ولدت سارة أكبر في الكويت عام 1958، وتخرجت من جامعة الكويت عام 1981 بعد حصولها على بكالوريوس في علوم الهندسة الكيميائية. بدأت مسيرتها المهنية في شركة نفط الكويت، حيث عملت كمهندسة كيميائية في مجال تطوير الآبار النفطية. في عام 1990، اندلعت حرب الخليج الثانية، وأشعل جنود النظام العراقي أكثر من 700 بئر نفطي في الكويت. تطوعت سارة أكبر للعمل في فريق الإطفاء العالمي الذي جاء إلى الكويت لإخماد الحرائق. عملت سارة منسقةً للمعلومات المطلوبة من فرق الإطفاء العالمية، وساهمت في جهود الإطفاء التي استمرت لعدة أشهر.
بعد انتهاء الحرب، واصلت سارة أكبر مسيرتها المهنية في شركة نفط الكويت، حيث شغلت مناصب قيادية مختلفة، منها:
- مديرة عمليات تطوير الآبار النفطية
- مديرة إدارة الصيانة
- نائبة الرئيس لشؤون الإنتاج
في عام 2005، تم تعيين سارة أكبر رئيسةً للمديرين التنفيذيين في شركة كويت اينرجي، وهي شركة نفط وطنية كويتية. تشغل سارة هذا المنصب حتى اليوم، وهي أول امرأة تشغل هذا المنصب في شركة نفط وطنية في منطقة الخليج العربي.
تُعد سارة أكبر نموذجًا يحتذى به للمرأة الكويتية، فهي امرأة طموحة وناجحة، ساهمت في مسيرة التنمية الاقتصادية في الكويت. كما أنها ناشطة في مجال تمكين المرأة، وتدعو إلى زيادة مشاركة المرأة في المجالات القيادية.
حصلت سارة أكبر على العديد من الجوائز والأوسمة، منها:
- جائزة المرأة العربية من مؤسسة التمويل الدولية عام 2007
- جائزة المرأة القيادية العالمية من مؤسسة فوربس عام 2016
- جائزة المرأة القيادية من مؤسسة روتاري الدولية عام 2020
تزوجت سارة أكبر من المهندس علي الأحمد، ولديها منه ثلاثة أبناء.