كلمات شيلة ابسط حقوقي

محتويات

يعد فن الشيلات لونا فنيا شعبيا مستحدثا، وله هواته ومحبوه، وهي تحظى بمتابعة كثير من شرائح المجتمع، لألحانها الحماسية، ولخلوها من المعازف التي لا تفضل شريحة من المجتمع الاستماع إليها. ومن هذا الوصف يمكن اقتراح تعريف قاموسي للشيلات، كما يلي: فن شعري غنائي، له أصول من الفلكلور الشعبي، يعتمد على أداء سريع يثير العاطفة لدى مستمعيه، ويؤديه شخص أو أكثر مع ترديد جماعي “كورال”. وكلمة شيلة، وجمعها شيلات، يقصد بها أن يشيلها، أي يغنيها المنشد بلحن، ويحملها معه الحضور بأسلوب جماعي ولحن غنائي .

سمات الشيلات

تتسم الشيلات بسمات أساسية تفصلها عن الأغنية، مثل : أن لغتها عامية ، ولم تدخلها الفصحى حتى الآن، وأنها ذكورية ولم تدخلها المرأة إلا في حالات نادرة لا تعد مقياسا، وأنها موجهة لإثارة العواطف مع نبرات تحدي وعبارات تصادمية تمثل الدفاع عن القبيلة والوطن أو تؤكد عناصر القوة والنفوذ في مدائح الشخصيات، ولم تدخلها المشاعر والعقلانية إلا بحدود ضيقة. وهذا يدعم فكرة أنها صنعة اقتصادية ممولة، كما سيأتي.

عناصر الشيلات

تتكون من أربعة عناصر، هي كالتالي :

أولا القصيدة : ويلحظ أن القصيدة والشاعر فيها ليس العنصر المهم، لذا فقد لا يعرف كثير من شعراء الشيلات، كما أن بعضهم لا يذكر اسمه ويوجد شعراء مغمورون ومشهورون يبيعون القصائد بمبالغ زهيدة.

ثانيا المنشد : منشد الشيلات الذي يشيل القصيدة بلحن، وتستخدم تقنيات فنية لتحسين الصوت وتفخيمه، ما يسهم في تأثير الشيلة.

ثالثا اللحن : اللحن والإيقاع ، وهذه غالبا تكون معدة مسبقا من مؤسسات الإنتاج ، ولا تحتاج إلى ألحان خاصة، لأنها ألحان فلكلور قديم.

رابعا النشر : بالنسبة للنشر، يكفي رفعها على ” موقع يوتيوب“، لأنها لا تحتاج إلى موزع وحقوق نشر وملكية فكرية، مما أسهم في انتشارها.