باتريك موديانو هو روائي فرنسي حصل على جائزة نوبل في الأدب عام 2014م ، و له العديد من المؤلفات الهامة ، كما حصل على جائزة الأكاديمية الفرنسية للرواية .

نبذة عن الكاتب باتريك موديانو :
ولد باتريك موديانو عام 1954م ، في فرنسا ، درس موديانو علم الهندسة في المدرسة ، قام بنشر أولى رواياته عام 1968م ، و هي رواية ميدان النجم ، و قد لقيت نجاحًا باهرًا و من ثم تابع باتريك كتابة أعماله ، و من أهم مؤلفاته شوارع الحزام ، المنزل الحزين ، كتيب العائلة ، أيام الأحد ، مستودع الذكريات ، دولاب الطفولة ، سيرك يمر ، محلب الربيع ، بعيدًا عن النسيان ، مجهولون ، الجوهرة الصغيرة ، حادث مرير ، في مقهى الشباب ، الأفق ، عشب الليالي ، حتى لا تضيع في الحي ، و قد تمكن من الحصول على العديد من الجوائز إثر هذه الروايات ، مثل جائزة الأكاديمية الفرنسية للرواية ، جائزة الدولة النمساوية للأدب الأوروبي ، و جائزة نوبل للأدب .

أقوال باتريك موديانو :
– لا أحبذ الحديث كثيرًا ؛ فأنا أعجب من هؤلاء الذين يطيلون الكلام .
– لفترة طويلة ، و في هذه الفترة تحديدًا ازداد احساسي بالقوة عما قبل ، لقد أمدني فصل الصيف بإحساس الفراغ و الغياب ، و جعلني أعود إلى أيام الماضي .

– اعتاد الطبيب أن يخبرني بأن كل شخص على وشك الموت ، هو صندوق موسيقى ، و كل نغمة يصدرها هي الأجدر بوصف حياته ، شخصيته ، و آماله ، بعضهم يظنها فالس موسيقى ، بينما البعض الآخر يظنها مارش عسكري .

– إن الناس قطعًا حيوات مستقلة ، و أصدقائهم لا يعرفون بعضهم بعضًا ، و هذا كله يدعو للآسف ، و إن المستقبل لا يهم ، المهم هو الماضي .

– من الممتع أن تقف لمدة دقيقة في الشرفة في الهواء الطلق كي تنسى الغرفة حيث أريج الزهور ، الثرثرة ، و الموسيقى يجعلوا رأسك كرغوة اللبن ، حلم منتصف ليلة صيف رقيقة وتطيل من تفكيرك من الحب .

– عندما نكتب فإننا نضطر أن نقوم بدور المشاهد و المستمع ، و أنا لا أقول المتلصص ، و لكن يُمكن أن نلمس الواقع كي يمكننا أن نراقب ، و أن نعيش فى الأجواء ، و ذلك بدلاً من أن نرتبك عندما نضطر أن نقوم بدورنا .

– أظن أننا لا نزال نسمع فى مداخل البيوت أصداء خطوات الذين سبقونا فى عبورها ، و الذين اختفوا بعد ذلك ، إن شيئاً يستمر فى الاهتزاز بعد مرورهم ، موجات تزداد ضعفت فشيئًا فشيئًا ، و لكننا نحس بها إذا انتبهنا جيدًا .

– أجد متعتي في المرحلة التي تسبق الكتابة وهي مرحلة الخيال ، متى كانت النقطة التي غيّرت مسار حياتي؟ و التي أصبحت بعدها ليالي الصيف مختلفة عما أعتدت عليه .