ان علاج Liraglutide (NN2211) والذي يتم تسويقه تحت اسم العلامة التجارية Victoza، هو مثل الببتيد الجلوكاجون-1 ناهضة (علم الأدوية) طويل المفعول مثل ناهضة (علم الأدوية أى معضد لتأثير الببتيد (غلوكاغون) التي وضعتها نوفو نورديسك لعلاج سكري النمط الثاني. تمت الموافقة على المنتج من قبل وكالة الأدوية الأوروبية (EMA) في 3 يوليو، 2009، ومن قبل إدارة الغذاء والدواء بالولايات المتحدة (FDA) في 25 يناير2010.

دواء فيكتوزا

دواء فيكتوزا هو عبارة عن مادة للحقن تستخدم لعلاج مرض السكري من النوع الثاني في المرضى الذين يعانون من أمراض قلبية، حيث أنه يقوم بخفض مستوى سكر الدم وتقليل نسبة تحليل السكر التراكمي HbA1C، ويقلل كذلك من خطورة مضاعفات امراض القلب والجلطات ويقلل من نسبة الوفيات في مرضى السكري، كما انه يمكن استخدامه أيضا لتقليل الوزن تحت اشراف الطبيب، ويوجد منه تركيزين 1.2مجم و 1.8مجم، ويستخدم للبالغين فقط، ويعتبر الدواء بديل للانسولين ولكنه لا يستخدم في مرضى السكر من النوع الأول.

مخاطر استخدام فيكتوزا أثناء الحمل

لا ينصح الأطباء باستخدام فيكتوزا أثناء الحمل، حيث يصنف دواء فيكتوزا على انه من الفئة ب3 أو B3 حيث تعني أن هذا الدواء لم يتم تجربته على البشر بشكل يتيح معرفة تاثيره على الحمل والأم والجنين، ولكن بعض الأبحاث على حيوانات التجارب أظهرت بعض المخاطر.

نتائج الدراسات على حيوانات التجارب في الحمل

أظهرت الدراسات أن حيوانات التجارب التي تم حقنها بدواء فيكتوزا عانت من موت الجنين، وكذلك عانت حالات أخرى من عيوب خلقية في الهيكل العظمي، ونقص وزن الأجنة تحت المعدل الطبيعي، وعيوب خلقية في الأعضاء الداخلية لأجسام الأجنة كذلك.

مخاطر استخدام فيكتوزا في الرضاعة

في الدراسات التي أجريت على حيوانات التجارب في فترة الرضاعة، وجد الباحثون أن كميات من دواء فيكتوزا قد تم افرزاها في اللبن من ثدي الأم، وذلك بتركيزات عالية تصل إلى حوالي 50 % من تركيز الدواء في بلازما الدم، كما أن الصغار الذين وص لإليهم هذا الدواء عن طريءق الأم سواء في فترة الحمل أو الراعة كانوا يعانون من مشاكل نقص الوزن وسوء التغذية، والذي قال الباحثون أنه غالبا بسبب فقدران الأمهات لشهيتها أثنء الرضاعة أو الحمل بسبب دواء فيكتوزا.

وطبقا لهذه النتائج  في الدراسات التي أجريت على حيوانات التجارب فإنه يمنع تناول النساء في فترة الرضاعة الطبيعية لدواء فيكتوزا، واذا استدعت الضرورة الطبية أن يتم علاج الأم بهذا الدجواء فيجب التوقف عن الرضاعة الطبيعية قبل استخدامه أولا، ولفا توجد أبحاث توضع تأثير الدواء على لبن الأم في البشر.