لولوة بنت فيصل بن عبدالعزيز آل سعود أميرة سعودية والدها الملك فيصل عبد العزيز آل سعود. كانت زوجة الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود. لها حضور دولي ومحلي في مختلف الأنشطة والمؤتمرات. في تصريح للسفير الأمريكي السابق ورئيس معهد الشرق الأوسط إدوارد ووكر قال بأن لولوة الفيصل لعبت "دوراً بارزاً في إعادة تعريف دور المرأة في المملكة العربية السعودية".

نبذة مختصرة عن حياتها

نشأت الأميرة في القصر الملكي بالطائف و تخرجت من المرحلة الثانوية بمدرسة لوزان بسويسرا ، تزوجت أمير حائل لمدة عشر سنوات ثم إنفصلا ، ولديها ثلاثة أطفال ، تم إغتيال والدها من قبل إبن أخيه الأمير فيصل بن مساعد وكانت في العشرين من عمرها ، ومن مميزاتها شخصيتها القوية وثقافتها المتميزة حيث أنها تتحدث اللغة الفرنسية والإنجليزية بطلاقة و إصرارها على مبادئها و توليها الدفاع عن المرأة في العديد من القضايا الصعبة التي لايتقبلها المجتمع بصدر رحب .

إهتمامها بقضايا تعليم المرأة

كرست الأميرة لولوة حياتها لتحسين من رفاهية النساء في المملكة العربية السعودية، وخاصة في مجال التعليم. كانت عضوا في جمعية النهضة الخيرية للنساء في الرياض منذ عام 1970. ومن عام 1990 إلى عام 1999، ساعدت والدتها، الأميرة عفت في الإشراف على مدرسة دار الحنان في جدة، أول مدرسة ثانوية خاصة للإناث في المملكة العربية السعودية. جنبا إلى جنب مع والدتها وإخوتها، ساهمت في تأسيس كلية عفت (الآن جامعة عفت) في عام 1999. شاركت في جميع مراحل تأسيس الكلية، من جمع الأموال، وتطوير المناهج، والإشراف على البناء لتوظيف أعضاء هيئة التدريس والموظفين. حاليا تتقلد منصب نائب رئيس الجامعة للمجلس المؤسسين وأعضاء مجلس الأمناء، والمشرف العام. سمحت بتصويرها من قبل وسائل الاعلام الغربية لأول مرة في عام 2005.

خلال جلسة علنية في المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2007، تحدثت ضد الحظر المفروض على قيادة النساء في المملكة العربية السعودية. بالإضافة إلى الدعوة إلى المزيد من الحقوق للمرأة السعودية، وقالت انها تعمل أيضا ضد المفاهيم الخاطئة من الغرب عن المرأة في المملكة. أصرت ان تمنح النساء المسلمات حقوقهن المشروعة في الإسلام و لا يعني بالضرورة مساواتها بالرجل

دورها في المنتدى الإقتصادي العالمي عام 2007

كان لها دور بارز بالمنتدى الإقتصادي العالمي في عام 2007 ميلاديا حيث ناقشت قضية الحظر المفروض على قيادة المرأة السعودية و أبدت رفضها لهذا الحظر ودعت إلى إضافة مساحة حقوقية للمرأة السعودية وأيضا أبدت إعتراضها على المفهوم الخاطئ للغرب عن المرأة بالمملكة العربية السعودية ، وأيضا أبدت إصرارها على منح المرأة حقوق مساوية بعض الشئ للرجال وليس بالضرورة تحقيق المساواة الكاملة .

الأميرة لولوة سفيرة المملكة في المحافل الدولية

أصبحت الأميرة لولوة بفضل مجهوداتها و إسهاماتها البنائة في قضايا المرأة والمجتمع إلى الإعتماد عليها كسفيرة للمملكة العربية السعودية في العديد من المحافل الدولية ، حيث إنضمت كعضو في لجنة التجارة الدولية في الغرفة التجارية الصناعية بالمملكة ، وتولت مهام وفد من سيدات الأعمال السعوديات في هونج كونج وذلك عن عام ألفان وستة ميلاديا ، و أيضا كان لها مشاركات في البعثات التجارية الخارجية التي تمثل المملكة  ، هذا بخلاف مرافقتها لكبار أفراد العائلة المالكة في العديد من البعثات الدبلوماسية .

تمثيل المملكة

مثّلت أيضا المملكة العربية السعودية في مختلف المحافل الدولية. عملت كعضو في لجنة التجارة الدولية في الغرف التجارية الصناعية السعودية. في عام 2006، قادت وفدا من سيدات الأعمال السعوديات إلى هونغ كونغ. وشاركت في البعثات التجارية السعودية في الخارج، ومرافقة كبار أفراد العائلة المالكة السعودية في الرحلات الدبلوماسية.

قامت لولوة بالعديد من الخطب في جميع أنحاء العالم للنهوض بالمرأة المسلمة. وهي عضو في لجنة التجارة الدولية في مجلس الغرف السعودية، وعضو في جدول أعمال قمة منتدى الاقتصادي العالمي، وشاركت في جلسات المنتدى. خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2008 في دافوس، قدمت جلسة العمل "أي نوع من التعليم لأي نوع من العالم؟"، كانت تلقى خطابا يركز على فلسفة التعليم وكانت المتحدث الرئيسي في المؤتمر في معهد الشرق الأوسط في لندن في كلية الدراسات الشرقية والأفريقية عام 2003. في السعودية، هي عضو في مجلس إدارة مؤسسة الملك فيصل الخيرية. بالإضافة إلى لغتها الأم العربية، الأميرة لولوة تتحدث الإنجليزية والفرنسية بطلاقة