عندما يصبح الطفل أكثر مهارة في الحركة بمفرده ، والنطق بمفردات الكلام تتدرج مهاراته حتى يصبح قادر على اللعب بمفدره ببعض الألعاب ، ثم تتطور قدراته الذهنية والحركية اكثر وأكثر وتتطور قدرته على اللعب ومشاركة الآخرين ، وتكمن أهمية استخدام الطفل للألعاب في كونها مفتاحه لفهم العالم من حوله ، والوصول لطريقة حدوث وتركيب أشياء كثيرة ، وتنمية القدرات التخيلية للطفل والتي تساعد على تنمية ذكاءه وقدرته على الابتكار والإبداع ، وتزيد من قاموسه العقلي ، وهناك ألعاب كثيرة ذات مغذي فكري للأطفال وينصح بها الأطباء النفسيين ومتخصصي التربية الحديثة والتي تعد من أفضل طرق تعلم الأطفال في هذه السن الصغيرة .

افضل طرق تعلم الأطفال باللعب :
1. المكعبات : ونرى أن معظم دور الحضانة ورياض الأطفال تقدمها ، وذلك لأهميتها في تعلم أبسط قواعد الحساب ومبادئه الأولية ، وتساعد في تطوير مهاراته الحركية الدقيقة ، والتناغم بين النظر والحركات ، واستخدام خياله العقلي لتصور ما يقوم بتركيبه وبناءه .

2. الصناديق والدلو : يمكن جمع ألعاب الطفل في صناديق ، وسنلحظ اقبال الطفل على ملء وتفريغ الصناديق عدة مرات ، كذلك استخدام الدلو لملاءه بالماء خاصة في الأماكن المفتوحة وشواطئ البحر ، وبالرغم من بساطة الفكرة إلا أنها تساعد على تنمية المهارات الحركية للطفل .

3. الألوان والرسومات : طريقة هامة لتعبير الطفل عما بداخله ، كما تحمل كل رسمه وخطوط بسيطة انطباعا عن شخصية الطفل وتركيبه النفسي ، كما تعمل على تطوير مهاراته الحركية ، وتوسيع خيالاته الفكرية ن لذا لابد من توفير الألوان الصحية والأوراق ، أو قصص التلوين ، ، مساحات ورقية كبيرة يتشارك فيها الطفل مع اصدقائه في الهواء الطلق للرسم واللتلوين بحرية .

4. الألعاب التخيلية : وهي من أشهر الألعاب وأكثرها شيوعا بين الأطفال ، إذ نجد البنت تقوم بدور الأم مع دميتها وتتخيل المواقف والحوارات العائلية ، وهي لعبة مفيدة تنمي الخيال ، وتساعد على تبادل الأطفال الكلمات والمعلومات .

5. الكتب : مصدر الأفكار والمعلومات لكل الأعمار والثقافات ، والتي يمكن البدء في قراءتها من سن الثانية ، ومع كبر الطفل تكبر الكتب حتى يبدأ في تلوين القصص وفهمها من الصور ، ثم يبدأ في تعلم الحروف والكلمات من هذه القصص ، والتي تعد طريقة رائعة لاكساب الطفل مهارات ذهنية ومعلومات متنوعة .

6. اللعب الفوضوي : وتتمثل في ترك الحرية للطفل للعب بحرية في الطين (الصلصال) ، أو العجين ، أو الطلاء ، مما يتيح له الفرصة لاكتشاف الخامات المختلفة من حوله واستخداماتها ، واستخدامه خياله لتكوين أشكال وتخيل مواقف .

7. اللعب خارج المنزل : وهو ذو أهمية كبيرة للطفل لتفريغ الطاقة الحركية له ، وتنمية المهارات الحركية والجسدية ، واتاحة الفرصة للطفل للجري ، ولعب اكرة ، والقفز ، والسباحة ، والتسلق ، وركوب الدراجات ، مع الفائدة الكبيرة للتعرض لأشعة الشمس في هذه السن لتقوية عظامه ، بالإضافة لتنمية قدراته للتواصل الاجتماعي وتكوين علاقات وصداقات بدلا من الانطواء والخجل .

كما يمكنك الاطلاع على مقالات أخرى :
غرف لعب الاطفال
سبل تشجيع الاطفال على الابداع
تنمية طفلك باللعب خارج المنزل