زعيم أفريقي درس القانون في صغره وعمل نمحاميا في جونسبرج ، تفرغ في حياته للدفاع عن السود في بلاده ومحاربة العنصرية وعمل على توحيد الأفارقة لاستعادة حقوقهم وحريتهم ، تبنى الاحتجاجات وشارك فيها بطريقة منظمة تبتعد عن العنف ، نظم المؤتمرات والفعاليات للمطالبة بحقوق ابناء وطنه ، سجن بسبب اتجاهاته 27 عام واطلق سراحه في سن 72 ، ثم حصل على جائزة نوبل للسلام وانتخب أول رئيس لجنوب افريقيا ، وكان مثالا لدعاة السلام في العالم كله .

أفريقي أمريكي وداعية اسلامي شهير ، دافع عن الحقوق المدنية للأمريكان السود ، وقتل عمه على يد أحد البيض في حادث عنصري ، اعتنق الاسلام خلال فترة سجنه بتهمه السطو المسلح ، واعتبر التعاليم الاسلامية السلمية الطريقة الوحيدة لإنقاذ السود من العبودية ، سافر للحج ثم لعدة بلدان عربية ، وكان يدعو لنبذ العنف والسلمية بين البشر جميعا ، اسس حركة المساواة وعدم التمييز العنصري في أمريكا .

زعيم حركة الحقوق المدنية في أمريكا ، درس علوم اللهوت ، والفلسفة في جامعة بوسطن ، كانت أفكار لوثر تتبني الوسائل البعيدة عن العنف للإصلاح والوصول لحقوق المدنيين الأمريكيين السود ، التقى في رحلته للهند عام 1959 بأتباع غاندي وأصبح أكثر اقتناعا باللاعنف والسلام في المقاومة والتي اعتبرها أقوى من أي سلاح للشعوب المناضلة ، طالب بمقاطعة الحافلات العامة بعد حادثة مونتجوميري الشهيرة ، فاتهم بالتآمر لعرقة العمل العام وسجن ، توسعت الحركة خلال تلك الفترة ، حتى خرج وقاد مسيرة شهيرة في واشنطن ، حصل على جائزة نوبل للسلام عام 194 ، تم اغتياله عام 1986 وهو في سن 39 من عمره .

أشهر دعاة السلام في العالم صاحب فلسفة فذة في المقاومة باللاعنف ، انتهج العصيان المدني كأحد أنماط الصراع السياسي في العالم ، ولد في الهند ودرس القانون في لندن ، ثم عاد لبلاده وبدأ المقاومة التي استمرت 20 عاما لمقاومة التمييز ضد الهنود ، وبدأ يدعو للحكم الذاتي بزعامة المؤتمر الوطني الهندي للمطالبة بالاستقلال ، والذي عمل على مساعدة الفقراء والعمال والمزارعين احتجاجا على الضرائب والتحرر من الفقر والتمييز الطبقي في المجتمع ، تم سجنه بتهمة التآمر لثلاث سنوات ، ثم خرج ليقود مسيرة لمسافة 320 كم إلى البحر لجمع الملح ، وهو تحدي يرمز لاحتكار الحكومة لتلك الصناعة ، سافر لحضور مؤتمر الاصلاح الدستوري الهندي عام 1946 ثم التفاوض مع بعثة مجلس الوزراء على الدستور الجديد للهند ، ثم ساند الصراع بين الهندوس والمسلمين في البنغال حتى تم اغتياله في دلهي على يد متعصب هندوسي .

مفكر سوري شركسي معاصر ولد في الجولان السوري عام 1931 ، وهو رائد النضال السلمي ضد العنف والاعتدال الفكري ، تتجه أفكاره للفكر الإسلامي الرافض للعنف والتطرف ، وكانت أول كتابته مذهب اين آدم الأول لصياغة مفهوم اسلامي لاعنفي معاصر .

زعيم سياسي وروحي مسلم لمقاومة الاحتلال البريطاني في الهند بعرف باسم باشا خان ، تبنى توعية الناس وخدمتهم بعد وفاة زوجته بسبب الأنفلونزا عام 1915 ، ثم سعى لجعل الهند دولة علمانية مستقلة يعيش فيها الجميع في سلام وبنذ العنف ، فأسس جماعة خدام الله الشهيرة باسم القمصان الحمر ، التي تقتبس اللاعنفمن التعالمي الاسلامية ، جندت الجماعة 100 ألف عضو حتى تحولت لأسطورة في المعارضة والقتل على أيدي الانجليز ولكنها حققت العديد من المكاسب السياسية مما جعله بطلا سلميا لكنه سجن ثلاثين عاما لرفضه التقسيم بين الهند وباكستان .

قائد سياسي وديني للبوذيين التبت ، و دالاي لاما ليس باسم بل تعني المعلم الحكيم واسمه الحقيقي تينزن جياستو Tenzin Gyasto ، قاد دالاي لاما التبت المقاومة بعد احتلال الصين ، ثم فر هاربا على قدميه للهند خوفا من الاعتقال وحصل على اللجوء السياسي حتى اتباعه الكثيرين من الشعب ، كانت أفكاره تؤمن بالمقاومة السلمية للترويج لقضيته في المحافل الدولية ، حتى حصل على قرارات الأمم المتحدة التي تدعو لاحترام شعب التبت ، ثم التقى بالقادة السياسيين في العالم وخاض المفاوضات للحصول على الحكم الذاتي ، وحصل على جائزة نوبل للسلام عام 1989 .

يعرف بغاندي أمريكا للاتينية ، وهو بطل قومي لمزارعي امريكا خلال التمييز العنصري في فترة الستينات ، شارك في الاحتجاجات منذ صغره والتي ادت لشلل أمريكا الجنوبية ، وقاد المسيرات المدنية التي ادت لتأسيس اتحاد نقابات العمال في كاليفورنيا ومنح العمال حقوقهم ، يتم الاحتفال بذكرى ميلاده كل عام والذي أصبح عطلة رسمية ، توفي خلال اضرابه عن الطعام عام 1993 .