هل تتخيل أن تقود لعبة الكترونية الأطفال إلى الإنتحار وتنهي بحياتهم ؟! وهل تتوقع أن يقوم شخص بتصنيع لعبة ليس بهدف التسلية والترفيه، ولكن هدفها الاول هو قتل الأطفال وانتحارهم ؟! ، والأغرب من كل ذلك أنه نجح بالفعل وراح ضحايا هذه اللعبة أطفال ومراهقات في بداية حياتهم، بلغ عددهم مايقرب من 20 طفل كان اخرهم طفل سعودي، لعبة الحوت الأزرق هي تللك اللعبة، أما عن مؤسسها فهو الشاب الروسي فيليب بوديكين البالغ من العمر 21 عام، والذي وصف ضحاياه بالنفايات البيولوجية، تابع وسوف نتناول تفاصيل لعبة الحوت الازرق وقصة مؤسسها..

لعبة الحوت الأزرق مجرد نفايات بيولوجية، كان يجب تخليص وتطهير المجتمع منهم فهم غير مفيدين، وقال ايضاً أن جميع الضحايا كانوا سعداء جداً بخوض هذه التجربه ويسعون إلى الموت.

التواصل الاجتماعي، وهي لعبة رعب تعتمد بشكل أساسي على غسل عقول المراهقين والأطفال خلال 50 يوم فقط، وينتهي الأمر بالانتحار، أما عن الطريقة التي تعتمد عليها هذه اللعبة أو فكرتها هي الأوامر أو الطلبات حيث يعتبر المراهق نفسه في تحدي ويضغط على نفسه لكي يقوم بتلبية هذه الأوامر،والتي تتمثل في التالي ..

” اختيار أفلام رعب غريبة يطلب من الطفل والمراهق مشاهدتها للنهاية، ومن ثم يكون الطلب التالي أن يقوم الشخص بالإستيقاظ في أوقات غريبة خلال الليل، وذلك من اجل فساد نظام الجسم وساعته البيولوجيه ، يبدأ يطلب منه أن يقوم بإيذاء نفسه مثل تقطيع اجزاء من جسمه وقطع العروق، أو أن يقف على حافة المباني ذات الإرتفاع الشاهق، كان يأمرهم ايضاً بقتل الحيوانات وتعذبهم وتصوير عملية القتل والتعذيب بالفيديو، ومن بين طلبات هذه اللعبة ايضاً أن يتحول الانسان إلى شخص إنطوائي، فيأمره أن لا يتعامل مع احد وأن لا يغادر غرفته الا للضرورة القسوة وهكذا ..” .

نهاية اللعبة.. ينتهي الأمر بأن يستنفذ الانسان قوته ويفقد روحه ويدخل في حالة اكتئاب، أما أن تنتهي بالانتحار ، أو يكون الطلب الاخير هو الانتحار وبالطبع بعد كل ماقام بمشاهدته وتنفيذه يكون مؤهل تماما للانتحار فينفذ الأمر وتنتهي حياته “.

الحوت الأزرق