الوداع : هي تلك اللحظات القليلة التي تكون قبل الفراق، سواء كان هذا الفراق فراق أحبه أو فراق أصدقاء، سواء كان هذا الفراق نتيجة سفر أو انفصال أو نتيجة موت، هناك الكثير من الاسباب التي تؤدي إلى الفراق والوداع وكلها تسبب الشعور بالحزن والالم، وفيما يلى بعض الاقتباسات والعبارات عن الوداع والفراق.
اقتباسات و عبارات عن الوداع :
– قال محمد المنسي قنديل : ( حتى لحظات الوداع لا يجب أن تطول كثيرا)، وقال أيضا ( لا جدوى من الوداع يا صديقي فلا يعقبه إلا الفراق).
– (أكره مراسم الوداع، الذين نحبهم لا نودعهم ، لأننا في الحقيقة لا نفارقهم، لقد خلق الوداع للغرباء وليس للأحبّة) .
– في كل لحظة نلعن الوداع ألف مرة وننهال عليه باللوم والعتب؛ لأنّه يحول دون بقائنا مع من نحب ومن نصادق، ولكن هل فكّرنا يوماً بإلقاء اللوم على اللقاء
– قال محمود درويش (يحن يُفرض الوداع الصعب ، بحضورِه يناقض الشرطَ المستحيل لغيابِه ) وكان ذلك فى رثاء إدوارد السعيد.
– قال يوسف السباعي (ما من إنسان يحب الوداع .. إنه يفرض علينا فرضا، لا نملك إلا أن نسلم به)، وقال احد الشعراء : (لولا الدموعُ ويفيضهنَّ لأحرقَتْ أرضَ الوداعِ حرارةُ الأكبادِ) .
– قال جلال الدين الرومي (الوداع لا يقع إلا لمن يعشق بعينيه أما ذاك الذي يحب بروحه وقلبه فلا ثمة انفصال أبدا)
– في لحظات الوداع قل ما تريد دون تردد، أو خوف، أو خجل فربما لا تمنحك الحياة فرصة أخرى لقول ما تريد، وقال احدهم عن الوداع (منذ كنت طفلاً كنت أكره الوداع ، كلمة الوداع بالنسبة لي تعني شكلاً مصغّرًا من أشكال الموت).
– قال إميل سيوران (الموسيقى منظومة وداع ،توحي بفيزياء ليست نقطة انطلاقها من الذرات بل من الدموع).
– كل وداع هو بصورة أو بأخرى لا يتعدى كونه نزف .. يوجع ويؤلم .. و مع الوقت يُنسى، وقيل أيضا في الوداع (تمسكت بوجع رحيلك … كأنني أتمسك بآخر هدايا الحب منك..!!)
– قبل أن نفترق سأتذكر عمراً من الـألم رسمته لي دون أن تشعر .. قبل أن نفترق سـأتذكر كم مرة ركضت نحوك لـأصرخ أحبك و أنت تحمل خاتم خطبة لتهديه لـأخري .. قبل أن نفترق سأتذكر كم خيباتي المتتالية بكـ ومنك.
– قال عبد الله العتيبي (عند فراق كل شخص عزيز تبدأ معركتي ضد كتائب الحنين .. وعند حلول كل لقاء تعلن الهدنة .. لأرتاح أنا ولتستجمع تلك الكتائب قواها)، وقال أيضا (رائحة رحيلك أيقظت ذئاب الحنين .. ووحده لقائك من يقضي عليها).
– قال فاروق جويدة (الخوفُ علمني بأن الحبَ يحملُ في اللقاء دمعَ الفُراق)، وقال ايضا (إذا ما جاء الفُراق يوماً؛ وجاء بعد الفراق العيد.. فلا تنسَ أن تفرح، ولا تنسَ أن تضحك، ولا تنسَ أن تلبس الجديد).
– عند الفراق لا تنتظر بزوغ القمر لتشكوا له ألم البُعاد، لأنه سيغيب ليرمي ما حمله ويعود لنا قمراً جديداً، ولا تقف أمام البحر لتهيج أمواجه وتزيد على مائه من دموعك لأنه سيرمي بهمك في قاع ليس له قرار، ويعود لنا بحر هادئ من جديد، وهذه هي سنة الكون، يوم يحملك ويوم تحمله.
– يوماً ما ستبحث عن شيء يعيد إلي قلبك نبضه ولن تجد سوي الخيبة تهمس إليك لقد رحلت من كان قلبك ينبض بها رحلت من كنت أنت خيبتها الكبرى رحلت أخيراً وتركت لك الماضي !!
– وان فرقتنا الأيام وتباعدت الاجساد .. فإن في الصدر قلب ينبض بكِ .. ويحيى بذكركِ.
– لو لم تكن قدري فكيف لي أن أتذوق بفمي علقم اسم رجل أخر أناديه بعدك.
– كل وداع هو بصورة أو بأخرى لا يتعدى كونه نزف .. يوجع ويؤلم .. و مع الوقت يُنسى
– الوداع هو القاتل الصامت والقاهر المُميت، والجَرح الذي لا يبرأ والداء الحامل لدوائه.
– إذا ما جاء الوداع يوماً وجَمعني بك بعد الوداع طريق، وكانت تمسك ذِراعيك وكُنتُ أتعكز ذراعيه، فلا تقل لها كنا ولن أقول له كنا فوحدُنا نعلم يا سيدي بأنّا وبرغم الوداع ما زلنا وما زلنا وما زلنا.