تقلد معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خالد الفالح العديد من المناصب الهامة والرفيعة وذلك لما حققه من إنجازات ونجاحات متتالية جعلته اسم لامع يرافق النجاح أينما كان وفيما يلي سوف نتناول أهم الإنجازات والمحطات الهامة الملهمة لكل شاب عربي طموح يسعى للوصول إلى قمة النجاح.
من هو خالد الفالح
خالد عبدالعزيز الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية بالمملكة، والرئيس التنفيذي السابق لشركة أرامكو السعودية، حاصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية عام 1982م من جامعة تكساس A&M وعلى درجة الماجستير في عام 1991م في تخصص إدارة الأعمال من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران، وهو حائز على الدكتوراة الفخرية من المعهد الكوري المتقدم للعلوم والتقنية، كما حاز في عام 2009م وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الممتازة
حياته ودراسته
خالد بن عبد العزيز الفالح، ولد في عام 1960 م، بمدينة الرياض لأب يعمل كموظف بشركة أرامكو، بقسم تموين المواد، بدأ خالد الفالح دراسته الابتدائية، داخل مدينة الرياض، وفي أواخر الستينات، انتقل للعيش بمدينة الدمام بسبب ظروف والده العملية، فكان عليه الانتقال إلى هناك للم شمل العائلة، حيث أكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة هناك، داخل مدرستان تابعتان لشركة أرامكو.
بكالوريوس جامعة تكساس الأمريكية
بعد حصوله على الشهادة الثانوية في عام 1976 م، التحق خالد الفالح بجامعة البترول والمعادن، وهي جامعة الملك فهد للبترول حاليًا، ثم تركها بعد عام واحد من التحاقه بها، وكان خالد الفالح قد اتخذ هذا القرار، بعد أن قام بزيارة أبيه بأمريكا، أثناء العطلة الصيفية، حيث أن أباه في ذلك الوقت كان قد انتدب للعمل، بشركة هيوستن بالولايات المتحدة الأمريكية.
وفي ذلك الوقت قام خالد الفالح بتقديم طلب إلى جامعة تكساس الأمريكية، لرغبته الشديدة بالدراسة بها، واستجابة الجامعة لطلبه هذا، وفي عام 1979 ميلادية، بدأ خالد الفالح الدراسة بها، وفي نفس العام حصل خالد على بعثة مقدمة من شركة أرامكو، للدراسة بنفس الجامعة وهي جامعة تكساس الأمريكية أي أند إم.
الحياة العملية تبدأ من أرامكو
في عام 1982 ميلادية، حصل خالد الفالح على بكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من جامعة تكساس الأمريكية، وفور الانتهاء من دراسته الجامعية، بدأ حياته العملية فقام بالعمل داخل شركة أرامكو، وكان حقل ” أبقيق ” الموجود داخل الجهة الشرقية للمملكة، هو بداية ما قام به خالد الفالح من أعمال، وكانت طبيعة عمله في هذا الحقل هو مهندس يدير مجموعة المشاريع التي تخص معامل تلك المنطقة، وبعد الانتهاء من ذلك العمل، قامت الشركة بتكليفه بعمل أكبر، حيث قامت بإرساله إلى المملكة المتحدة، من أجل إمداد خط من الأنابيب داخل العاصمة.
ماجستير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن
وفي عام 1991 م، حصل خالد الفالح على شهادة الماجستير، من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والتي عاد إليها مرة أخرى، وبعد ذلك تم ترقيته من خلال شركة أرامكو، فعمل بإدارة الخدمات الاستشارية، التي تتبع قسم الخدمات الهندسية بالشركة.
وظل طموح خالد الفالح يزداد أكثر فأكثر حتى استطاع في شهر يوليو من عام 1999 م أن يصبح رئيس لمشروع ضخم مشترك بين شركة أرامكو وشركة، البترول الوطنية التابعة لدولة الفلبين، وهذا المشروع اطلق عليه اسم بترون، وهذا ما اضطره للعيش داخل دولة الفلبين لمدة عام وثلاثة أشهر.
مبادرة دعم الغاز الطبيعي
وفي عام 2001 م، عاد خالد الفالح للعمل داخل المملكة مرة أخرى، حيث شارك بالعمل ضمن مبادرة دعم الغاز الطبيعي، وكانت الحكومة السعودية هي التي تقوم بالإشراف على تلك المبادرة، ثم ترقى خالد الفالح بعد ذلك ليصبح نائب رئيس تطوير الأعمال بشركة أرامكو، وكان هذا في عام 2003 م، وفي العام الذي يليه أي في عام 2004 وبالتحديد في شهر إبريل، تم ترقيته مرة أخرى ليصبح نائب رئيس التنقيب، وفي شهر أغسطس من نفس العام تم تعيينه نائبًا أعلى لرئيس أعمال الغاز، حتى استطاع في عام 2007 م، أن يحصل على منصب نائب الرئيس التنفيذي للأعمال.
طموح ونجاحات متتالية
نجاح خالد الفالح وطموحه المستمر كان وراء تدرجه الواضح في المناصب، فهو يسير بخطى ثابتة وواثقة ، ولذلك استطاع تحقيق نجاحات متتالية حتى تمكن في عام 2009 م أن يحصل على منصب رئيس المدراء التنفيذيين داخل شركته التي ظل يعمل بها منذ تخرجه، وهي شركة أرامكو، ولكن هذا لم يدعه يقف ويكتفي بما وصل إليه من نجاحات ولكنه بين العامان 2015 و2016 ميلادية تم تعيينه كوزير للصحة، ثم وقع عليه الاختيار كوزير للصناعة والطاقة والثروة المعدنية وكان هذا في عام 2016 م، ومازال خالد الفالح يضرب مثلا مشرف لكل عربي، رافق النجاح وأصر على الوصول إلى أعلى قمة فيه، بعمله وعرقه وكفاحه، حتى أصبح ابن المملكة البار الذي أضاء سمائها بنجاحاته.
مناصب حالية
– رئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية
– رئيس مجلس إدارة شركة التعدين العربية السعودية (معادن).
– رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية للجبيل وينبع، و
– رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الصناعية السعودي،
– رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن)، وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية.
– رئيس مجلس إدارة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
– رئيس مجلس إدارة مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة.
– رئيس مجلس إدارة هيئة تنمية الصادرات السعودية.
– عضو مؤسس في مجلس أمناء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.
– عضو في المجلس الاستشاري العالمي لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
– عضو في مجلس أمناء جامعة الأمير محمد بن فهد.
– عضو في مجلس أمناء الجامعة الأمريكية في الشارقة.
– عضو في مجلس إدارة صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة.
– عضوًا مؤسس للمجلس الاستشاري للرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين لمعهد ماساتشوستس للتقنية.
– عضو في الجمعية الأمريكية للمهندسين الميكانيكيين، والاتحاد الدولي لاقتصاديات الطاقة، ونادي أوكسفورد لاقتصاديات الطاقة.
مناصب سابقة
– رئيس المجلس البلدي لحاضرة الدمام.
– عضو مجلس إدارة كل من البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.
– رئيس جمعية النفط والغاز التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي
– عضو في مجلس الأعمال الآسيوي، ومجلس جي بي مورغان العالمي.
– عضو في مجلس الأعمال الدولي التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي.