البحرينية الشيخة مي بنت محمد بن إبراهيم بن محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار و ذلك منذ عام 2015 ميلاديا ، فهي تعتبر أول وزيرة إعلام وثقافة في دول الخليج العربي ، حيث كانت مي آل خليفة تعمل منذ بدايتها ككاتبة وباحثة متميزة و متخصصة في مجال التاريخ وأستطاعت أن تجتاز مرحلة الماجستير و تحصل على درجة الماجستيرمن جامعة “شيفلد” في إنكلترا و ذلك في مجال التاريخ السياسي ، وتقوم مي آل خليفة بأدارة والأشراف على مجموعة من المراكز الثقافية بالأضافة إلى الأشراف على مجموعة مختلفة من البيوت الفنية لعل من أشهرها ” بيت الشعر ” و ” بيت التراث الصحافي ” ، و تمكنت مي آل خليفة من أن تتولى منصبها الحكومي كوكيلة لوزارة الإعلام في 2002 ميلاديا ، و قد قامت بتطوير ناجح جدا و مشرف للقطاع و ذلك من خلال مشروعها المعروف ” الاستثمار في الثقافة “. هذا بالأضافة إلى نجاحها المبهر في فتح شراكة ما بين قطاع الثقافة والمؤسسات المالية والمصرفية. و أخيرا قد توج نجاحها وهمتها و نشاطها المميزبأن تم تعينها كوزيرة للثقافة في عام 2008 ميلاديا و جدير بالذكر أن مجلة “فوربس” قد أختارتها أن تكون من ضمن أقوى 50 شخصية عربية مميزة .
السيرة الذاتية و المناصب التي تولتها : أستطاعت البحرينية مي آل خليفة الحصول على درجة الماجستير في التاريخ السياسي من جامعة شيفيلد في إنجلتر و قد شغلت العديد من المناصب المرموقة و المتميزة منها :
- تولت منصب الوكيل المساعد للثقافة و التراث الوطني في وزارة الإعلام في عام 2002ميلاديا ،
- تم تعيينها كوزيرة للثقافة والإعلام في شهر نوفمبرعام 2008 ميلاديا لتكون بذلك أول وزيرة للإعلام والثقافة في دول الخليج العربي .
- في 8 يوليو 2010 تم تعيينها كوزيرة للثقافة فقط حيث قد تم فصل وزارة الإعلام عن الثقافة.
- في 2 فبراير 2015 تم توليها منصب رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار.
و الجدير بالذكر أن الشيخة مي آل خليفة قد أستطاعت أن تقوم بتطوير و تحديث قطاع الثقافة عن طريق تنفيذ مشروعها المتميز بالأضافة إلى قيامها بشراكة ما بين قطاع الثقافة والمؤسسات المالية و المصرفية. ترأست مجلس إدارة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي والمجلس الأعلى للسياحة بمملكة البحرين.
- قامت بتأسيس و أدارة مجموعة كبيرة من المراكز الثقافية ومجموعة مختلفة من البيوت الفنية لعل من أهمها : مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث – بيت عبد الله الزائد لتراث البحرين الصحافي.
- و قد تم أختيار مي آل خليفة رئيسة لِلَجنة التراث العالمي باليونسكو و ذلك خلال دورتها رقم 35.
- و قد وقع عليها الأختيار من قبل مجلة فوربس لتفوز بلقب الشخصية الإعلامية الخليجية في عام 2010. من بين أقوى 50 شخصية عربية.
الأوسمة والجوائزالتي حصلت عليها مي آل خليفة : لقد حصدت مي آل خليفة بالكثير من الأوسمة والجوائز سواء المحلية أوالعربية أوالعالمية منها :
- فازت بوسام الشرف الفرنسي الوطني بدرجة فارس .
- حصلت على جائزة المرأة العربية المتميزة في مجال القيادة الإدارية و ذلك من مركز دراسات المرأة ، باريس ، فرنسا.
- حصلت على جائزة مؤسسة كولبير الأولى للإبداع والتراث .
- فازت بجائزة السياحة الدولية في مجال الإبداع للعام 2013 ميلاديا .
مؤلفات الشيخة مي آل خليفة :
- مع شيخ الأدباء في البحرين ، إبراهيم بن محمد الخليفة عام 1993ميلاديا .
- محمد بن خليفة الأسطورة والتاريخ الموازي عام 1996ميلاديا .
- سبزآباد ورجال الدولة البهية، قصة السيطرة البريطانية على الخليج عام 1998ميلاديا
- مئة عام من التعليم النظامي في البحرين ، السنوات الأولى للتأسيس عام 1999ميلاديا
- من سواد الكوفة إلى البحرين، القرامطة من فكرة إلى دولة عام 1999ميلاديا .
- تشارلز بلغريف السيرة والمذكرات عام 2000ميلاديا .
- عبد الله بن أحمد محارب لم يهدأ عام 2002ميلاديا .
كتب الشيخة مي آل خليفة : تميزت الشيخة مي آل خليفة في مجال الكتابة و بالتحديد عن تاريخ البحرين فقامت بأصدار سلسلة مميزة من الكتب أهمها :
- عبد الله بن أحمد محارب لم يهدأ (مؤسسة النشر العربية، 2002)،
- تشارلز بلجريف: السيرة والمذكرات (مؤسسة النشر العربية، 2000)،
- 100 عام على التعليم النظامي في البحرين: سنوات التأسيس الأولى (مؤسسة النشر العربية ).
- من سواد الكوفة إلى البحرين: القرامطة من فكرة إلى دولة (مؤسسة النشر العربية، 1999)
- سبز آباد ورجال الدولة البهية (مؤسسة النشر العربية، 1998)
- الشيخ محمد بن خليفة: الأسطورة والتاريخ الموازي (دار الجديد، 1996).
- سلسلة مراكز ثقافية