غازي عبد الرحمن القصبي  ولد في عام 1940 في المملكة العربية السعودية هو واحد من أهم الدبلوماسيين العرب ، وبالإضافة إلى ذلك و شاعر سعودي كبير كانت له فلسفته الخاصة في أشعاره التي أثرت في كل من قرأها ، وعن رحلته العلمية فقد حصل القصبي على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة في مصر ، وبعد ذلك قام بدراسة العلاقات الدولية في جنوب كاليفورنيا وحصل على الماجستير ، واستكمل مشواره التعليمي بعد ذلك واستطاع أن يحصل على درجة الدكتوراه من جامعة لندن في المملكة المتحدة.

وكان القصبي إنسان رحيم للغاية ، حيث قام بتأسيس جمعية الأطفال المعوقين بالمملكة ، وكان يتبرع للجمعية براتبه كامل لمدة 30 عام كاملاً ، ومن أشهر أعمال القصبي الأدبية والشعرية ( شقة الحرية ، ودنسكو وأبو شلاخ البرمائي ، والعصفورية ، وسبعة ، ومعركة بلا راية ، وأشعار من جزائر اللؤلؤ) وتوفي في عام 2010 في المملكة.

 أقوال غازي عبد الرحمن القصبي

– القمل والنقاد والحلاقون يعيشون من رؤوس الأخرين.

– النقاد والبيروقراطيون يعرفون ما يجب أن يكون ولا يعرفون كيفية الوصول إليه.

– إذا قال أحد إنه سيزورك لطلب النصيحة فخبئ دفتر الشيكات.

– إن رغبتي في إتقان ما أقوم به من عمل لم تعن، قط رغبتي في التفوق على أي إنسان أخر.

– الأنظمة المعقدة هي المسؤولة عن كثير من الفساد.

– لا يأخذ الناس، بجدية كافية أي خدمة تقدم لهم بلا مقابل أو بسعر منخفض.

– كنت أقول للطلبة في المحاضرة الأولى إن رسوب أي منهم يعني فشلي في تدريس المادة قبل أن يعني فشله في استيعابها.

– أنا أكره الذين يتصيدون الألفاظ من فمي ثم يلبسونها معاني من عندهم.

– الذين يعرفون فرحة الوصول إلى أعلى السلم هم الذين بدئوا من أسفله، والذين يبدئون بأعلى السلم لن يكون أمامهم إلا النزول.

– التغيير قانون الطبيعة الوحيد الذي لا يتغير.

– هو أن يشغلك الخوف على نفسك في الأخرة عن تعذيب عباد الله في الدنيا.

– لا جدوى مع الحوار مع أصحاب نظرية المؤامرة.. وقصيدة النثر.

– لا يمكن أن يكون هناك حوار في ظل تشنج، أزل التشنج ثم أبدأ بالحوار.

– إن اكتشاف المرء مجاله الحقيقي الذي تؤهله مواهبه الحقيقية لدخوله يوفر عليه الكثير من خيبه الأمل فيما بعد.

– كيف تستطيع أمّة أن تصنع مستقبلها وهي في قبضة ماضيها، يعصرها عصراً حتى يستنفذ كل ذرة من طاقاتها. إن الذي يحب الله.. لا يمكن أن يكره البشر.

– أصدقاؤك يستطيعون التعايش مع إخفاقك، ما لا يستطيعون التعايش معه هو نجاحك.

– لا يوجد أنبل من مهنة التدريس، ولا يوجد أفسد من بعض المدرسين.

– الذين يشتمون الشهرة هم الذين فشلوا في الحصول عليها.

– إذا كنت تريد النجاح فثمنه الوحيد السنوات الطويلة من الفكر والعرق والدموع.

– السخرية من الذات وهي سخرية المتواضع والسخرية من الأقوياء وهي سخرية الشجعان والسخرية من الضعفاء وهي سخرية الأنذال.

– ما أكثر الذين يعتقدون أنهم يعرفون كل شيء.. يحكمون على كل إنسان.. ويبتون في كل قضية.. ويفتون في كل معضلة.

– بلا ذاكرة لا توجد تجارب.. لا يوجد سوى الفراغ .. فراغ الموت.

– يخطئ من يعتقد بأن القمة مدببة لا تسع إلا لواحد، إنما هي مسطحة تسع الجميع.. نحن لا نستوعب أنفسنا لذا لا نستوعب الأخر.

– من لعنات المنصب أنه كلما ارتفعت درجته كلما انخفضت درجة الصراحة عند المتحدثين إلى شاغليه.

– يعاني المجتمع من الفصام وأتصور أن مجتمعنا العربي منفصم أكثر من سواه.. والسبب هو الحساسية، وحساسيتنا معقدة إلى أبعد مدى.

– محاولة تطبيق أفكار جديدة بواسطة رجال يعتنقون أفكاراً قديمة هي مضيعة للجهد والوقت.

– ما أسهل الدفاع عن حقوق الإنسان في مقاهي لندن وباريس.

– من راقب الناس مات هماً، ومن لم يراقبهم مات ضجراً.

– يتصور البعض من الشعراء الشباب أنه لا بد من كلمات معقدة ليصبح الشعر شعراً حقيقياً.. أبسط الكلمات يمكن أن تصف أقوى المشاعر وأعمقها.

– عندما يفشل الياباني ينتحر.. وعندما يفشل العربي يرقى.