التثبت و حسن الظن بالله هو أحد أهم العبادات الضمنية ، تلك العبادة التي تعتمد على أن يكون الانسان متوقع الخير دائما من الله جل و علا ، و هناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث عن حسن الظن و أهميته.
كلمات عن حسن الظن و التثبت
– لا تحسن الظن حد الغباء ولا تسيء الظن حد الوسوسة وليكن حسن ظنك ثقة وسوء ظنك وقاية.
– حسن الظن فضيلة ، إلاّ إذا صادمه الواقع الملموس، فإنه يصبح بلها وغفلة.
– ألق حسن الظن على الخَلق و سوء الظن على نفسك لتكون من الأول في سلامة و من الآخر على الزيادة.
– حسن الظن ورطة ، و سوء الظن عصمة.
– من حسن حظ غاندي أنه لم يولد بين العرب فلو كان هذا الرجل القميء الذي يُشبه القرد يعيش بيننا لأشبعناه لوماً وتقريعاً.
– دأبنا ان ذهاب المترفين و نحترم الجلاوزة الضخام وسوف لن نحصل في دنيانا على غير هؤلاء ما لم نغير هذه العادة الخبيثة.
– لا تولد الحقيقة إلّا من تزاوج الوقاحة وسوء الظن والرفض القاسي والكره والشقاق في الحياة، وما أصعب ان تتوافق وتتحد جميع هذه المقدمات.
– من سوء حظي نسيت أن الليل طويل ومن حسن حظك تذكرتك حتى الصباح. إذا كان حسن الوجه يدعى فضيلة فإنّ جمال النفس أسمى وأفضل. سر على الأرض هوناً فقد عاشت هذه الارض بدونك ملايين السنين وأغلب الظن إنّها سوف تفعل ذلك مرة أخرى.
– من حسن حظ هذه الحكومة أن شعبها لا يفكر.
– وصيتي للشباب الباحث وخاصة ممن يقدرني و يتواصل معي ألا يقلدني في فكرة وأن يبني قناعته بنفسه فلا نريد تكرار ما فعله السلف و لا الخلف ووصيتي للشباب خاصة خالطوا الجميع ثم كونوا آرائكم وأفكاركم بعيدا عنهم.
– اهجروا المذاهب وأربابها أقبلوا على المعلومة فقط فإذا فعلتم فأنتم لله.
– تعلموا ألا تجيبوا في كل شيء ولا في الصغائر ليقل الفرد: (مشروعي أكبر مما تسألون) (أريد معرفة الله وعدله وحكمته) (أنا أجمع اليقين وما يشبهه).
– القانون يوجد في مجتمع سياسي منظم يخضع أفراده لسيادة سلطة عامة تملك عليهم حق الجبر والإكراه.
– حسن الصورة جمال ظاهر، وحسن العقل جمال باطن.
– إن حسن المعاملة لا يعني لي شيئاً ما دام الرجل الأبيض لن ينظر إلي أبداً كما ينظر- نفسه.
– لا تحسن الظن بي كي لا أخذلك، ولا تسئ الظن بي كي لا تخذلني، لكن اجعلني بدون ظنون، كي اكون أنا كما أكون.
– من كتم سره كان الخيار بيده، ومن عرض نفسه للتهمة، فلا يلومن من أساء الظن به.
– لا تبالغ في إحسان الظن بي كي لا أخذلك.. ولا تسيء الظن بي كي لا تظلمني.. لكن إجعلني بدون ظنون كي أكون كما أنا أكون.
– يقال ان النجاح هو السعادة.
– أعتقد أن حسن الإرادة وخدمة جميع الناس هي النوع الحقيقي من السعادة.
– الحزن يضعف القلب، ويوهن العزم ويضر الإرادة، ولا شيء أحب إلى الشيطان من حزن المؤمن، لذلك افرحوا واستبشروا وتفاءلوا وأحسنوا الظن بالله، وثقوا بما عند الله وتوكلوا عليه وستجدون السعادة والرضا في كل حال.
أقوال و أحاديث عن حسن الظن و التثبت
– الرزق مقوم وسوء الظن لا ينفع وفقير كل من يطمع وغنى كل من يقنع على بن أبى طالب .
– إذا ظننت حق الظن فى الله لعلمت أن المنع منه عين العطاء ابن عطاء الله السكندرى .
– النوايا الطيبة لن تضيع الله مهما أساء الآخرون الظن بها.
– يا عالم الغيب ذنبى أنت تعرفه وأنت تعلم إعلانى وإسرارى أحببت لقياك حسن الظن يشفع لى أيرتجى العفو إلا عند غفار غازى القصيبى .
– حسن الظن بالله ركيزة مهمة من العقيدة الإسلامية أهم أقوال مأثورة عن حسن الظن بالله .
– من أحسن الظن بالله نال السعادة الحقيقة بالدنيا والنجدة فى الأخرة .
– حسن الظن بالله أمر أوجبه الله .
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” إياكم والظن فإنه أكذب الحديث ” .
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” يقول الله أنا عند ظن عبدى بى وأنا معه حيث يذكرنى ” .
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” أن حسن الظن بالله من حسن العبادة ” .
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” قال الله عز وجل : سبقت رحمتى غضبى ” .
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله عز وجل فإن قوما قد أرادهم سوء ظنهم بالله فقال لهم : وذلكم ظنكم الذى ظننتم بربكم أرادكم فاصبحتم من الخاسرين ” .
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” إن لله عز وجل مائة رحمة فمنها رحمة بها يتراحم الخلق وتسعة وتسعون ليوم القيامة ” .
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” إن شئتم أنبأتكم ما أول ما يقول الله عز وجل للمؤمنين : هل أحببتم لقائى فيقولون نعم يارب فيقول لم فيقولون رجونا عفوك ومغفرتك فيقول عز وجل : قد وجبت لكم مغفرتى ” .
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع بجنته أحد ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من أجنته أحد ” .
– أم المؤمنين صفية بنت حيى أتت النبى تزوره وهو معتكف ورجلين من الأنصار رأياهما فأسرعا فقال النبى ” على رسلكما إنها صفية بنت حيى ” فقالا سبحان الله يا رسول الله فقال ” إن الشيطان يجرى من الإنسان مجرى الدم وخشيت أن يقذف فى قلوبكما شيئا ” أو قال شرا .