المرأة هي نصف المجتمع وتشكل جزء هام منه، لكن في بعض الأحيان تعاني من بعض التنمر في معاملة بعض المجتمعات لها ومنها رفض قيادتها للسيارة بحكم العادات والتقاليد والوصاية الذكورية في الأسرة بالرغم من أنها كانت في القديم تركب الخيول والجمال
ما هي المنافع من قيادة المرأة للسيارة
– مع قيادة المرأة للسيارة قد نتج توفير في المال والوقت والجهد الذي تحتاجه للانتقال من مكان سكنها إلى مكان عملها في حالة استخدامها لوسائل انتقال خاصة ولها سائق خاص ، او مواصلات عامة
– تساعد في التصرف السريع إذا تعرضت لأي حالة طارئة أو ظرف خاص كمرض أحد من أفراد العائلة بصورةٍ مفاجئة، فقيامها بقيادة السيارة لإسعافهم تساهم في حمايتهم من حصول أي مكروه.
– إذا كانت المرأة على عجلة من أمرها فتستطيع قضاء أمورها دون أن تنتظرالآخرين لإيصالها.
– يوفر للمرأة عناء استخدام سيارات الأجرة التي قد تتأخر في مواعيدها.
– قيادة المرأة للسيارة أثناء ذهابها للعمل أو قضاء مشاويرها الخاصة يجنبها التعرض للتحرش.
– تقوم بتوفير الأموال التي يدفعها الأهل كراتب للسائق المخصص للعائلة.
– لا تحتاج استخدام سيارات الأجرة لإيصال أولادها للمدارس.
– مساعدة الوالدين في قضاء احتياجاتهم في حال تقدمهم بالعمر.
– إضفاء روح المشاركة على العلاقة الزوجية بمساعدته ورفع العناء عنه ومحاولة تخفيف أعباء الحياة عليه، فتقوم بتوصيل أبنائه إلى مدارسهم بدلاً عنه.
– تساعد على تقليل الأزمات المرورية وحوادث السير،حيث أثبتت الدراسات إن زيادة نسبة الحوادث سببها تهور الرجال أثناء قيادة السيارة لعدم التزامهم بالسرعة المحددة.
– التقليل من جرائم التحرش والاختطاف فقيادة المرأة للسيارة تمنع تعرضها لجرائم التحرش والاختطاف والقتل.
– مشاركة المرأة لزوجها في توصيل أبنائهم تساهم في حماية الأطفال وطلبة المدارس من ركوب سيارات غير معلومة .
– حماية نفسها وحماية الأسرة من الوقوع في مشكلات مع سائقين غرباء نواياهم سيئة.
– توفير مرتب السائق الخاص لدى العديد من الأسر.
سلبيات قيادة المرأة للسيارة
– زيادة العبئ على رب الأسرة فبدلاً من أن يشتري الأب الذي لديه ابن وابنة سيارة واحدة سيشتري سيارتين
– زيادة الازدحام المروري ليصل للضعف لأن نسبة السكان من الجنسين تكاد تكون متعادلة
– المرأة تحتاج للرجل على أي حال حمايتها والدفاع عنها
– القيادة ستشغل المرأة عن أعمال بيتها كلها وبالتالي ستوظف عمالة منزلية لانهاء أعمال البيت من طبخ إلى تنظيف إلى غسيل وغيرهم من أمور المنزل
– قيادة المرأة للسيارة سيكلف الأسرة مصاريف زيادة بسبب أسعار البنزين المرتفعه أو القيام بأعمال صيانة لها.
– ستحتاج المرأة إلى حاضنات أطفال عند خروجها من المنزل، وبالتالي زيادة أعباء على المنزل بسبب ارتفاع أسعار العمالة.
– حل مشكلة المرأة في عدم إنجاز أعمالها ومشاويرها سيوجد مشكلة زيادة نسبة العطالة لدى الشباب.
– قيادة المرأة للسيارة هي وسيلة لتحقيق عدة أمور تعتبر مخالفة شرعية صريحة للتشريع الإسلامي مثل نزع النقاب عند المرور على لجنة بها رجال دون وجود محرم شرعي.
– ستضطر المرأة لإنفاق كل ما لديها من أجل مشاكل السيارة
– قيادة المرأة ستجعلنا نفكر بنظرة مادية حيث نجعل كل شخص لا يهمه إلى قضاء احتياجاته الخاصة وليس له دخل بخدمة الآخرين.
– إن كانت المرأة تخشى من أن تؤذى مع السائق الخاص، فكيف لها أن تقود سيارة وتجوب الشوارع دون رجل يقوم بحمايتها.
– إذا قادت المرأة السيارة ولو في مكان عام يجعلها أكثر عرضة للمشاكل والتحرش والاغتصاب، وجلوسها في بيتها يجعلها أقل عرضة للخطر.
– اختلاف الرأي في حكم قيادة المرأة للسيارة سيشغل الدولة والرأي العام ككل والشعب أيضاً عن القضايا الوطنية المهمة .
– سوء الحالة النفسية للمرأة فترة طويلة إذا لا قدر الله دهست طفلاً أو رجلاً في الطريق.
– بسبب حمايتها عند تعطيل سياراتها سنحتاج عدد كبير جدا من رجال الأمن وسنحتاج لوضع كاميرات على كل الطرق السريعة لمعرفة مكانها.
– أفضل من أن تضيع المرأة وقتها في قيادة السيارة وتأتي متعبة في آخر يومها لتبدأ رحلة المشاكل الزوجية مع زوجها وأطفالها نشغلها بوظائف تناسبها.
– تكليف زوجها بما لا يطيق، إذا كان فقير وطلبت شراء سيارة باهظة الثمن، أو تشتري سيارة على حسب امكانياته فتتعبها بسبب قلة جودتها.
– انعدام وجود وظيفة بمسمى سائق أجرة خاص للشباب لوجود سيارة للمرأة تقضي بها مشاويرها الخاصة