الشعور بالخوف والرهبة حالة يشعر بها الكثير من الناس، فإما أن يكون الخوف بسبب الرهبة من الموت، أو الوحدة ، أو الفرق ، أو المستقبل، وإما ان يكون الخوف مرضا يسيطر على الإنسان، ولكن في المجمل هو شعور سئ يجب التغلب عليه، حتى لا يؤثر على حياتنا بالكامل ، وهناك الكثير من العبارات قالها أشهر المفكرين والأدباء والمشاهير، والتي وردها في هذا المقال .
عبارات عن الخوف
قال نجيب محفوظ: “لا تخف، الخوف لا يمنع من الموت ولكنه يمنع الحياة”.
أرسطو: “البشر يُحْكَمُون بالخوف أكثر من المهابة”.
محمد الغزالي: “والناس من خوف الفقر في فقر ومن خوف الذل في ذل”.
مارك توين: “الشجاعة هي إتقان الخوف وليس غياب الخوف”.
نيسلون مانديلا: “تعلمت أن الشجاعة ليست غيابَ الخوف، ولكن القدرة على التغلب عليه”.
صدام حسين -رحمه الله–: “الخوف من الله -جل جلاله- يزيل الخوف من الناس”.
سلمان العودة: “قوله تعالى: (ما غرك بربك الكريم) صدق الله العظيم، يحمل الإنسان على أن يستحي من الله -جل جلاله-، وليس الوازع الأقوى هو الخوف وإنما الحب والرجاء أقوى منه، فعندما يكون الإنسان على معرفة بكرم الله تعالى ولطفه ورحمته يندفع إلى الطاعة وترك المعصية”.
نجيب محفوظ: “لا خوف من الغرق مادام الحوت في الماء”.
عباس محمود العقّاد: “ظنوا أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لا يحزن، كما ظن قومٌ أن الشجاع لا يخاف ولا يحب الحياة، وأن الكريم لا يعرف قيمة المال، ولكن القلب الذي لا يعرف قيمة المال لا فضل له في الكرم، والقلب الذي لا يخاف لا فضل له في الشجاعة، والقلب الذي لا يحزن لا فضل له في الصبر، إنما الفضل في الحزن والغلبة عليه، وفي الخوف والسمو عليه، وفي معرفة المال والإيثار عليه”.
جبران خليل جبران: “وهل الخوف من الحاجة إلا الحاجة بعينها؟!”.
قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه–: “العلم بالله تعالى يوجب الخضوع والخوف، وعدم الخوف دليل على تعطيل القلب من المعرفة، والخوف ثمرة العلم، والرجاء ثمرة اليقين، ومن طمع في الجنة اجتهد في طلبها، ومن خاف من النار اجتهد في العرب منها”.
طه حسين: “الخوف إن أنتج الفن مرة فلن ينتجه مرتين”.
نجيب محفوظ: “إنّ الداء الحقيقي هو الخوف من الحياة لا الموت”.
حاتم الأصم: “إذا حانت الصلاة أسبغت الوضوء، وأتيت الموضع الذي أريد الصلاة فيه فأقعد فيه حتى تجتمع جوارحي، ثمّ أقوم إلى صلاتي، وأجعل الكعبة بين حاجبي، والصراط تحت قدمي، والجنة عن يميني، والنار عن شمالي، وملك الموت ورائي أظنها آخر صلاتي، ثم أقوم بين الرجاء والخوف، وأُكبر تكبيرًا بتحقيق وأقرأ قراءة بترتيل وأركع ركوعًا بتواضع، وأسجد سجودًا بتخشع، وأقعد على الورك الأيسر وأفرش ظهر قدمها وأنصب القدم اليمنى على الإبهام، وأُتبعها الإخلاص ثم لا أدري أُقبلت مني أم لا؟”.
الدكتور مصطفى محمود: “الخوف من الله شجاعة وعبادته حرية والذل له كرامة ومعرفته يقين “.
قال الإمام الشافعي -رحمه الله– في التعبير عن حاله بين الخوف والرجاء:
خف الله وأرجه لكل عظيمةٍ ولا تطع النفس اللجوج فتنــــدما
وكن بين هاتين من الخوف والرجا وأبشر بعفو الله ان كنت مسلما
ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي جعلت الرجا مني لعفوك سلـما
تعاظمنــــي ذنبي فلما قرنته بعفوك ربي كان عــــــفوك أعظما
إليك إله الخلق أرفع رغبتي وإن كنت يا ذا المن والجود مجرما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل تجــود وتعفــو منــــةً وتكرمـــا
تعاظمني ذنبي فأقبلت خاشعا ولولا الرضا ما كنت يا رب منعما
فإن تعفو عني تعفو عن متمرد ظلوم غشـــــوم لا يزال مأثمـــــا
وإن تنتقم مني فلست بآيس ولو أدخلت نفسي بجرمي جهنما
فجرمي عظيم من قديم حادث وعفوك يا ذا العفو أعلى أجسـما
فلولاك لم يصمد لإبليس عابدٍ فكيــف وقد أغوا صفيـــــــك آدمــا
فيا ليت شعري هل أصير لجنةٍ فأهنا وإما للسعيـــر فأنـــــــدمــا