خافيير مارياس هو كاتب وروائي ومترجم، ولد في 20 سبتمبر عام 1951 في مدريد بأسبانيا، وقام بتأليف 30 رواية، وثلاث مجموعات قصصية، و19 مقالة متنوعة، وتم ترجمة رواياته إلى 43 لغة في حوالي 52 دولة، وقد سجلت رواياته مبيعات بأكثر من 7 مليون نسخة حول أنحاء العالم.

نشأته
ولد خافيير مارياس في مدريد ودرس في جامعة مدريد، وكان والده الفيلسوف جوليان مارياس، الذي تم سجنه لفترة وجيزة وحظر بعد ذلك من التدريس لمعارضته فرانكو، وقد قضى بعض أوقات طفولته في الولايات المتحدة الأمريكية.

حيث عمل والده مدرس في عدة معاهد منهم جامعة يال وجامعة ويليزلي، وتوفيت والدة خافيير عندما بلغ من العمر 26 عام، بدأ خافيير حياته المهنية في الكتابة والأدب بترجمة كتاب دراكولا من أجل عمه جيسوس فرانكو.

القصص القصيرة في هذا الكتاب قصة بعنوان ” حياة وموت مارسيلينو إيتورياغا”.

وعندما بلغ من العمر 17 عامًا أصدر أول رواية له بعنوان “ممتلكات الذئب” والتي صدرت عام 1971بعدما هرب إلى فرنسا، وفي عام 1937 نشر ثاني رواية له بعنوان ” رحلة على طول الأفق” وكانت قصة مغامرة حول رحلة إستكشافية إلى القارة القطبية الجنوبية.

الروايات الإنجليزية إلى الإسبانية. وشملت ترجماته أعمال أوبديك وهاردي وكونراد ونابوكوف وفولكنر وكيبلينغ وجيمس وستيفنسون وبراون وشكسبير،  وفي عام 1979 فاز مارياس بالجائزة الإسبانية الوطنية للترجمة عن ترجمته لرواية ستيرن “تريسترام شاندي”.

وبين عامي 1983 و 1985 ألقى محاضرات عن الأدب الإسباني والترجمة في جامعة أوكسفورد، وفي عام 1986 نشر مارياس روايته بعنوان “رجل المشاعر”، وفي عام 1989 نشر رواية ” جميع النفوس” والتي قام مخرج الأفلام الإسباني الشهير غراسيا كيريجيتا بعمل فيلم مقتبس منها.

وحققت روايته التي صدرت بعنوان ” قلب أبيض جدًا” نجاحًا تجاريًا ونالت إعجاب النقاد، وفي عام 1997 فاز مارياس هو والمترجمة مارغريت جول كوستا بجائزة دبلن العالمية في الأدب “IMPAC”. ونالت روايته التي نشرت عام 1994 بعنوان ” فكر في غدًا أثناء المعركة” جائزة رومولو غاليغوس الفنزويلية.

حياته العملية
أدار مارياس دار نشر صغيرة تحت اسم رينو دي ريدوندا، كما إنه يكتب أيضًا عمود أسبوعي في “إل بايس”، وتم نشر النسخة الإنجليزية من عموده “لا زونا فانتاسما” في مجلة ” ذا بليفيرز” الشهرية.

تم إنتخاب خافيير مارياس في الأكاديمية الإسبانية الملكية عام 2006.، ومن خلال منصبه هذا قام في عام 2008 بإصدار الكثير من الآراء النقدية بخصوص تدني مستوى الأعمال الأدبية في ذلك الوقت، ولكنه قال أيضًا إنه من الصعب سرد جميع الأحداث الحقيقية، فيجب على الراوي أن يقوم بسرد حكايات لم تحدث مستخدمًا أسلوبه الخيالي.