صديد اللوز هو عدوى بكتيرية تصيب اللوزتين، وهما قطعتان من الأنسجة اللمفاوية الموجودة في الجزء الخلفي من الحلق. يمكن أن تسبب العدوى ألمًا في الحلق، وحمى، وصعوبة في البلع.
العلاج
يعتمد علاج صديد اللوز على شدة العدوى. في معظم الحالات، يمكن علاج صديد اللوز بالمضادات الحيوية. قد يصف الطبيب أيضًا مسكنات الألم أو الأدوية المضادة للالتهابات لتخفيف الأعراض.
المضادات الحيوية
المضادات الحيوية هي العلاج الأكثر فعالية لالتهاب اللوزتين. عادة ما يتم وصف البنسلين أو الأموكسيسيلين. يجب تناول المضادات الحيوية حسب التوجيهات حتى نهاية الدورة الكاملة، حتى لو اختفت الأعراض قبل ذلك.
مسكنات الألم
يمكن أن تساعد مسكنات الألم، مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين، في تخفيف الألم والالتهاب.
الأدوية المضادة للالتهابات
تساعد الأدوية المضادة للالتهابات، مثل الستيرويدات القشرية، في تقليل الالتهاب. ومع ذلك، لا ينصح باستخدام الستيرويدات القشرية لفترة طويلة لأنها يمكن أن تضعف جهاز المناعة.
العلاجات المنزلية
فيما يلي بعض العلاجات المنزلية التي قد تساعد في تخفيف أعراض صديد اللوز:
- الراحة: يحتاج الجسم إلى الراحة للتعافي من العدوى. حاول الحصول على قسط كافٍ من النوم.
- الكثير من السوائل: تساعد السوائل على ترطيب الحلق وتخفيف الألم.
- غرغرة بالماء المالح: يمكن أن تساعد الغرغرة بالماء المالح في تخفيف الألم والالتهاب.
- تناول الأطعمة الخفيفة الباردة أو الدافئة: يمكن أن تساعد الأطعمة الخفيفة الباردة أو الدافئة في تخفيف الألم عند البلع.
نصائح لتجنب صديد اللوز
فيما يلي بعض النصائح التي قد تساعد في تجنب صديد اللوز:
- غسل اليدين بانتظام: يساعد غسل اليدين على تقليل انتشار البكتيريا.
- تجنب ملامسة الأشخاص المصابين بالتهاب اللوزتين: إذا كنت مصابًا بالتهاب اللوزتين، فتجنب ملامسة الأشخاص الآخرين حتى لا تنشر العدوى.
- تلقي التطعيمات: يمكن أن تساعد التطعيمات في الوقاية من بعض أنواع التهاب اللوزتين.
متى يجب عليك زيارة الطبيب؟
إذا كنت تعاني من أعراض صديد اللوز، فمن المهم استشارة الطبيب لتشخيص الحالة وتلقي العلاج المناسب. يجب عليك أيضًا زيارة الطبيب إذا كانت الأعراض شديدة أو لا تتحسن بعد تناول المضادات الحيوية.