الحكمة التي تخرج من أفواه الفلاسفة لا تكون مجرد كلمات عابرة ، ولكنها قيلت بناء عن خبرة كبيرة في الحياة ، وخاصة خبراء الفلسفة والمنطق فكل حياتهم هي الكلمات ، ولكن ليست أي كلمات ، فلدينا العديد من الفلاسفة من ماتوا منذ سنوات طويلة ، ومازالت أقوالهم وحكمهم تعيش بيننا إلى الآن ، وهذه الحكم لها وزن كبير في الاعتبار بها في حياتنا اليومية إلى الآن ، من ضمن هؤلاء الفلاسفة المميزين ، هو برتراند راسل ، وهو فيلسوف وعالم منطق ومؤرخ له قوة كبيرة في التاريخ الفلسفي عبر الزمان ، كان مهتما بالليبرالية وبنشر السلام في العالم ، قضى حياته في انجلترا بالرغم من أنه من مواليد ويلز ، يعتبر راسل من الفلاسفة المعمرين حيث قضي على قيد الحياة سبعة وتسعون عاما ، في ظل هذه الأعوام كان لديه الكثير من الأقوال والحكم ، والتي وسف نتناولها اليوم ، وهي كما سوف يتم عرضها عليكم خلال السطور التالية .
تقرير رجل غبي عما قاله رجل بارع يستحيل أن يكون دقيقا ، لأن الغبي يقوم لا إرادياً بترجمة ما يسمعه إلى ما يمكن أن يفهمه
إن مشكلة العالم هي أن الأغبياء و المتعصبين دائما واثقين من أنفسهم في حين أن العقلاء تملئهم الشكوك فى أنفسهم
هناك حقيقة يجب أن نعترف بها ، و هي أن الأشرار دائماً يتحدون و يقفون صفاً واحداً رغم ما في نفوسهم من كراهية لبعضهم البعض .. أما دعاة الخير فهم متفرقون ، و هذا سر ضعفهم
يمكن للحكومة أن تتواجد بسهولة دون قوانين، لكن القانون لا يمكن أن يوجد دون حكومة
يولد المرء جاهلاً .. لكنه بالتعليم يصبح غبياً
إننا لم نعد نرضي بـأن أقلية يجب أن تستمتع بكل الطيبات بينما تعيش الـكثرة حياة البؤس و الشقاء .
لا تخف آراءك الشاذة، فكل رأي مقبول الآن كان شاذاً من قبل
مشكلة العالم أن الأغبياء والمتشددين واثقون بأنفسهم أشد الثقة دائما، أما الحكماء فتملأهم الشكوك
هناك دافعان لقراءة كتاب ما : الأول هو الاستمتاع به ، والثاني هو التباهي بقراءته
البحث عن عدو نلقى عليه اللوم فى كل مصيبة هو دافع طبيعي.
الحياة أقصر من أن نضعها موضع التجربة.
النمو الهائل في القدرة التكنولوجية جعل الحياة عملية أعقد بكثير جدا مما أعتدنا أن نراها عليه من قبل
إن عقلاً منفتحاً على الدوام ،، هو عقل فارغ على الدوام
.
من المفيد أن نضع علامات استفهام بين الحين والأخر على الأمور المسلّم بها
قد يضع العلم حدودا للمعرفة ، لكنه لا يجب أن يضع حدودا للخيال
لو كان الإنسان يستطيع أن يخترق تفكير الآخرين ، فأعتقد أن الصداقة ستذوب كما يذوب الثلج تحت أشعة الشمس
إن الإنسان يشعر بالهدوء في مواقف الخوف عندما يتخيل أسوء ما يمكن ان يحدث ، و يقنع نفسه بأن حياته لن تنتهي
أحد أعراض قرب الانهيار العصبي هو إيمان المرء بأن عمله هام للغاية
لحظات من الخلوة و التأمل تحقق لي الهدوء و التوازن التركيز ، و تدفع في نفسي قوة هائلة لمواصلة الطريق
معظم الناس يفضلون الموت على التفكير .. و في الحقيقة فإن هذا ما يفعلونه
القليل جدا من الحرية يجلب الركود ، والكثير جدا منها يجلب الفوضى
الحرب لا تحدد من هو صاحب الحق ، وإنما تحدد من تبقى
ليس للجاهل سوى الحظ سواء في إخفاءه أو تفوقه
لا يولد البشر أغبياء بل جهلة، ثم يجعلهم التعليم أغبياء.
إدراك عدم أهمية الوقت هو بوابة الحكمة