كثير من الناس يستهلكون بالفعل الكثير من السكر، وفي معظم الحالات أكثر بكثير مما يحتاجون إليه بالفعل، ومع ذلك كبديل جيد لسكر القصب وعند استخدامه باعتدال يعد شراب القيقب أحد المحليات التي يجب عليك استخدامها، ويعد شراب القيقب الذي يتم إنتاجه عن طريق غليان العصارة التي يتم جمعها من شجرة القيقب (اسم الأنواع أيسر سكاروم)، من بين “المحليات الطبيعية الأكثر شيوعا في جميع أنحاء العالم .
فوائد شراب القيقب
على غرار التباين بين الحبوب الكاملة والمكررة تحتوي المحليات الطبيعية غير المكررة على مستويات أعلى من العناصر الغذائية المفيدة ومضادات الأكسدة والإنزيمات مقارنة بسكر المائدة البيضاء أو شراب الذرة عالي الفركتوز، وعند استخدامه بكميات مناسبة يمكن أن تشمل فوائد التغذية بشراب القيقب القدرة على تقليل الالتهاب، وتوفير المواد الغذائية وإدارة سكر الدم بشكل أفضل، مع المساعدة في جعل الوصفات ذات مذاق رائع، ومن فوائد الميبل سيرب الأخرى هي :
1- يحتوي على العديد من مضادات الأكسدة .
2- لديه درجة أقل على مؤشر نسبة السكر في الدم .
3- تساعد في مكافحة الأمراض الالتهابية والأعصاب .
4- تساعد في الحماية من السرطان .
5- يساعد على حماية صحة الجلد .
6- بديل للسكر لتحسين الهضم .
7- إمداد الجسم بالفيتامينات والمعادن الهامة .
8- بديل صحي للمحليات الصناعية .
9- يعزز آثار المضادات الحيوية .
ماذا يعمل الميبل سيرب للصحة
1- مضادات الأكسدة
إن شراب القيقب المغذي “الميبل سيرب” مثير للإعجاب عندما يتعلق الأمر بتزويد مضادات الأكسدة الواقية، وفي الواقع كشفت المجلة الطبية “Pharmaceutical Biology” أن شراب القيقب النقي يحتوي على ما يصل إلى 24 من مضادات الأكسدة المختلفة، ووفقا للدراسات التي تقارن إجمالي محتوى مضادات الأكسدة في المحليات الطبيعية ومنتجات السكر المكررة (مثل السكر الأبيض أو شراب الذرة)، هناك اختلافات كبيرة بين المنتجات المختلفة، ويحتوي السكر المكرر وشراب الذرة والرحيق الصافي على الحد الأدنى من نشاط مضادات الأكسدة، في حين أن شراب القيقب ودبس السكر الداكن والأسود، والسكر البني والعسل الخام قد أظهروا قدرة عالية على مضادات الأكسدة .
ومضادات الأكسدة الأولية الموجودة في شراب القيقب “الميبل سيرب” تشمل حمض البنزويك وحمض الغاليك وحمض السيناميك ومركبات الفلافانول المختلفة، مثل الكاتشين والبيكاتيشين والروتين والكيرستين، بينما يتم العثور على معظم بتركيزات منخفضة، والبعض الآخر موجود بكميات أعلى، وبالتالي فمن المحتمل أن فوائد هذه المواد المضادة للاكسدة قد تتصدى لبعض الجوانب السلبية في استهلاك كمية كبيرة من السكر في شراب .
2- مؤشر نسبة السكر في الدم
تشير الدراسات إلى أن شراب القيقب “الميبل سيرب” قد يحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم أقل من السكروز، بما في ذلك البحوث التي أجريت على الفئران، وهذا قد يساعد في الوقاية من مرض السكري من النوع 2، ومن المعروف أن السكر المكرر والكربوهيدرات المكررة عموما التي تحتوي على القليل من الألياف يتم استقلابه بسرعة بواسطة الكبد، وهذا يسبب “ارتفاع السكر” يليه “تحطم السكر” بسرعة، والأسوأ من ذلك استهلاك الكثير من السكر يرفع بسرعة نسبة السكر في الدم ويزيد من مستويات الأنسولين، وبمرور الوقت يمكن أن يؤدي ذلك إلى انخفاض استجابة الأنسولين ومشاكل في إدارة نسبة الجلوكوز في الدم، وهذا يسبب تطور مرض السكري .
ومع ذلك ضع في اعتبارك أنه نظرا لأن استهلاك الكثير من السكر من أي مصدر، يعد أحد الأسباب الرئيسية لبعض المشاكل الصحية الأكثر انتشارا مثل السمنة ومرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب، يجب استخدام المحليات الطبيعية بكميات صغيرة، وعندما يتعلق الأمر بالحلول لعكس مرض السكري بشكل طبيعي أو غيره من الحالات المرتبطة بسكر الدم، فمن الأفضل التقليل من تناول السكر بشكل عام وتجنب السكر المكرر بشكل خاص .
3- الوقاية من الأمراض الالتهابية
نظرا لأن تغذية شراب القيقب توفر مضادات الأكسدة التي تقلل الالتهاب، يمكن اعتبارها جزءا من نظام غذائي صحي يساعد في الوقاية من بعض الأمراض، مثل الأمراض التنكسية العصبية أو التهاب المفاصل أو مرض التهاب الأمعاء أو أمراض القلب، ولقد وجدت العديد من الدراسات أن المنتجات الطبيعية المحتوية على الفينول بما في ذلك بعض الفواكه والتوت والتوابل والمكسرات والشاي الأخضر وزيت الزيتون وشرابها لها آثار وقائية عصبية .
ويمكن أن تساعد المركبات المستخلصة من نبات “الميبل سيرب” على حماية الدماغ عن طريق الحد من الإجهاد التأكسدي، والإجهاد التأكسدي هو المسؤول عن شيخوخة لنا بمعدل أسرع، وتظهر بعض الأبحاث أن الأطعمة التي تحتوي على الفينول في النظام الغذائي يمكن أن تقلل من إنتاج علامات الالتهابات وتقلل من خطر السمية العصبية وموت خلايا الدماغ والحالات بما في ذلك مرض الزهايمر .
4- الحماية من السرطان
في حين أن بعض الأدلة تشير إلى أن السكر يمكن أن يسبب السرطان أو يساهم على الأقل في حدوثه إلى حد ما، فإن شراب القيقب “الميبل سيرب” يبدو أنه محلى أقل ضررا، ويرجع ذلك إلى وجود مضادات الأكسدة في شراب التي يمكن أن تحمي الخلايا من أضرار DNA والطفرة، وقد وجدت بعض الدراسات أن شراب القيقب الداكن يمكن أن يثبت تأثيرات مثبطة على نمو خلايا سرطان القولون، ودفعت النتائج الباحثين إلى الاعتقاد بأن شراب القيقب الداكن اللون قد يمنع تكاثر الخلايا من خلال قمع تنشيط AKT، وهذا يجعل شراب المركب “الطب النباتي” المحتملة لعلاج سرطان الجهاز الهضمي .