هناك اختلاف بين معنى الكرامة والكبرياء بين الكثير من الناس ، حيث يقولون أن الكرامة هي الكبرياء ، ولكن هناك فرق بين الكرامة والكبرياء فالكبرياء هو التعالي والكرامة لابد وأن تكون عند الجميع سواء الشخص المتعالي أو غير المتعالي ، لأن الكرامة هي الشعور بعزة النفس والرفعة ، وهناك الكثير من الأقوال التي تعبر عن معنى وأهمية الكرامة ، والتي نقدمها في هذا المقال .
أقوال وعبارات عن الكرامة
لا تجعل ثيابك أغلى شيءٍ فيك حتى لا تجد نفسك يوماً أرخص ممّا ترتدي.
ما الطاغية إلا فرد لا يملك في الحقيقة قوة، ولا سلطاناً، وإنما همي الجماهير الغافلة الذلول، تمطي له ظهرها فيركب.. وتمد لها أعناقها فيجر، وتحني لها رؤوسها فيستعلي.. وتتنازل له عن حقها في العزة والكرامة فيطغى.
أيها الناس إن قطعة الذهب قد تسقط في الوحل فيصيبها الأذى ولكنها تبقى ذهباً والصفيح ليس كالذهب والشر ليس كالخير والليل الأسود البهيم ليس كالضحى المشرق المضيء.واليهودي ليس كالمسلم ولو وضعت في يده أموال الدنيا ولو جمع في مخازنه أسلحة الدنيا ولووقفت وراءه أقوى دولة في الدنيا.
الكرامة ليست امتلاك المفاخر، بل استحقاقها.
اللهم أعطنا القوة لندرك أن الخائفين لا يصنعون الحرية، والضعفاء لا يخلقون الكرامة، والمترددين لن تقوى.
الموت مثل السب والشتائم يعيد ترتيب الكرامة فينا.
كل جروح الكرامة يصيب بها المرء نفسه بنفسه.
لا يمتزج الكرامة والحب جيدا، ولا يستمران سويا إلا لفترة قصيرة.
ليس الـمهم الكرامة الشخصية، بل الـمهم كرامة الوطن وقضيته.
من طلب الكرامة هربت منه، ومن هرب من الكرامة لحقت به وأمسكته.
في مقلب الإمامة رأيت جثة لها ملامح الأعراب تجمعت من حولها النسور والذباب وفوقها علامة تقول هذي جثة كانت تسمى سابقا كرامة.
يقول فولتيير: إن التعذيب يهدر الكرامة الإنسانية، ليس فقط كرامة المتهم بل أيضاً كرامة الحاكم لأن هذا الأخير بتعذيبه إنساناً مثله يكون فاقداً معنى الإنسانية بكاملها.
أي إهانة وذل حين نذوق الظلم على يد من كنا نقول أنهم أشقائنا.. أبناء أوروبا الغرباء يأتون إلى بلادهم فيفعلون الموبقات ولا يسألهم أحد عن شيء فقط لأنهم يحملون كرامة بلادهم التي جاءوا منها، فكونك بريطانيا أو فرنسيا أو أمريكيا هذا يعنى أنك أنت الدولة نفسها ومن يمسّك بسوء فقد مسّ دولتك وأساء لها، وهذا ممنوع وله عقاب، لذلك كانت كرامتهم محفوظة وجانبهم مهاب، ونحن الإخوة في العروبة والإسلام لا ندخل بلادهم إلا بالكفيل، وإن اعترضت على الظلم عاملوك كالعبد الآبق الهارب.
أما الإستفتاء الذى تطبل له جميع الصحف مقدما بكلمة نعم بالخط الاحمر العريض، ثم يخرج بنتيجة 99.9% فمعناه أن هذا البلد ليس له وعى ولا حرية بل ولا كرامة أنسانية.. فهل ستسترد مصر الوعى الحر يوما.
إن القضية اليوم قضية حياة أو موت، إما أن نموت ونخسر أرضنا وشعبنا، وإما أن نستسلم ونخسر بعضا من كرامتنا، وحياة الناس مقدمة على كرامة البعض.
إن ما هو مقدس في النظام الديمقراطي هو القيم وليس الآليات.وما يجب احترامه بالمطلق ودون أي تنازل هو كرامة البشر، نساءً ورجالاً وأطفالاً، بغض النظر عن معتقداتهم أو لون بشرتهم أو أهميتهم العددية.
تنصهر كرامة الجسد إن اِنتُهِك عرض البلد.
سلب كرامة الطفل يسوغ له عمل القبائح.
عجبت لحال وطني.إنه رغم أنحرافه يتضخم ويتعظم ويتعملق، يملك القوة والنفوذ، يصنع الأشياء من الإبرة حتى الصاروخ، يبشر باتجاه إنساني عظيم، ولكن مابال الإنسان فيه قد تضاءل وتهافت حتى صار في تفاهة بعوضة، ما باله يمضي بلا حقوق ولا كرامة ولا حماية، ما باله ينهكه الجبن والنفاق والخواءالكرنك.
غربت الشّمسُ تمامًا.. ودّعنا ما ظلّ لنا من كرامة معها، وبكيتُ في أعماقي كما لم أبك من قبل.
ففي مجتمع الكفاية والعدل حيث يجد الخائف مأمناً، والجائع طعاماً، والمشرد سكناً، والإنسان كرامة، والمفكر حرية، والذمي حقاً كاملاً للمواطنة، يصعب الاعتراض على تطبيق الحدود بحجة القسوة، أو المطالبة بتأجيل تطبيقها بحجة المواءمة، أو عن قبول بارتكاب المعصية اتقاء لفتنة، أو تشبها بعمر فى تعطيله لحد السرقة فى عام المجاعة، أو لجوءاً للتعزير فى مجتمع يعز فيه الشهود العدول.