المرأة  نصف المجتمع وأحد الأذرع الداعمة  للنصف الآخر به ، فهي  الأم، والأخت و الإبنة والزوجة، كما أنها الزميلة في العمل والنائبة والمساعدة ، وعندما تولت المناصب القيادية استطاعت المراة الكويتية أن تثبت جدراتها وأن تحقق العديد من الانجازات من خلال الفرص القليلة التي استطاعت أن تحصل عليها من المجتمعات العربية .

في التقرير التالي ، سنتعرف سوياً على مسيرة أهم الشخصيات النسائية الكويتية اللاتي استطعن أن يجلسوا على مقعد الوزارة ويحققوا العديد من الإنجازات  عبر تاريخهن ،  من خلال السطور التالية

 الوزيرة أماني بورسلي :   حيث تولت الدكتورة أماني خالد محمد مبارك بورسلي، منصب وزيرة التجارة والصناعة ، بالإضافة إلى  منصب وزيرة الدولة لشؤون التخطيط  والتنمية في دولة الكويت ، وتم تعيينها كوزيرة للتجارة والصناعة 8 مايو 2011، وفي 13 ديسمبر 2011  تم اختيارها لمنصب وزيرة للتجارة والصناعة مجدداً ووزيرة دولة لشؤون التخطيط والتنمية ، وخلال رحلتها العملية ، تقلدت الدكتورة اماني  بورسلي العديد  من  المناصب الهامة ، من بينها منصب رئيسة مجلس إدارة شركة كابيتال ستانردرز للتصنيفات الائتمانية ، كما حصلت  على جائزة الشرق الأوسط  لسيدات الأعمال والقيادات تقديراً لاسهاماتها في الأبحاث والتطوير ، وذلك في عام  2010 ، كما ساهمت ايضاً  في إعداد وصياغة قانون هيئة سوق المال فضلاً عن خبراتها المالية والإدارية الواسعة ، وعملت ايضاً كأستاذة مساعدة في كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت ، وتعتبر الدكتورة أماني بورسلي  رابع سيدة تتقلد منصب الوزاري بدولة الكويت.

الوزيرة رولا دشتي :  تقلدت سيادتها منصب وزيرة الدولة لشئون التخطيط  والتنمية ، بالإضافة إلى وزيرة الدولة لشئون مجلس الأمة الكويتي ، وذلك في 19 من يوليو من عام 2012  ،   وعلى الصعيد العلمي استطاعت الدكتورة رولا دشتي أن تحصل على درجة الدكتوراه  في الاقتصاد السكاني من جامعة جونز هوبكنز بالولايات المتحدة الأمريكية وتم اختيارها ضمن  قائمة أقوى 50 شخصية عربية في مجلة أرابيان بيزنس خلال عامي 2006 و2007،  بالإضافة إلى اختيارها ضمن قائمة أبرز 20 سيدة أعمال عربية ، وشاركت في انتخابات مجلس الأمة الكويتي خلال عام 2006 في الدائرة العاشرة، وحصلت على المركز الخامس برصيد 1539 صوت ولم يحالفها الحظ في هذه المرة ، كما شاركت في انتخابات مجلس الأمة الكويتي بعام  2008  عن الدائرة الثالثة، وحصلت أيضاً على المركز الخامس عشر برصيد 4464 صوت وخسرت الانتخابات ، وشاركت أيضاً في انتخابات مجلس الأمة الكويتي بعام 2009 في الدائرة الثالثة، وحصلت على المركز السابع برصيد 7666 صوت وفازت بالانتخابات حينها  وحصلت على مقعد بمجلس الامة الكويتي في هذا العام

 الوزيرة نورية الصبيح  : تعد الدكتورة  نورية  صبيح براك الصبيح ثاني إمراة كويتية استطاعت أن تتولى الحقبة  الوزارية في دولة الكويت بعد الوزيرة معصومة المبارك ، وهي صاحبة فكرة  النظام الثانوي الموحد ، استطاعت الوزيرة نورية الصبيح أن  تحصل على درجة الليسانس بالاداب والتربية من جامعة الكويت من عام  1975  ، ثم بعد ذلك حصلت دبلوم تربية عام 1976 ، بدأت حياتها المهنية في وزارة التربية كمدرسة  لمادة التاريخ ، وذلك في عام 1975  وحتى عام 1980. ثم تم ترقيتها لمديرة مساعدة اي وكيلة وذلك في عام 1980  وحتى عام 1984.ثم أصبحت  بعد ذلك مديرة مدرسة متوسط وثانوي  وذلك خلال الفترة من عام 1984 وحتى عام 1986.وتدرجت سيادتها في المناصب ، وفي 26 مارس 2007 تم تعيينها في منصب وزيرة للتربية ووزيرة التعليم العالي لدولة الكويت، باعتبارها الشخص المناسب في المكان المناسب، لما لديها من رؤية واضحة وخبرة تعليمية غنية نتجت عن ممارستها العمل الميداني، كما سبق أن تدرجت في التسلسل الوظيفي حتى تبوأت أعلى المناصب في وزارة التربية.أثارت جدلاً في مجلس الأمة من قبل نواب إسلاميين في مجلس الأمة الكويتي لرفضها أرتداء الحجاب أثناء أداء القسم لتسلمها مهام منصبها كوزيرة عام 2007.