خافيير أجيري اسم بدأ يتردد كثيرًا في الصحافة والإعلام الرياضي المصري ، بعد أن قرر اتحاد الكرة المصري توليه قيادة المنتخب الوطني، ولد أجيري عام 1958 في مدينة مكسيكو المكسيكية .
مسيرة قصيرة :
بدأ مسيرته مع لعبة كرة القدم لاعباً في أحد أندية الدرجة الأولى وهو نادى كلوب أمريكا المكسيكي أعرق الأندية المكسيكية وأكبرها شعبية، وذلك خلال الفترة من عام 1979 إلى 1984، ولعب خلال هذه الفترة لمدة عام واحد للنادي الأمريكي عام واحد مع نادي لوس أنجليس أزتيكس .
انتقل أجيري إلى نادي أتالانتا المكسيكي في عام 1984 ولعب لمدة موسمين حتى عام 1986، بعدها قرر اللعب لنادى أسباني هو أوساسونا ، لكنه لم يكمل به سوى عام واحد، بعدها لعب لنادى جوادالاخارا المكسيكي في عام 1987 .
مسيرته التدريبية :
بدأ أجيري مسيرته مدرباً، وأسندت إليه مهام قيادة منتخبات مختلفة بدأت عام 1995 مع نادي أتالانتا، وتولى تدريبة لمدة موسم واحد، بعدها أحرز بطولة كأس المكسيك عندما تولى مهمة تدريب فريق باتشوكا لمدة ثلاثة مواسم متتالية، كما تولى تدريب المنتخب الياباني، ونادى أتلانتي المكسيكي، و أربعة أندية إسبانية هي إسبانيول، أتلتيكومدريد، أوساسونا، ريال ساراجوزا، والوحدة الإماراتي .
خلال هذه المسيرة تولى تدريب المنتخب المكسيكي في بطولة كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان بتنظيم مشترك بين الدولتين و في كأس العالم 2010 التى أقيمت في جنوب أفريقيا، وفي عام 2009 حصل على الكأس الذهبية في بطولة أمم أمريكا الشمالية والوسطى، وتأهل نادي أوساسونا وأتلتيكو مدريد الاسبانيين لدوري أبطال أوروبا عندما كانا تحت قيادته .
خمس محطات فارقة :
1 – يرى خبراء ونقاد رياضيين أن تاريخ أوجيري وسمعته الدولية كمدرب تأسست خلال خمس محطات فارقة في مسيرته كمدرب، أول هذه المحطات عندما أوصل فريق المكسيك لنهائي كأس أمم أمريكا الجنوبية التي استضافتها كولومبيا، وخسر المباراة صفر مقابل هدف للفريق الكولومبي صاحب الأرض والجمهور.
2 – كانت المحطتين التاليتين مع فريق أوساسونا الاسباني الأولى عندما تغلب فريقه أوساسونا على فريق ريال مدريد الذى كان ضمن صفوفه بيكهام وزين الدين زيدان ولويس فيجو وروبيرتو كارلوس وغيرهم من نجوم الريال، حيث فاز فريقه 3 صفر وذلك عام 2004 .
3 – فى عام 2006 واصل أجيرى تفوقه ونجاحه كمدرب وأوصل أوساسونا إلى اللعب في دوري أبطال أوروبا، وكان لا يصدق ما فعله أجيري مع فريق أوساسونا الذي كان مهددا بالهبوط من دورى الدرجة الأولي الاسبانى .
4 – جاءت المحطة الرابعة لتؤكد على نجاحات أجيري في اسبانيا، فقد تولى تدريب أتلتيكو مدريد في عام 2006، ويفوز على ديبورتيفو لاكرونيا في مايو 2008 بهدف مقابل لا شيء، ويشارك أتلتيكو مدريد بعد هذا الفوز في بطولة قارة أوروبا .
5 – كانت محطته الأخيرة التي بنى عليها مجده كمدرب في عام 2009 عندما قاد منتخب بلاده وفاز على الولايات المتحدة بنتيجة ثقيلة كانت محصلتها التهديفية خمسة أهداف مقابل لا شيء ويفوز المكسيك بـ كأس أمم أمريكا الشمالية والوسطى .
احصائيات :
تشير الأحصائيات الخاصة بـ أجيري كمدرب منذ 2002 أنه خاض 572 مباراة، خسر منها 187مباراة وتعادل في 150 وحقق 235 انتصار بنسبة نجاح 41% بحسب إحصائيات الاتحاد الدولي لكرة القدم، وقد تولى أجيري تدريب الوحدة الإماراتي عام 2015 ونجح في قنص لقب بطولة كأس الخليج مرتين .
ورغم المحطات الخمس الفارقة في مسيرته كمدرب مشهور دولياً، إلا أن سجله التدريبي حافل بالإخفاقات فقد تمت إقالته 4 مرات بسبب تدنى مستوى الفرق تحت قيادته حيث تزيل أتليتكو مدريد ترتيب جدول الدوري العام الاسباني، وفي عام 2010 ريال سرقسطة لدوري الدرجة الثانية، ولم يستطع المنتخب الياباني الصعود لدور الـ 16 فى 2014، وكانت أخر إقالة لـ أجيرى من العين الإماراتي .