دواء ريسبردال  عبارة عن دواء مضاد للذهان ولكنه يتسبب في عدد من الاضطرابات العكسية بالحركة مثل أدوية مضادات الذهان الأخرى من الضرر الذي لا يمكن إصلاحه، في الحركات اللاإرادية بشكل عام ، يتناول عدد من المرضى الدواء ولكن بدرجات مختلفة تسمي بالاضطرابات بالأعراض الجانبية خارج الهرمية أو   (Extra Pyramidal).

التفاعلات الدوائية : يقلل الكاربامازيين ومحفزات الإنزيمات من مستويات الدواء في البلازما لو تناول المريض جرعة من الكاربامازيين مع الدواء يجب أن يزيد الجرعة التي اعتاد عليها للنصف ويجب أن تزيد من مثبطات امتصاص السيروتونين ، يجب التوقف التدريجي عن تناول الدواء لتجنب أعراض متلازمة الانسحاب، ومنع ظهور حدوث الإنتكاش السريع كما انه يزيد من حساسية الدوبامين .

ما هو مرض الذهان : هو مصطلح طبي نفسي للحالات العقلية التي تحدث بسبب خلل ضمن عملية التفكير المنطقي والإدراك الحسي يتعرض الأشخاص الذين يتعرضون لمرض الذهان لهلوسة وتغيرات في الشخصية مع مظاهر تفكير مفكك مع انعدام الرؤية الطبيعية يحدث معه صعوبات في التفاعل الاجتماعي وخلل في أداء المهام اليومية وفقدان الاتصال بالواقع يحدث التغير الكيميائي في المخ بسبب دور أساسي فيي الإصابة بالذهان  والمواد الكيميائية التي تدور حولها مجمل الأبحاث العلمية هي    (دوبامين) و(سيروتونين) التي تتواجد في أجزاء كثيرة من المخ خاصة في الفص الصدغي  من أعراضه الهلوسة و الأفكار الوهمية والخلل التفكيري ويجب أن يأخذ المريض مضادات الذهان حتى لا تزيد الحالة ولكن الأبحاث العلمية أثبتت أن مضادات الذهان لها تأثير على الحركة يحدث خلل الحركة مع الوقت والحركات اللاإرادية ويوجد اليود بديل هذا الدواء هو مثل هالدول (Haldol).

من الاعراض الجانبية المترتبة على تناول الدواء : ما يعرف بالأعراض الجانبية هي الارتجاف وتصلب العضلات وبطء الحركة وعدم التوازن وحدوث خلل بالمشي والتشنجات العضلية اللاإرادية وفرط الحركة وتهيج بالساقين وتدور العينين وأيضًا الاضطراب الذي لا يمكن علاجه هو الحركة اللاإرادية أو خلل الحركة المتأخرة ما يعرف باسم tardive dyskinesia،  وتشمل هذه الحركات،  الحركات اللاإرادية في زوايا الفم وتجهم الوجه وحركات دوران اليد.

بشكل عام يستخدم الدواء لعلاج مرض الذهان ولعلاج الفصام والإضطراب ثنائي القطب ويعالج التهيج عند الأشخاص المصابون بالتوحد يتم تناول الدواء عبر الفم أو الحقن العضلي ويتميز الحقن العضلي بأنه طويل المفعول حيث يستمر المفعول لمدة أسبوعين تقريبًا ومن الأثار الجانبية التي تحدث للمريض عند تناول الدواء أيضًا النعاس ومشاكل الحركة وخلل الحركة واضطرابات الرؤية والامساك وزيادة الوزن ومتلازمة الذهان الخبيث وزيادة خطر الانتحار وارتفاع مستوى السكر بالدم وعند كبار السن يزيد من خطر الموت المفاجئ، كما أنه من الأدوية غير الآمنة على الأطفال والحوامل ولأنه دواء غير نمطي وله آلية عمل غير واضحة يعتقد أنها تتعلق بمضادات الدوبامين  تم وضعه من الأدوية اللازمة للصحة تبعًا لمنظمة الصحة العالمية منذ عام 1980 م ولكنه بعض الدراسات العلمية الأخيرة تبين وجود مشاكل الحركة التي لا يمكن علاجها وإصلاحها قد يستخدم أيضًا لعلاج الوسواس القهري وعلاج اضطرابات الأكل واضطرابات الشخصية ويؤثر الدواء على ظهور الخرف ويرتبط مع معدلات ظهور السكتات الدماغية والوفاة .