشارك صاحبها بكأس العالم للأندية .