قصة أطفال شهيرة كلاسيكية للكاتب الإنجليزي وعالم الرياضيات لويس كارول صدرت عام 1865 ، تم ترجمت الرواية ل71 لغة حول العالم وتحولت لأعمال سينمائية شهيرة ، وهي الأكثر مبيعا منذ صدورها ولأربع عقود والتي تروي قصة الفتاة أليس التي شقطت في حجر أرنب لتذهب في رحلة لعالم خيالي سمي ببلاد العجائب ، تم حظر الرواية في مقاطعة هونان بالصين ، على اعتبار تكلم الحيوانات بلغة الإنسان كارثة انسانية كبيرة .

رواية شهيرة تحولت لعدة أعمال فنية تحكي قصة الطالب الذكي فيكتور فرانكشتاين الذي توصل لطريقة يعمل بها لبعث الحياة في المادة خلال دراسته بجامعة ركنسبورك الألمانية ، ثم يقوم بخلق مخلوق ضخم ليكتشف خطأ معمليا يؤدي لظهور هذا المخلوق غاية في القبح ، ويتفاجأ بهروب هذا الكائن من المختبر للتوالى الأحداث بحوادث قتل متعددة تكشف التحريات فيما بعد مسؤلية ذلك المخلوق عنها ، نشرت الرواية في 1818 والتي تعد رمزا للأعمال الرومانسية والقوطية ، كما يمكن اعتبارها أول كتب الخيال العلمي الكاملة ، وقد تم حظر نشرها في جنبو أفريقيا عام 1955 لاعتبارها عملا أدبيا غير لائق .

رواية قصيرة للكاتب البريطاني البولندي جوزيف كونراد صدت في 1902 ، وهي رواية محظورة تتحدث عن المجتمع الاستعماري ، والدول المستعمرة ، وتأثر الإنسان المواطن في تلك المجتمعات ، تم تحويله لعملا سينمائيا تحت اسم القيامة الآن ، كما ترجمتها للغة العربية في 1998 ، تم حظر الرواية في ألمانيا ، الاتحاد السوفيتي ، بولندا لأسباب سياسية ، كما تم منعها في السنوات الأخيرة في بعض الولايات المتحدة الأمريكية لاستخدام الكاتب لمصطلح زنجي في صفحات روايته .

رواية بوليسية خيالية للكاتب الأمريكي دان براون تم نشرها عام 2003 ، وبالرغم من تحقيقها نسبة مبيعات كبيرة وصلت 60.5 مليون نسخة كما تم ترجمتها ل44 لغة ، تدور أحداث الرواية بين فرنسا وانجلرت في متحف اللوفر مع العالم الأمريكي روبرت لانغدون أستاذ الرموز الدينية بجامعة هارفارد ، وذلك بعد وقوع جريمة قتل في المتحف لأحد المقيمين بالمتحف في ظروف غاضمة ، والعمل على فك خيوط الجريمة ، تعتني الرواية باختراعات وأعمال دافنشي الفنية ومطاردة العالم الأمريكي من قبل منظمة كاثوليكية شرسة ، حظر الفاتيكان وبعض الدول الأوروبية والعربية مثل باكستان ، لبنان ، الأردن ، مصر ، وإيران لتعرض الرواية للهجوم على المسيحية .

كتاب للكاتب بيتر رايت الذي تناول فيه بعضا من مذكراته كضابط سابق والتي تستعرض لإخفاقات أجهزة الأمن البريطانية بعد اكتشاف شبكة تجسس سوفيتية داخل بريطانيا ، والتي ضمت عددا من الدبلوماسيين السوفييت في لندن الذين قاموا بزرع أجهزة تصنت في مبنى البعثة التجارية السوفيتية ، وداخل منازل المسؤوولين السوفييت ، ويعد الكتاب هو الأفضل دوليا وقد عملت السلطات البريطانية على منع نشره لفترة طويلة .

رواية للكاتبة هيريت ستو تم نشرها في 1852 ، تعمل الرواية على مكافحة العبودية بأحداثها عن المعلمة ستو الناشطة بمعهد هارتفورد اللاهوتي والتي اجتهدت للقضاء على تجارة الرقيق ، ثم ظهور العم توم الشخص الأسود الذي يعاني من العبوديةمنذ فترة طويلة ، وتعد الرواية من أكثر الروايات مبيعا في القرت التاسع عشر ، وفي المرتبة الثانية الأكثر مبيعا في هذا القرن بعد الكتاب المقدس ، بالإضافة للأثر الكبير للكتاب والتي أدت لقيام الحرب الهلية الأمريكية ، تم حظر هذه ولايات أمريكا الجنوبية لمناهضة للعبودية ، ثم حظرها في ولاية إلينوي لاستخدام كلمة زنجي عام 1984 ، وفي روسيا عام 1852 ، وايطاليا وكافة الدولة البابوية عام 1855 .

رواية للكاتب جيمس جويس نشرت لأول مرة في سلسلة حلقات بجريدة ذا ليتل ريفيو الأمريكية 1920 ، ثم كتاب في باريس عام 1922 ، كانت الولايات المتحدة قد رفضت التعامل مع هذا العمل الأدبي بالإضافة إلى كندا ، انجلترا ، وايرلندا بعد أن أثارت جدلا واسعا لاتهامها بالإباحية والفحش ، حتى تم الإفراج عن الكتاب ونشرة في الولايات المتحدة عام 1933 ، ثم انجلترا في 1936 ، تروي الرواية مشوار السير ليوبولد في مدينة دبلن مع عدة شخصيات وأحداث ملحمة هوميروس .

رواية للكاتبة فلوبير جوستيف نشرت في 1857 ، ثم تم القبض عليها في باريس بتهمة الإساءة للأخلاق العامة وسط الكثير من الجدل والذي استمر لفترة طويلة ، كما تم حظر الكتاب من قبل الفاتيكان في 1864 ، بالإضافة إلى سجن الناشر Vizitelly بتهمة التشهير الفاحش ، وكذلك وضعت المنظمة الوطنية للأدب اللائق الرواية في القائمة السوداء في الولايات المتحدة ، هذا بالرغم من جودة العمل الأدبي ونجاحه في مجتمعات أخرى فيما بعد ، تحكي الرواية قصة شارل بوفاري المدرسة الداخلية في سن كبير يزيد عن أقرانه فيها ، ومع المظهر الريفي له يتعرض لكثير من السخرية والاستهزاء خلال تلك الفترة ، ثم انتقاله لدراسة الطب وتخرجه بعد مواجهة العديد من العقبات ، وتزوجه من أرملة ثرية تكبره في السن مريضة وعمله طيب في عيادته الخاصة في توست .

مجموعة شعرية للفرنسي شارل بودلير تم نشرها في 1857 ، والتي اتهم على أثرها بالإساءة إلى الآداب العامة ، والتطرف الشديد لفترة طويلة من الزمن حتى تم الإفراج عنها لتنشر في 1949 ، يعبر العمل الأدبي عن تناقضات الحياة اليومية التي تجري في المدن الكبرى .