الشيلة بالعادة تنتج بين شاعر ومنشد، والشاعر يكتب القصيدة والمنشد يغنيها على شكل شيلة، وفي وصف أداء الشيلة يمكن ملاحظة كثرة أحرف المد، وهو أقرب للكلام العادي مع كثرة المدّ، أما الغناء فيكون بالآلات الموسيقية، وقديما كانت الشيلة تردد بدون موسيقى، لكن في السنوات الأخيرة أضيف إليها موسيقى وطبول، مما جعلها أكثر حيوية، وزاد من انتشارها في أوساط  فئة الشباب .

شيلة علوم الرجاجيل لموغازي ومؤيد النفيعي ومحمد الدوخي

كلمات شيلات

شيلة عطني حنان لهاني الزهراني والمنشد عبدالخالق البصيري

كلمات الشاعر – فهد عيد السحيمي

عطني حنان أنا فقدت الحناني
لو الحنان يباع كان اشتريته
أنا بدويٍ ما استقر بمكاني
لا لاح براق السحايب نصيته
هوجاس قلبي ما تريح ثواني
لذكر ولا مرة غفلت ونسيته
يعني صراحة ذقت مر الزماني
لكن مرجع عن طريقٍ بغيته
السهل ما أريده لو السهل جاني
أفرح بشيءٍ من شقايه جنيته
ما ني من اللي يتبعون الهواني
لا شفت مرقابٍ طويلٍ رقيته
واخترت من شعري جزيل المعاني
ولا كل قافي لي قليله بديته
وإن كان شعري ماطلع شي ثاني
غيرت منهاجه وهديت بيته
لن الشعر له شان داخل كياني
من صغر سني عشت به وحتويته
والشعر لا مني دعيته دعاني
خوي دربي من حروفي غذيته
يفرج لمن مثلي بوقته يعاني
سبت فراق الصاحب اللي هويته
ياليت ما بيني وبينه مباني
ولا يشرهون الناس لو كان جيته
وياليت من حبه شويه عطاني
ولا عطاني نصف حبٍ عطيته
ما يدري إني تهت والله بلاني
حظي بعد فرقاه مات ورثيته
وتجمدت بالقلب كل الأماني
ما غير حبٍ وسط قلبي بنيته
يشهد على حبي سهيل اليماني
ويشهد زمانٍ في غرامه قضيته
ويشهد بعد شيبٍ بذا الراس باني
وأنا صغير وتو عمري بديته
يازين ماترحم ترى العمر فاني
المسلم اللي مبتلى وبتليته
اللي بقلبي لك نطق به لساني
وكتبت فيك الشعر وأنت قريته
وإن كان فيك احساس يا مود أماني
عطني حنان أدوره مالقيته .

شيلة حرب الحرايب لناصر السيحاني

جمهورها ربعي من يسار ويمين
حرب الحرايب عزوتي هم جنبها
ربعي لهم في كل طلب راهين
جمع طواغيت المعارك رهبها
هلا هلا بمرجحات الموازين
حمر وسيمتها لحرب ونسبها
جرد الرقاب مقوسات العرانين
لدوا ليا من الموده ندبها
جمهورها ربعي من يسار ويمين
حرب الحرايب عزوتي هم جنبها
فيها من القسوه وفيها من اللين
متجمعاتن بالتفاتة غضبها
تقبل مثل نفرة حجيجاً ملبين
من جاه علمك دومها ماقربها
مثل انتظام جيوش هتلر ببرلين
بمداقش خطاها ووحدات رتبها
كن الطهور خيام بدواً محيلين
في ديرة يم الزبيدي خضبها
بالوسم سالت واكتفى السيل سيلين
عقب المحلحل للخضار وقلبها
حمراً بحلاياها تحيلا المحلين
احلى من احلى ما تحاليه وابها
حمراً عوايدها تدق الميادين
كم مرهي من يوم تقبل عقبها
حاست نظام اللي على الفوز مرهين
واختلفت الحسبه على من حسبها
ربعي لهم في كل طوله براهين
جمعاً طواغيت المعارك رهبها
ربعي على كسب النواميس ضارين
والفاخره لأم المعارك جذبها
حراً ليا منه غدى العلم علمين
صعب المراكز بالمزاين كسبها
مبارك ولد فخري حفيد الميامين
بالحق جاب الجايزه ما نهبها
شارك بشوط ما دروا جاه من وين
واصعب فناجين التحدى شربها
على النقى والناس كلن معه عين
والناس محداً بالظليمه غلبها
حي ابلج النفس هلا الزين بالزين
مضايفه بأم المعارك نصبها
في جائزة من قام حكمه على الدين
بسطرها من اهلها سحبها
نافس بحمر غاليات المثامين
طير السعد قدام تجلب خضبها
ندحم بها هماه ونكحل بها عين
نفخر بها لاشاركت ونحفظها
اكبر مزاين في بلاد الحرمين
جوايزه لا وا هني من كسبها
مشعل بعث فيها الفخر للشريفين
كل القبايل شجعت منتدبها
هلا هلا بمرجحات الموازين
حمر وسيمتها لحرب ونسبها
جمهورها ربعي من يسار ويمين
حرب الحرايب عزوتي هم جنبها .

شيلة نسناس الهوى لفلاح المسردي

كلمات الشاعر – تركي بن حسن العاطفي

هب نسناس الهوى اللي من مهبه
كر جمر الشوق واحرقني لهيبه
والبلا ان الجمر في قلبي مشبه
وقلبي شب ب كل ضلعن يحتمي به
ياهل العشق الحقيقي والمحبه
لاحدن عندي يطري لي حبيبه
خافو الله فيني وفي اللي احبه
وادعو الله يا عسى ربي يجيبه
وبشروني عنه قولوا لي ياربه
ما نسى اللي ما نساه ومكتفي به
والله أنه جرح قلبي وانه طبه
ولجله اتهون الكليفه والصعيبه
في غيابه كل يوم يزود حبه
وكل يوم أصون حبه واعتني به
والوفى له والغلا له والمحبه
جعل يسقى يوم اشوفه والتقي به
علموا اللي فالوصل ما خاف ربه
المفارق موت وجروحه عطيبه
اسالوا من فارق أغلى من يحبه
وصار دمعه عادي ونفسه كئيبه
وانت يالي من فراقك صرت أسبه
شف عيوني شف محاجرها شحيبه
انت قلبك مثل قلبي والا صبه
لعنبو ذا القلب وش عادك تبيبه
حس والا حن فاللي ما يشبه
من وفاه وفي غلاه وكل طيبه
وان نويت تروح عادي من احبه
من احبه والله أني ماهتني به
المشاعر ما تموت بدون سبه
والخواطر ما تجبر بالغصيبه
وكبرياء النفس ما بين الاحبه
اول اسباب الجفاء واكبر مصيبه