يواجه الكثير من الأزواج مشكلة تأخر الحمل، و يلجأون للأطباء بحثا عن المساعدة و العلاج، و لكن ما لا يعلمه الكثير من الناس انه توجد آيات من القرآن الكريم تساعد على الحمل.
كيف يشفي القرآن المؤمنين
يقول الله عز و جل في كتاه العزيز: “وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ “، ويقول أيضا: “قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَ شِفَاءٌ”، و في هذه الآيات نجد رسالة واضحة لجميع المسلمين بأن القرآن يشفي من الأمراض، و ذلك لمن أخذ به و عمل ه و تقرب به غلى الله عز و جل سائلا الله الشفاء، و من القرآن أدعية كثيرة لكل المواقف في حياة الإنسان، و قد تقدمت فائدة الشفاء في القرآن على فائدة القرآن في هداية الناس و ذلك في قوله تعالى في سورة يونس: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ شِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَ هُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ”.
آيات من القرآن للمساعدة على حدوث الحمل
يمكن للمرأة أن تسعى لحدوث الحمل كثيرا و تفشل، و يجب أن تحاول الشفاء بالقرآن، و من الآيات القرآنية التي تفيد المراة التي تأخرت عن الحمل، و ترغب في أن يرزقها الله ذرية صالحة هذه الآيات التالية:
– الآية الخامسة من سورة الحج: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَ غَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ ۚ وَ نُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ۖ وَ مِنكُم مَّن يُتَوَفَّىٰ وَ مِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰ أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا ۚ وَ تَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَ رَبَتْ وَ أَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ”.
– قول الله عز و جل في آيات من سورة آل عمران: “هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ ۖ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ۖ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ ﴿٣٨﴾ فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّـهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللَّـهِ وَ سَيِّدًا وَ حَصُورًا وَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ ﴿٣٩﴾ قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَ قَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَ امْرَأَتِي عَاقِرٌ ۖ قَالَ كَذَٰلِكَ اللَّـهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ﴿٤٠﴾”.
– يقول تعالى في مطلع سورة النساء: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَ خَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَ بَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَ نِسَاء وَ اتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَ الأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا”.
– يقول تعالى في سورة الانبياء: “وَ زَكَرِيَّا إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ ﴿٨٩﴾ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَ وَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَ أَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَ يَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَ كَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ﴿٩٠﴾”.
– و في سورة المؤمنون: “وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ ﴿١٢﴾ ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ ﴿١٣﴾ ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ ۚ فَتَبَارَكَ اللَّـهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ ﴿١٤﴾”.
و يمكن قراءة هذه الآيات القرآنية على الماء و تشربه المرأة، أو تقرأ هذه الآيات على الزيت و تدهن بها جسدها، و تطلب الشفاء من الله عز و جل و حدوث الحمل.